إيطاليا وإسبانيا أكبر الدول المستوردة للمنتجات المصرية فى 2023
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
واصلت الصادرات المصرية زحفها نحو أسواق الاتحاد الأوروبى محققةً نمواً ملحوظاً خلال عام 2023، حيث تشير بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن 10 دول من الاتحاد الأوروبى تصدرت قائمة أكبر المستوردين للمنتجات المصرية خلال العام الماضى.
وتصدرت إيطاليا قائمة الدول المستوردة للمنتجات المصرية من دول الاتحاد الأوروبى خلال عام 2023، حيث وصلت قيمة الصادرات المصرية إليها إلى 3.
وجاءت هولندا فى المرتبة الرابعة بقيمة 939.8 مليون دولار، بينما احتلت فرنسا المرتبة الخامسة بقيمة 854.8 مليون دولار، وألمانيا فى المرتبة السادسة بقيمة 796.6 مليون دولار.
وشملت قائمة أكبر 10 دول مستوردة للمنتجات المصرية من دول الاتحاد الأوروبى أيضاً رومانيا بقيمة 520.9 مليون دولار، وبلجيكا بقيمة 423.9 مليون دولار، وبولندا بقيمة 269.7 مليون دولار، وسلوفينيا بقيمة 236 مليون دولار.
ويُظهر هذا الأداء المتميز للصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبى مدى قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر ودول الاتحاد، كما يعكس الجهود المبذولة لتنويع المنتجات المصرية المصدرة وزيادة قدرتها على المنافسة فى الأسواق العالمية.
وتشير التوقعات إلى أن صادرات مصر إلى دول الاتحاد الأوروبى ستواصل نموها خلال السنوات القادمة، مدفوعةً بعدة عوامل، منها اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى، حيث تُقدم هذه الاتفاقية إطاراً مُلائماً لتعزيز التبادل التجارى بين الجانبين وتذليل العقبات أمام حركة السلع والخدمات.
وأيضا تحسين بيئة الاستثمار، حيث تعمل الحكومة المصرية على تحسين بيئة الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مما يُسهم فى زيادة الإنتاجية والصادرات.
كذلك تحسين جودة المنتجات المصرية، بما يتماشى مع المعايير الدولية، مما يجعلها أكثر قدرة على المنافسة فى الأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى تنوع الصادرات المصرية، إلى دول الاتحاد الأوروبى لتشمل المزيد من المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، مثل المنتجات الإلكترونية والكيماوية والغذائية.
كما سجلت صادرات مصر من السلع الزراعية نحو مليار و430 مليون دولار فى الفترة من شهر يناير وحتى شهر مارس الماضى، ارتفاعًا من مليار و240 مليون دولار فى نفس الفترة من عام 2023، بزيادة بلغت قيمتها نحو 190 مليون دولار.
وتصدرت صادرات الخضراوات الطازجة السلع التى ارتفعت صادراتها خلال الفترة المذكورة، حيث بلغت قيمتها نحو 58 مليونًا و473 ألف دولار فى الربع الأول من العام الجارى، مقابل نحو 27 مليونًا 925 ألف دولار فى نفس الفترة من العام الماضى 2023، بزيادة بلغت قيمتها نحو 30 مليونًا و548 ألف دولار، تليها صادرات مصر من الفاصوليا العادية بقيمة بلغت نحو 58 مليونًا و946 ألف دولار فى الربع الأول من العام الجارى، مقابل نحو 28 مليونًا و557 ألف دولار فى نفس الفترة من العام الماضى 2023، بزيادة بلغت قيمتها نحو 30 مليونًا و389 ألف دولار.
كلام صورة:
حاويات بالموانئ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستوردين للمنتجات دول الاتحاد الأوروبى للمنتجات المصریة ألف دولار فى ملیون دولار الفترة من من العام ملیون ا
إقرأ أيضاً:
بعد تسريب 2.3 مليون بطاقة ائتمانية.. أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منها
أفاد تقرير جديد، بأنه تم استهداف 25 مليون مستخدم، بنوع معين من هجوم البرامج الضارة في عامي 2023 و 2024، حيث تقوم البرمجية الخبيثة بسرقة معلومات مهمة مثل أرقام البطاقات المصرفية وكلمات المرور والبيانات الحساسة الأخرى.
ووفقا لتقرير صادر عن شركة كاسبرسكي Kaspersky للأمن السيبراني، فإن 2.3 مليون بطاقة مصرفية تم تسريبها على شبكة الويب المظلمة في 2023-2024.
وأشار تقرير “كاسبرسكي” إلى أن كل إصابة 14 بالبرنامج الضار المخصص لسرقة المعلومات، تنتهي باستيلاء المهاجم على بيانات بطاقات الائتمان المسروقة.
وذكرت “كاسبرسكي”، أنه خلال عام 2024 وحده، تم إصابة 9 مليون جهاز بالبرمجية الخبيثة لسرقة المعلومات، بينما بلغ إجمالي الأجهزة المخترقة حوالي 26 مليون جهاز، والتي تعرضت للخطر من قبل هذه البرامج الضارة.
في حين تم تسريب 1٪ فقط من البطاقات المصرفية الصادرة عالميا على شبكة الإنترنت المظلم، فإن 95 ٪ من أرقام البطاقات التي تم رصدها صالحة تقنيا وفقا للتقرير، ولكن هذا النوع من البرامج الضارة تتجاوز سرقة أرقام حسابات البطاقة المصرفية.
يشير تقرير “كاسبرسكي”، إلى أن هذه البرامج الضارة تسرق أيضا بيانات الاعتماد التي هي المعلومات المستخدمة للتحقق من هوية المستخدم، وهذا يتضمن كلمات المرور.
ويتم توزيع هذه البيانات، إلى جانب ملفات تعريف الارتباط، على مجتمع الويب المظلم، لذا قد يقع الضحايا في مشاكل دون أن يدركوا أنهم على وشك إصابة هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية أو الكمبيوتر.
أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منهاوغالبا ما يتم إخفاء برمجية سرقة المعلومات كبرنامج شرعي، حيث يشير تقرير “كاسبرسكي” إلى برامج الغش في الألعاب كمثال، عادة ما تقوم الضحية بتنزيل البرنامج وتشغيل ملف ضار.
تنتشر البرامج الضارة إلى أجهزة أخرى عبر روابط التصيد الاحتيالي، ومرفقات البريد الإلكتروني الخبيثة، ومواقع الويب المصابة.
وفي العام الماضي، كان برنامج Redline هو الأكثر انتشارا في من برامج سرقة المعلومات، لأنه كان يمثل 34 ٪ من الإصابات.
وكان أسرع نمو بين برامج سرقة المعلومات هو Risepro الذي ارتفع حصته من الإصابات من 14 ٪ في 2023 إلى 23 ٪ العام الماضي.
وتشمل برامج سرقة المعلومات سريعة النمو هو Stealc الذي ظهر لأول مرة في عام 2023 مع حصة 3 ٪ من الإصابات، بينما نما هذا الرقم إلى 13 ٪ في عام 2024.
تقول “كاسبرسكي” إنه في حال وقوعك ضحية لبرامج سرقة المعلومات، راقب حساباتك المصرفية والإشعارات، واطلب إصدار بطاقة المصرفي الخاصة بك وتغيير كلمات المرور لتطبيقك المصرفي وموقع الويب.
بالإضافة إلى ذلك، قم بتفعيل ميزة المصادقة الثنائية، وتعيين حدود الإنفاق إذا سمح لك البنك الذي تتعامل معه بذلك.