«نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
من المحنة تأتي المنحة، لتتغير الحياة في غصون ساعات، وهذا ما حدث مع الرجل الأربعيني ابن محافظة الغربية الذي أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يضطر إلى ترك وظيفته ويضيق عليه الحال، ولكن تأتي مؤسسة «حياة كريمة» لتخرجه من هذه العتمة وتتغير حياته للأفضل في وقت قصير دون سابق إنذار.
«حياة كريمة» تعيد الأمل للرجل الأربعينيوليد عنبر صاحب الـ44 عاما، ومن محافظة الغربية، يروي في حديثه لـ«الوطن»، أنه كان يعمل مندوب مبيعات لمدة 10 أعوام، ولكنه أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يترك وظيفته، ليضيق عليه الحال: «أنا كنت شغال مندوب مبيعات ليا حوالي 10 سنين وفجأة تعبت وجالي مرض الضغط والسكر، والدكتور قالي لازم ترتاح وقتها اضطريت أني أسيب شغلي وأقعد في البيت».
ظل الرجل الأربعيني يفكر في إيجاد طريقة تساعده في توفير قوت يومه والحصول على دخل يساعد على تحسين معيشة أبنائه، إذ فتح محل بقالة ووضع به كمية قليلة للغاية من المنتجات الغذائية: «لما سيبت الشغل كنت بفكر أعمل أي عشان أوفر فلوس لعيالي ومن كتر التفكير مكنتش بنام قولت أفتح محل صغير على كدي وأمشي حالي».
ومن هنا يأتي الفرج وتفتح أبواب السماء لابن محافظة الغربية، ليقترح عليه أحد أبناء بلده أن يقدم طلبا لمؤسسة حياة كريمة يطلب فيها المساعدة بتوفير منتجات غذائية له، وبالفعل جاءت البشرى والاستجابة لصاحب الـ44 عاما، ووفَّرت «حياة كريمة» المنتجات له بعد شهر من تقديم الطلب: «لما قدت لحياة كريمة استجابوا ليا وبالفعل جابوا بضاعة ليا في المحل»، بحسب حديثه، مشيرا إلى أنه سيطرت عليه حالة من السعادة والفرحة.
«حياتي اتغيرت وبقى عندي دخل ثابت».. هكذا وصف «وليد» حياته بعد تقديم مؤسسة حياة كريمة المساعدة له، مضيفا أنه يقطن في منزله بجانب أبنائه الثلاثة وهم حبيبة التي تدرس في الصف الثالث الإعدادي وحنين الطالبة بالصف الثاني الإعدادي ومصطفى وهو طالب بالصف الرابع الابتدائي، موجها رسالة شكر لرئيس الجمهورية وكل المسؤولين بالمبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة محافظة الغربية منتجات غذائية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة تشارك بـ20 شاحنة مساعدات ضمن قافلة مساعدات التحالف الوطني لغزة
صرحت بثينة مصطفى، المتحدث الرسمي باسم مؤسسة حياة كريمة، أن المؤسسة تشارك اليوم في انطلاق الدفعة الأولى من القافلة التاسعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المتجهة إلى غزة، والتي تضم 20 شاحنة محملة بمستلزمات صحية، وملابس، ومواد غذائية، وأغطية شتوية.
تخفيف معاناة الأسر المتضررةوأضافت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذه القافلة تأتي تزامنًا مع احتفال الشعب الفلسطيني بوقف إطلاق النار، في خطوة تعبر عن تضامن الشعب المصري مع أشقائه في غزة، متمنية أن تكون هذه المساعدات بداية لمزيد من الاستقرار.
وأشارت إلى أن مؤسسة حياة كريمة كان لها دور محوري منذ بداية الأزمة في غزة، وتمكنت من إرسال 600 شاحنة محملة بالمساعدات بقيمة تجاوزت 700 مليون جنيه، لافتة إلى أن هذه المساعدات شملت مختلف الاحتياجات الأساسية، وساهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة الأسر المتضررة.
تقديم الدعم اللوجيستيكما أكدت أن متطوعي المؤسسة لعبوا دورًا بارزًا في تقديم الدعم اللوجيستي على معبر رفح، لضمان تسهيل عملية نقل المساعدات بالإضافة إلى الحملات التوعوية التي أطلقتها المؤسسة في مدارس وجامعات مصر بمختلف المحافظات، بهدف تعزيز وعي الشباب بدور مصر الريادي في دعم القضية الفلسطينية.
واختتمت بثينة تصريحها قائلة: «نحن فخورون بما يقدمه متطوعونا من جهود إنسانية كبيرة. سنواصل العمل بلا توقف لدعم أشقائنا في غزة، بما يعكس روح التضامن التي يتميز بها الشعب المصري تجاه القضايا العربية والإقليمية».
ترامب يحتفل بعيد زواجه من ميلانيا ويغازلها بنشر صورها القديمة.. شاهد