مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أُسدل الستار مؤخرا على فعاليات مهرجان الفيلم العربي بتورنتو في دورته الخامسة، حيث استقبل هذا العام أكثر من 150 فيلما مقدما من أكثر من 10 دول عربية، بما في ذلك فلسطين ولبنان ومصر وسوريا والسودان والسعودية وعمان والجزائر والمغرب وتونس وليبيا والأردن، بالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، ودول أخرى، وتم اختيار أكثر من 35 فيلما، بما في ذلك الأفلام القصيرة والروائية، وتم عرض 13 فيلما عبر الإنترنت، وأقيمت 10 عروض شخصية.
يُعد هذا المهرجان الأول من نوعه في كندا الذي يهدف لربط المهاجرين العرب بثقافتهم الأم من خلال الاطلاع على آخر إنتاجات السينما العربية، وقد قامت بإطلاقه مجموعة من المخرجين الشباب العرب المقيمين في كندا، ومنهم المخرجة السودانية رولا طاهر، التي أكدت على أن إقامة مهرجان للأفلام العربية في كندا كان أحد أحلامها كمخرجة.
وكانت الدورة الأولى للمهرجان قد أُطلقت عام 2017، لتكون فرصة لتجمع الجالية العربية بكندا في حدث ثقافي.
من الملاحم التاريخية إلى الكوميديا السوداءمن بين أبرز الأفلام لهذا العام فيلم "الملكة الأخيرة" المستوحى من معركة الأميرة زافيرا الأسطورية ضد القرصان سيئ السمعة بربروسا، وأفلام الكوميديا السوداء مثل "مندوب"، الذي يقدم تصويرا مثيرا لاقتصاد الأعمال المؤقتة في المملكة العربية السعودية.
كما شارك في المهرجان فيلم "وداعا جوليا"، وهو الفيلم الروائي الأول لمحمد كردفاني، وأول فيلم سوداني يعرض في مهرجان كان السينمائي، ويعرض الفيلم تصادم الأعراق والأديان والسياسة في أعقاب مقتل شخص في جنوب السودان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«مهرجان ليوا الدولي» يترقب منافسات «الخيول العربية»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة «الدراج ريس» يشعل أجواء التحدي في «مهرجان ليوا الدولي» «سيرك هوليوود» في «قرية ليوا»يستعد عشاق رياضة الفروسية لبدء منافسات مسابقة الخيول العربية، غداً بالميدان المخصص لهذه السباقات، في منطقة تل مرعب، ضمن «مهرجان ليوا الدولي 2025»، والذي يتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً من عشاق تلك الرياضة، سواء من المشاركين أو الجمهور الكبير الذي يتابع منافسات مهرجان ليوا الدولي من داخل الدولة وخارجها.
ينطلق سباق الخيول العربية الأصيلة عبر شوطين، وتبلغ مسافة الشوط الأول 2100 متر، فيما ستكون مسافة الشوط الثاني 1400 متر، وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز الأولى في السباق الذي تنطلق فعالياته في الساعة الثالثة والنصف عصراً، قبل بدء منافسات التحدي بين المشاركين.
وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات والمعايير اللازمة للمشاركة في السباق، ومنها أن يكون سباق الخيول العربية الأصيلة مخصصاً للخيول ذات التوليد المحلي فقط، وألا يقل عمر المتسابق عن 18 عاماً، وأن تكون سعة الشوط الواحد 12 جواداً فقط من البوابة، ويجب إحضار الجواز الأصلي للجواد المشارك «واهو» ويشترط ارتداء خوذة الرأس، على أن يتم فحص الخيول من قبل اللجنة المنظمة، ويحق للمالك المشاركة بجواد واحد في كل شوط، كما يشترط أن تحمل جميع الخيول شريحة إلكترونية.
يعتمد سباق الخيول العربية الأصيلة على سرعة الخيل ومهارة الفرسان، وهو من الرياضات التي عرفتها المنطقة قديماً، ويستمتع بها الملايين من عشاقها، كما تولي الإمارات اهتماماً متزايداً بالفروسية، ونشر ثقافتها عالمياً، من خلال الفعاليات والبطولات التي تنظمها، الأمر الذي أسهم بشكل فاعل في نشر القيم والثقافة الإماراتية على نطاق واسع عالمياً.
وتضطلع الإمارات بدور كبير في تنظيم وإقامة السباقات والفعاليات محلياً وحول العالم على مدار العام، وهو ما أسهم في تأكيد المكانة المرموقة للدولة، وتطوير سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في القارات المختلفة.
ونظراً لما تمثله الرياضات التراثية من أهمية لدى عشاق تلك المسابقات، حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي على اتخاذ الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإنجاح المسابقات، وخروج المهرجان بالمستوى المتميز الذي يلبي طموحات الآلاف من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة، بجانب أصحاب العراقة والأصالة في المسابقات التراثية من المشاركين والزوار والجمهور الكبير الذي يحرص على حضور المهرجان ومتابعة فعالياته الشيقة والمميزة، والتي تم اختيارها بعناية لتلائم احتياجات الجميع، بعد أن أصبح «ليوا الدولي» مهرجاناً للجميع، ونجح في وضع اسمه ضمن «روزنامة» الفعاليات الرياضية والسياحية المتميزة في المنطقة. وقال علي الهاملي، أحد المهتمين بسباقات الخيول العربية الأصيلة، إن مهرجان ليوا الدولي أصبح من العلامات المتميزة لعشاق رياضة الفروسية والخيول العربية الأصيلة؛ نظراً للاهتمام برياضة الخيول العربية، من خلال المسابقات التي ينظمها، ويشارك فيها نخبة من أشهر ملاك الخيول، وكذلك أمهر الفرسان؛ لذا يوجد الآلاف من عشاق تلك الرياضة في موقع سباق المهرجان في «تل مرعب»، سواء من المشاركين أو الجمهور من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.