المقاولون يوجه خطاب شديد اللهجة لاتحاد الكرة والرابطة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أرسل نادي المقاولون العرب خطابا رسميا اليوم لرابطة الأندية واتحاد الكرة جاء فيه:
الموضوع : بشأن احداث مباراه انبى والمقاولون العرب في الجوله 29 للدورى الممتاز والتي نشكو و نحتج فيها على الحكم عاطف حسين الذى ارتكب خطأ في القانون وكان يعاونه 1- محمد فاروق 2- خالد حسام طه
بالاشتراك مع طاقم الفار 1- محمد الصباحى 2- محمد الشناوى
أولا : أن نادي المقاولون العرب طالب بتعيين حكام دوليين لمباريات الفريق لأن هذه المباريات حساسة وهامة جدا
ثانيا ً: للمرة السادسة هذا الموسم يتعرض فريق المقاولون العرب لأخطاء تحكيمية مؤثرة نعاني منها أشد المعاناة في توقيتات يتطلع فيها الحصول على حقوقنا فقط وتضرب هذه الأخطاء مبادئ العدالة التي من المفترض أن تتوافر للجميع حتى نحظى ببطولة قوية تسفر عن مستوى حقيقي لكل الفرق.
ثالثا :لم يراجع الحكم ضربة جزاء للاعب المقاولون عمر سافيولا في الدقيقة 32 من الشوط الأول ولم يراجعه حكم الفار و شابت المباراة أخطاء غريبة باحتساب أخطاء مؤثرة لا أساس لها من الصحة على مدار المباراة .
رابعا : احتسب حكم المباراة ضربة جزاء غير صحيحة بالمرة بمساعدة من حكام الفار والذي من المفترض أن يكون وجودهم على التقنية لتحقيق أكبر قدر من العدالة ضربة الجزاء غير الصحيحة التي تم احتسابها لا تستند على أي قواعد تحكيمية فلاعب إنبي سدد الكرة دون اشتراك وخرجت خارج المرمى قبل أي تلامس وتم الاحتساب بعد انتهاء الوقت الأصلي والمضاف من جانب الحكم والذي كان مقدرا بسبع دقائق علما بأن الشوط الثاني لم يكن فيه إضاعة لكل هذا الوقت ثم توقف اللعب في الدقيقه السادسه من الوقت بدل الضائع لاصابة حارس مرمى المقاولون وتم استكمال اللعب وأشار الحكم أن باقي من الوقت أربع دقائق أخرى بالرغم من أن المتبقي دقيقة ونصف فقط وبعد مرور ثلاث دقائق يحتسب الحكم ضربه جزاء غير صحيحة لصالح نادى انبى احرزو منها هدف التعادل ليطلق حكم المباراه صافرة النهايه مباشرةً (فماذا يعنى ذلك؟ ) .
ما يحدث يؤكد ما حذرنا منه في 5 خطابات رسمية سابقة دون تحقيق أو رد وهو ما يضرب مبدأ المنافسة العادلة في مسابقة الدوري ونطلب مراجعه شريط المباراه والتأكد من ضربتى الجزاء واحتساب الوقت بدل الضائع والتأكد من ان ضربة الجزاء احتسبت بعد انتهاء الوقت بدل الضائع
وفى حال صحة كلامنا الذى ذكر نطالب بإعادة المباراة .
ونطلب من سيادتكم أيضا بتعيين الحكام الدوليين المناسبين لادارة مبارياتنا القادمة التي تعتبر مباريات كؤوس ومحاسبة المخطىء وإعلان العقوبة لأننا لا نريد إلا حق نادينا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاولون المقاولون العرب إنبي نادي المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
الكرة المغربية تواصل التألق عالمياً ببلوغ سيدات الصالات نهائيات كأس العالم ونهائي كأس أفريقيا
زنقة 20. الرباط
تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات لنهائي كأس أمم إفريقيا ولكأس العالم المقبل، عقب فوزه على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور نصف النهائي.
ومع انطلاق صافرة المباراة، حاولت لاعبات المنتخب المغربي الضغط على دفاعات المنتخب الأنغولي، مما خلق نوعا من الارتباك في صفوف لاعبات هذا الأخير، اللاتي وجدن أنفسهن مجبرات على ارتكاب أخطاء في حق العناصر الوطنية المغربية.
وفي حدود الدقيقة الـ 13، استفاد المنتخب المغربي من هجمة مرتدة ترجمتها ضحى المدني إلى هدف أول في شباك الأنغوليات. وكان لهذا الهدف مفعول إيجابي على أداء الكتيبة الوطنية وساهم في رفع إيقاع المباراة، تحت تشجيعات الجماهير المغربية الغفيرة التي حجت لمؤازة “لبؤات القاعة”.
وقبيل انتهاء الجولة الأولى، تبادل المنتخبان الهجمات والهجمات المرتدة، حيث حاولت “لبؤات الأطلس” تعميق الفارق أكثر، بينما بحثت الأنغوليات عن هدف التعادل والعودة في المباراة، وهو ما نجحن في بلوغه في الدقيقة الـ 18 عن طريق جميلة كاتومبيلا.
وخلال الجولة الثانية، واصل كل منتخب الضغط على خط دفاع الطرف الآخر، في محاولة لفتح منافذ تسهل إمكانية الانسلال وبالتالي تسجيل هدف التقدم، مع أفضلية واضحة للاعبات المدرب عادل السايح.
هذا الضغط المغربي أعطى أكله في حدود الدقيقة الـ 30 من عمر المباراة، على إثر هجمة مرتدة ترجمتها زينب الروداني لهدف ثان ألهب حماس الجماهير التي ملأت جنبات القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله لمؤازة العناصر الوطنية.
ثلاث دقائق بعد ذلك، عمقت ياسمين الضمراوي الفارق وسجلت هدفا ثالثا جميلا بعد تمريرة على المقاس من ضحى المدني، قبل أن تضيف هذه الأخيرة، بعد مرور دقيقة واحدة، هدفها الثاني في المباراة ورابع أهداف الفريق الوطني.
ومع اقتراب صافرة النهاية، نزل المنتخب الأنغولي بكل ثقله لتذويب الفارق ومحاولة بلوغ المرمى المغربي، غير أنهم اصطدموا بدفاع منظم، وبحارسة عرين “لبؤات الأطلس، كوثر بنطالب، التي أبانت عن علو كعبها وشكلت حائط صد حال دون عبور أي كرة.
وبهجمة مرتدة، اختتمت اللاعبة مريم حجي مهرجان أهداف المنتخب المغربي في الدقيقة التاسعة والثلاثين من عمر المباراة، ليضرب المنتخب المغربي بذلك موعدا، في المباراة النهائية مع المنتخب التنزاني، الذي تغلب في وقت سابق اليوم، على منتخب الكاميرون بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، برسم نصف النهائي الأول.
وعقب هذه النتيجة، ضمن المنتخبان المغربي والتنزاني لكرة داخل القاعة للسيدات تأهلهما إلى كأس العالم لكرة القدم للسيدات لهذا الصنف الرياضي، التي ستقام في الفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر 2025.