باشرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملها اليوم من مقر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عقب أداء حلف اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ حيث حرصت على لقاء عدد من قيادات الوزارة، مؤكدةً أن دمج وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية مع التعاون الدولي، يجعل العمل أكثر كفاءة وفاعلية ويعزز آلية مساندة الاقتصاد الكلي.

وأضافت المشاط، أن الفترة المقبلة ستشهد تحديد الأولويات الوطنية لجذب الاستثمار والقطاع الخاص، بما فيها توطين الصناعة والاستثمار في رأس المال البشري، فضلًا عن استغلال الأدوات في ملفي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتنفيذ التوجيهات الرئاسية للحكومة بشأن مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، والتركيز على ملفي الصحة والتعليم، وتطوير الصناعة.

وقالت المشاط، إن العلاقات الدولية مع الشركاء الدوليين كلها مبنية على الاستراتيجيات والمشروعات الوطنية، ومع دمج الوزارتين سيكون هناك سلاسة بشكل أكبر، أن تكون الاستراتيجية واضحة والتركيز على الاستثمار في رأس المال البشري والتنسيق بين الخطة الاستراتيجية من موارد الدولة مع التمويل الخارجي، مؤكدة أن هذا الدمج يعد فرصة كبيرة، حيث إن عمل وزارة التعاون الدولي هو التنسيق مع الوزارات، ولذلك فإن كل البرامج والمشروعات واضحة بالوزارة.

وأشارت المشاط، إلى أن استراتيجية عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، ستنطلق من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، للحكومة الجديدة اليوم، والمتعلقة بجذب وتشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية وتشجيع نمو القطاع الخاص، وذلك في إطار تحسين الأداء المالي والاقتصادي الشامل للدولة، بما يحقق تطلعات الشعب المصري في التنمية والتقدم.

وتقدمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية لاقتصادية والتعاون الدولي، بالتهنئة للدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى لتعيينها مستشارًا لرئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، متمنية لها دوام التوفيق، كما توجهت لها بالشكر على ما بذلته من جهود في ملف التخطيط خلال الفترة الماضية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة رانيا المشاط وزارة التعاون الدولي بوابة الوفد حلف اليمين التنمية الاقتصادية الاقتصاد الكلي التخطیط والتنمیة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

هل تنتقل قيادات العمال الكردستاني لدولة ثالثة؟

أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي عبد القدير سلفي، ان تفكيك حزب العمال الكردستاني سيتم عبر أربعة مراحل، آخرها انتقال قيادات التنظيم الانفصالي إلى دولة ثالثة.

وأكد سلفي أن عملية تفكيك التنظيم الانفصالي ستكون صعبة لكنها غير مستحيلة، مفيدا أنها قد تعزز تأثير تركيا على موازين القوة بالمنطقة.

وبشأن كيفية تطبيق دعوة عبد الله أوجلان للتنظيم بإلقاء سلاحه وتفكيك صفوفه والخطوات التي سيتم اتخاذها، قال سيلفي إن المرحلة الأولى هي “الرصد”، وستمتد لشهرين أو ثلاثة، والثانية “تشكيل الآليات” بشأن مستقبل قيادات التنظيم والدول التي تضم أسلحة التنظيم والجهة التي سيتم تسليم السلاح إليها، والمرحلة الثالثة “تسليم الأسلحة” في نقاط سيتم تحديدها بمراقبة الإدارات التركية والعراقية في كل من سوريا والعراق بجانب الهيئات المعنية في تركيا.

أما المرحلة الرابعة فهي “وضع الكادر القيادي” وستنتقل قيادات التنظيم ضمن الفئة الحمراء، على سبيل المثال مراد كارايلان وجميل بايك، إلى دول ثالثة،  ومن سيتعذر عليهم الانتقال لدول ثالثة سيمكثون في أماكن محددة داخل العراق.

وكان يوم الخميس الماضي قد شهد إعلان أوجلان عبر بيان أعلنه وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب تفكيك تنظيم العمال الكردستاني لصفوفه وتسليم جميع المجموعات لسلاحها.

Tags: تنظيم العمال الكردستانيعبد القدير سلفيعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • الكنيسة الكاثوليكية تشيد بقرار الرئيس السيسي بإعادة تشكيل مجلس أوقافها
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يطلع على سير العمل في مديريتي ‏تخطيط دمشق وريفها
  • هل تنتقل قيادات العمال الكردستاني لدولة ثالثة؟
  • محمد فاروق: جلسة زوم تحسم مصير بنتايك مع الزمالك
  • اتفاق نهائي بين المغرب الفاسي والألماني توميسلاف لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة
  • وزيرة التضامن تلتقي الممثل الرئيسي الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر «جايكا»
  • مدير المؤسسة الاقتصادية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
  • اللجنة الاقتصادية بالقومي للمرأة تناقش خطة عملها المقبلة
  • محافظ الفيوم يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول شهر رمضان