وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب تتوقع ردا من حماس على مقترح الوساطة الجديد خلال الفترة القريبة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأربعاء نقلا عن مصادر أن تل أبيب تتوقع ردا من حركة حماس على مقترح الوساطة الجديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأوضحت "القناة 12 الإسرائيلية" أن "التوتر بلغ أعلى مستوياته في تل أبيب في ظل الانتظار الملح لرد من حماس بسبب ضغوط من الوسطاء".
وأضافت: "في ظل الانتظار القلق في إسرائيل لرد حماس بعد ضغوط من الوسطاء، جرت محادثة اليوم بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، ووزير الدفاع يوآف غالانت يستفسر فيها حول تفاصيل الخطوط العريضة لصفقة الرهائن".
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنه "بعد الضغوط للتوصل إلى اتفاق، التقدير في إسرائيل هو أنه من المتوقع أن يصل الرد من حماس في المستقبل القريب، كما أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة".
كما ذكرت أن "حماس تواصل إصرارها على بند مبدئي في المخطط يمنع من العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من المخطط، وهناك ثغرات أخرى لم يتم إغلاقها بعد، لكن إسرائيل ستواصل المفاوضات مع مواصلة الضغط العسكري والسياسي من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن".
وبين صياغة جديدة لمقترح الرئيس جو بايدن، واتصالات مصرية مع حركة حماس، عاد الاتفاق بشأن هدنة جديدة في قطاع غزة إلى الواجهة، وسط مخاوف من شروط معرقلة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الحركة.
هذا وأفاد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو بأن هناك حالة من الإصرار من نتنياهو وحكومته المتطرفة على المضي في الحرب واستمرار قتل الشعب الفلسطيني.
كما ذكر المستشار الإعلامي أنه وللموافقة على صفقة الأسرى يجب وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة والانسحاب الكامل من القطاع بما في ذلك معبر رفح، ومحور فيلادلفيا وإنهاء الحصار، والبدء الفوري في الإعمار وصفقة تبادل للأسرى وفق ما تم الاتفاق عليه. مشددا على أن النقاط الأربع يمكن أن تشكل العمود الفقري لأي اتفاق.
كما قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في وقت سابق، إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين حماس رفح فقر الضغط انسحاب الأربعاء المركزي مستشار الشعب الفلسطيني رئيس الوزراء حركة حماس وزير الدفاع الموساد مخابرات تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، اليوم الأحد، أنه طلب من وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي، مبررًا ذلك بأنها تحولت إلى "منصة سياسية تنتقد جنودنا".
وفي سياق آخر، كشفت القناة 13 العبرية أن إسرائيل قدمت عرضًا جديدًا يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى، مقابل 50 يومًا من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن المفاوضات حول غزة لا تشهد تقدمًا كبيرًا، بسبب الخلافات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، لا سيما حول موعد بدء المرحلة الثانية من التفاوض، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما أوضحت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل قدمت مقترحًا بديلًا لتبادل الأسرى، يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس، بدلًا من 5 كما ورد في المقترح المصري. وتأمل تل أبيب في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي في أبريل المقبل.
وفي وقت سابق، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عقد سلسلة مشاورات بعد تلقي المقترح، وقدم ردًا بمقترح جديد منسق بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيله.
أما حركة حماس، فقد أعلنت موافقتها على مقترح مصري-قطري جديد، معربة عن أملها في عدم عرقلة إسرائيل لتنفيذه.