خبير أمني يكشف تفاصيل صادمة حول مقتل ستينية على يد نجلها في الكرك
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
خبير أمني: "جريمة الكرك" لن تخرج عن إطار احتمالية أن يكون الجاني تأثير المواد المخدرة خبير أمني: قاتل والدته في الكرك كان يعتقد أنها زوجته
كشف الخبير الأمني، عمار القضاة، عن تفاصيل جديدة حول إقدام شاب عشريني على قتل والدته الستينية في محافظة الكرك.
وقال القضاة في حديثه لبرنامج "نبض البلد"، الأربعاء، الذي يعرض على قناة رؤيا، إن الجاني ليس لديه أسبقيات جنائية في تعاطي المخدرات.
اقرأ أيضاً : بيان أمني بخصوص قاتل والدته في الكرك
وأضاف أن ما قام به القاتل من فعل شنيع بطعنها بـ40 طعنة داخل منزل العائلة، لا يُدخل في إطار أفعال الإنسان السوي، ولا يمكن أن يُبرر بقتل والدته بهذه الطريقة إلا إذا كان تحت تأثير المواد المخدرة الكيميائية الخطيرة.
وأشار القضاة إلى أن ما قام به الجاني لن يخرج عن إطار احتمالية أن يكون تحت تأثير المواد المخدرة "من رفاق السوء"، حتى لو لم تكن هناك أسبقيات أمنية بحقه.
وبين الخبير الأمني أن الجاني حضر إلى المسجد لصلاة الجنازة على والدته ووداعها، حيث ألقي القبض عليه من قبل أقارب له بعد سؤالهم عن سبب قتله لوالدته، حيث قال إنه "كان يعتقد أنها زوجته"، وتم تسليمه للأجهزة الأمنية بعد ذلك.
ولفت القضاة إلى خطورة تأثير المواد المخدرة على الدماغ، مما يؤدي إلى اختلالات في السلوك مثل الهلوسات ونظريات المؤامرة، حيث يرى المدمن أن أفراد عائلته هم أعداؤه.
اقرأ أيضاً : مصدر: قاتل والدته بالكرك وجه لها 40 طعنة باستخدام "موس"
وأكد أن ضحايا المدمنين لا يقتصر خطرهم على أنفسهم، بل يمكن أن يكونوا خطرًا على أفراد أسرهم ومحيطهم بسبب تأثيرات كيمياء الدماغ بفعل المواد المخدرة.
وأشار إلى أن المدمنين ليسوا فقط خطرًا على أنفسهم، بل يمكن أن يتحولوا ضحايها إلى أفراد عائلاتهم بسبب الاختلال في كيمياء الدماغ والهلوسات ونظرية المؤامرة التي قد تنشأ لديهم.
ورأى القضاة أن هناك قصورًا في منظومة الحكومة في التعامل مع مشكلة تعاطي المخدرات، مشيرًا إلى ضرورة تشديد الرقابة وتوقيف المتعاطين بدلاً من الاكتفاء بتغريمهم فقط، على حد قوله.
وقدر القضاة عدد متعاطي المواد المخدرة في الأردن بأكثر من 400 ألف شخص، مشيرًا إلى ضرورة تحسين الإجراءات وتعزيز الرقابة للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
وقال: "هناك إهمال في التعامل مع قاعدة التعاطي وعدم توقيف المتعاطين والاكتفاء بدفع غرامة مالية فقط، مؤكدًا أنه يجب توقيفهم".
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قد أعلن أن قوة أمنية تمكنت صباح الأربعاء من إلقاء القبض على الشخص الذي أقدم على قتل والدته في محافظة الكرك أمس الثلاثاء، ولاذ بالفرار بعد ذلك.
وأضاف الناطق الإعلامي في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، الأربعاء، أنه سيتم إحالة المتهم بقتل والدته إلى المدعي العام في محكمة الجنايات الكبرى.
وقتلت سيدة ستينية على يد ابنها العشريني بأربعين طعنة داخل منزل العائلة في محافظة الكرك.
وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن المتهم استغل تواجد والدته وحدهما ليرتكب جريمته.
وكشف صوت صراخ السيدة وهي تحاول إيقاف ابنها الذي غرس طعنات "موس قرن غزال" في جسدها الجريمة أمام الجيران، حيث شوهدت مضرجة بدمائها بينما لاذ ابنها القاتل بالفرار.
وقال المصدر إن لجنة طبية تضم كل من الأطباء الشرعيين شرحت الجثة بأمر من مدعي عام الكرك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جرائم القتل الكرك جرائم القتل في الأردن طعن تأثیر المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
مخدر "اغتصاب الفتيات": خطر يهدد الشباب وشبكة دولية وراء تهريبه وترويجه
في ظل الجهود الأمنية المتواصلة للتصدي لانتشار المواد المخدرة التي تهدد سلامة المجتمع، تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبط كمية ضخمة من مخدر GHB المعروف بـ "مخدر اغتصاب الفتيات"، الذي يُعد من أخطر المواد المستخدمة في الجرائم بسبب تأثيره القوي على الجهاز العصبي وقدرته على تغييب الوعي.
الحادثة كشفت عن شبكة إجرامية مكوّنة من شريك أجنبي وبلوجر شهيرة تعمل على ترويج هذا المخدر بين الشباب لتحقيق أرباح طائلة.
تجديد حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات
أصدر قاضي المعارضات بمحكمة جنح التجمع الخامس قرارًا بتجديد حبس المتهمين لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.. بعدما وجهت النيابة العامة لهما عدة تهم، أبرزها:
الاتجار في مخدر GHB المعروف بـ "مخدر اغتصاب الفتيات" واستهداف الشباب لترويج المخدر في منطقة التجمع الخامس وتهريب المواد المخدرة إلى مصر بطرق غير قانونية.
تفاصيل عملية الضبط
نجحت وزارة الداخلية في ضبط أكثر من 180 لترًا من المخدر بحوزة المتهمين، حيث قدرت القيمة المالية للمضبوطات بنحو 145 مليون جنيه.
وأكدت التحريات أن المتهم الأجنبي كان يهرّب المخدر من الخارج عبر مواقع إلكترونية، مستخدمًا ملصقات شركات تنظيف على العبوات للتمويه.
أما البلوجر الشهيرة، فقد لعبت دورًا محوريًا في ترويج المخدر بين أوساط الشباب، حيث كانت تحصل على مقابل مادي لتوزيعه، وقد عُثر بحوزتها على زجاجة تحتوي على مادة مخدرة وعدد من الأقراص المخدرة.
آراء قانونيين حول القضية
يقول المحامي أشرف زكي، المحامي بالنقض والمتخصص في القضايا الجنائية، إن هذه القضية تمثل جناية خطيرة تندرج تحت تهم الاتجار بالمخدرات وتهريبها، وهو ما يعاقب عليه القانون المصري بالسجن المؤبد أو المشدد، إضافة إلى غرامات مالية كبيرة تصل لملايين الجنيهات.
وأوضح أن طبيعة المخدر (GHB) المستخدم في الجرائم الجنسية تزيد من فداحة التهمة، خاصة أنه يهدد أمن الأفراد والمجتمع.
من جانبه، يرى المحامي محمد الجرواني، المحامي بالنقض، أن هذه القضية تعكس أهمية مراجعة تشريعات المخدرات في مصر، وخاصة المتعلقة بالمواد الحديثة التي تدخل الأسواق بطرق غير قانونية.
وأشار إلى أن النيابة العامة ستعمل على تطبيق النصوص القانونية المتعلقة بالتهريب والاتجار، مع إمكانية مصادرة الأموال والأصول
الناتجة عن هذه الأنشطة غير المشروعة.
كما أكد أهمية التعاون الدولي لتبادل المعلومات حول هذه الشبكات التي تستخدم طرقًا مبتكرة في التهريب.
المحامي محمود الطيب، المتخصص في القضايا الجنائية، أشار إلى أن المتهمين يواجهون عقوبات مغلظة بحكم القانون، خاصة أنهم استهدفوا الشباب، وهي الفئة الأكثر تضررًا من انتشار مثل هذه المواد المخدرة.
رأي طبيب متخصص في الإدمان من الناحية الطبية
يؤكد الدكتور أحمد جمال، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، أن مخدر GHB هو مادة شديدة الخطورة على الجهاز العصبي المركزي، حيث يؤدي إلى فقدان الوعي وضعف الإدراك، ما يجعله أداة مدمرة في يد المجرمين.
كما أضاف أن الجرعات الزائدة من هذا المخدر قد تؤدي إلى توقف التنفس والوفاة.
ويشير إلى أن هذا المخدر يُستخدم بشكل واسع في الجرائم الجنسية بسبب تأثيره السريع، ما يستوجب التوعية المجتمعية بمخاطره، خاصة بين الشباب الذين قد يكونون أكثر عرضة للاستهداف.
جهود وزارة الداخلية في التصدي للجريمة
تأتي هذه الضبطية كجزء من الجهود الأمنية لمكافحة انتشار المواد المخدرة، حيث أكدت وزارة الداخلية أهمية التصدي الحاسم لهذه الجرائم التي تستهدف فئة الشباب، وتعهدت بمواصلة الضربات الاستباقية لتجار المخدرات.
تحقيقات النيابة العامة مستمرة
تُجري النيابة العامة تحقيقات موسعة مع المتهمين للوقوف على تفاصيل أنشطتهم الإجرامية، والكشف أي شركاء محتملين في هذه الشبكة الخطيرة.
تعكس هذه القضية أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع للحد من الجرائم المرتبطة بالمخدرات، وضرورة التوعية بمخاطر المواد المخدرة التي تهدد الشباب وتعرض حياتهم ومستقبلهم للخطر.