من هي يمنى البحار نائبة وزير السياحة والآثار الجديدة؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أدت يمنى البحار اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، نائباً لوزير السياحة والآثار، في حكومة الدكتور مصطفي مدبولي.
معلومات عن يمنى البحار نائبة وزير السياحة والآثار الجديدةووفق بيان لوزارة السياحة، فإن يمنى البحار، من الكفاءات والكوادر الشابة المتميزة من أبناء وزارة السياحة والآثار من ذوي الخبرة، تدرجت العديد من المناصب القيادية بالوزارة، حيث كانت تشغل منصب مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، تختص بمباشرة العديد من المهام من بينها الإشراف على الإدارات العامة لكل من الاستراتيجية، والاتصال السياسي والشئون البرلمانية، والعلاقات الدولية والاتفاقيات، والعلاقات العامة والمراسم، والسكرتارية التنفيذية، بالإضافة إلى الإشراف العام على الشئون الفنية بالوزارة، وإعداد الدراسات الفنية التي تكلف بها من الوزير بالتنسيق مع الجهات المختصة، ورئاسة الأمانة الفنية للمجلس الأعلى للسياحة المُشكل برئاسة رئيس الجمهورية، ورئاسة الأمانة الفنية للجنة الوزارية للسياحة المُشكلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وإعداد تقارير المتابعة الدورية الخاصة ببرنامج الحكومة ولكافة الاجتماعات الوزارية وجلسات المجالس النيابية الخاصة بالوزير، إلى جانب إعداد الدراسات الاستراتيجية واقتراح السياسات المتعلقة بعمل الوزارة وتحقيق أهدافها.
وأوضحت الوزارة أن يمنى البحار شغلت منصب مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية منذ عام 2020 حتى يوليو 2023، وقبل ذلك المنصب شغلت وظيفة معاون الوزير لمدة 6 سنوات، كما تولت وظيفة المُشرف على المكتب الفني للوزير خلال الفترة من 2018 إلى 2020، إلى جانب عملها كمعاون وزير.
يمنى البحار حاصلة على ماجستير إدارة الأعمال من ESLSCA Business School، وعلى دبلوم في الترجمة وتخرجت في كلية الألسن بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتم تعيينها في وزارة السياحة في عام 2000 في إطار توجه الدولة نحو تعيين أوائل الخريجين من الجامعات المصرية في وظائف حكومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة السياحة السياحة الآثار الجامعات المصرية وزیر السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يعقد جولة ميدانية في مغارة جعيتا ضمن خطة تطوير استثمارية
دعا وزير السياحة وليد نصار، أعضاء اللجنة الخاصة بإعداد دفتر شروط لإعادة تلزيم استثمار مرفق مغارة جعيتا السياحي، والتي شُكّلت بموجب القرار رقم ٢٠٢٥/١١ الصادر عن وزير السياحة، تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 38 تاريخ 17/12/2024، ووفداً من وزارة السياحة، إلى جولة ميدانية شاملة في المرفق.شملت الجولة التي حضرها كل من الوزير السابق زياد بارود ورئيس بلدية جعيتا وليد بارود تفقد أجزاء المغارة كافة، بما فيها المغارتان العلوية والسفلية، للاطلاع على وضع المرفق والخرائط الموقعية والمعطيات المتعلقة بها، في اطار بداية تنفيذ اللجنة مهامها بوضع خارطة طريق لتسهيل إمكانية اعداد شروط استثمارية مستدامة والحفاظ على مرفق مغارة جعيتا السياحي كمعلم وطني وعالمي.
وأثنى الوزير نصار خلال الجولة على الأهمية الجغرافية والجيولوجية والثقافية لمغارة جعيتا، "التي تمثل إحدى أبرز المعالم الطبيعية في العالم، بفضل تشكيلاتها الفريدة التي تكونت على مدى ملايين السنين". و أشار الى أهمية مكانتها "كإرث وطني يجب الحفاظ عليه كمورد سياحي واقتصادي أساسي، يدعم التنمية المستدامة للمنطقة، ويعكس غنى لبنان الطبيعي والتاريخي".
وفي إطار التزام وزارة السياحة بمعايير الشفافية والمهنية، أوضح الوزير نصار أن الوزارة "بادرت قبل انتهاء مدة عقد التلزيم الحالي بالتنسيق مع هيئة الشراء العام لإعداد دفتر شروط جديد يواكب الأهمية الاستراتيجية لهذا المرفق. بالتوازي مع طلب إدراج بند خاص بالمغارة على جدول أعمال مجلس الوزراء، والذي وافق بدوره على معظم البنود المقترحة، بما في ذلك تشكيل لجنة خاصة تضم خبراء متخصصين من القطاعين العام والخاص، من بينهم خبراء من شركة “دار الهندسة”، التي قدَّمت خدمات استشارية مجانية دعماً لجهود الوزارة" .
وأشار الوزير نصار إلى أن اللجنة تضم نخبة من الخبراء في مجالات الهندسة، الجيولوجيا، الاقتصاد، والثقافة، وقد تم اختيار أعضائها وفق معايير مهنية دقيقة لضمان إعداد دفتر شروط يعكس أعلى مستويات الاحترافية. وأكد أن هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى إدارة مستدامة لمغارة جعيتا، بما يحافظ على خصوصيتها ويعزز دورها كمحرك للتنمية السياحية والاقتصادية.
واختتم الوزير نصار الجولة بتأكيد التزامه الوطني تجاه مرفق مغارة جعيتا السياحي، كما وعد، "انطلاقاً من واجبه الوطني ومسؤوليته، بمواصلة العمل مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة والمنظمة العربية للسياحة لوضع مرفق مغارة جعيتا على الخارطة السياحية العالمية، أسوة بالنجاحات السابقة التي أنجزتها وزارة السياحة مثل إدراج مناطق بكاسين ودوما ضمن قائمة أفضل القرى السياحية في العالم، كما اختيار كفردبيان كعاصمة المصايف الشتوية العربية".
كما أكد الوزير نصار ان هذا المشروع، إلى جانب النجاحات السابقة، يهدف إلى إنعاش المنطقة اقتصادياً وتعزيز صورة لبنان كوجهة سياحية رائدة.
وختم الوزير نصّار شكر الحاضرين وشركة دار الهندسة وأعضاء اللجنة من القطاعين العام والخاص "الذين يساهمون بخبراتهم مجاناً لضمان نجاح هذا المشروع، بما يعكس التزاماً مشتركاً بخدمة هذا الإرث العالمي".