تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، إلى الصلاة لأجل الوزراء والمحافظين الجدد ونوابهم الذين أدوا اليمين الدستورية اليوم عقب إعلان التشكيل الوزاري وحركة المحافظين.

جاء ذلك في ختام عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بالشاطبي بالإسكندرية.

ونوه قداسة البابا إلى أن عمل الوزير أو المحافظ عملًا صعبًا بالتحديات، طالبًا لأجلهم بأن يعطي الله الوزراء الجدد القوة والمعونة وأن ينجحهم، وأن يعطي الوزراء الذين استمروا في مناصبهم أن يكملوا عملهم بروح جديدة وفكر جديد.

وأضاف: "نذكر بالخير الوزراء الذين خرجوا من الوزارة الذين أدوا عملهم وقدموا أقصى ما عندهم في سبيل إن بلادنا تكون في سلام وأمان واستقرار رغم التحديات والأزمات".

وطلب قداسته الصلاة أيضًا من أجل المحافظين الجدد كلٍ في محافظته، مشيرًا إلى أن كل محافظة لها طبيعتها الخاصة وإمكانياتها التي تكون أحيانًا محدودة. ودعا لهم: "الله يقويهم ويمنحهم المعونة والفكر الثاقب وروح الابتكار والإبداع، وكذلك نواب المحافظين ونواب الوزراء الذين يمثلون الصف الثاني"

واختتم: "الله يحفظنا جميعًا ويحفظ بلادنا في سلام"

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الصلاة الوزراء المحافظين الجدد اليمين الدستورية التشكيل الوزاري

إقرأ أيضاً:

العكاري: سيرتفع دينارنا ويهبط سعر الدولار يوم يرتفع منسوب الوطنية في بلادنا

قال الخبير المصرفي مصباح العكاري، إنه عندما يتم إعطاء فرصة امتدّت إلى ثلاثة أشهر  من أجل إصدار ميزانية موحدة تخدم تراب الوطن بالكامل يكون البنك المركزي طرف في إعداداها ويرصد لها ما تحتاجه من تغطية بالعملات الأجنبية حسب الإمكانيات المتاحة تنتهي في 31-3-2025.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لأنها موسسة قائمة ولها إدارات متخصصة في تحليل البيانات وإعداد التنبؤات، وبعد انتهاء الربع الأول من السنة. وتحليل بياناته وجد البنك المركزي نفسه في موقف لا يحسد عليه هل يستمر في صمته ومعه تتآكل احتياطياته أم أنه يواجه شعبه بالحقائق المالية بعيداً علي أي توجهات سياسية”.

وتابع قائلًا “لقد أصدر  البنك المركزي قراراً مصيرياً يتعلق بسعر الصرف الرسمي وكذلك الرسم بحيث اصبح السعر الجديد الرسمي 5.56 دينار للدولار. 6.4 دينار للتعامل مع الجمهور، والأرقام التي أصدرها البنك المركزي لم تكون معلومة للجميع  وأوضحت بضرورة التدخل الفوري من البنك المركزي كما هو معمول به في البنوك المركزية في العالم وهو تحمل المسؤولية وحده”.

وأشار إلى أن هذا القرار هو حماية بالدرجة الأولى  للاحتياطيات والاستدامة المالية للبلاد ويبعد البلاد علي الكثير من المشاكل الاقتصادية، ولقد تباينت الآراء حول هذا القرار، فهذا يصفه بالقرار الظالم، وذاك يصفه بأنه آخر الداء”.

وأردف قائلًا “سوال إلى الأمة الليبية منذ 2011  هل القرارات العاطفية التي حولت المجتمع الليبي إلى مجتمع معتمد علي مرتبات الدولة حتي بلغت 70 مليار دينار سنويا  واعتباره حق مكتسب حتي ولو كان يمتك المحلات في سوق الرشيد
هل الاستمرار في سياسات الدعم المهدرة للثروة النفطية بعد أن تجاوز الدعم حاجز 50 مليار دينار مازالت تجدي نفعاً، هل سمعتم يوماً من السياسة المالية والاقتصادية من الحكومة في الغرب والشرق قرار واحد معني بإصلاح هذه السياسات”.

واعتبر  أن موقع ليبيا الجغرافي جعل منها ملجأ للهجرة غير الشرعية، وأن هؤلاء المهاجرين أكثرهم وجد في هذا البلاد موطن له، كيف لا الكهرباء بالمجان والوقود بسعر التراب، والليبيون شعب طيب لدرجة أسكنهم بين البيوت، واشتغلوا معنا حتي في مناولة بضاعة تسوقنا وأعطينهم ديناراتنا لكي يتم تحويلها بعد ذلك بدولاراتنا إلى بلادهم الأصلية”.

واختتم قائلًا “هل اختفى ذلّك التفائل، لا والله، إن الأمل موجود والإصلاحات ليست بالصعبة ولا المستحيلة وبلادي ذات ثروات طبيعية ضخمة لها القدرة أن تجعل من اقتصاد هذا البلد متنوع في مصادر الدخل وتجعلنا في وضع أفضل بكثير من هذا الذي نحن فيه سيرتفع دينارنا ويهبط سعر الدولار فقط يوم يرتفع منسوب الوطنية الصادقة في بلادنا وتكون قيادتنا علي قدر علمها وصدق نيتها”.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان التركي: إسرائيل لن تجازف بدخول نزاع مع بلادنا
  • ناجي الكرشابي يكتب.. هل آن الأوان لقطع رأس الحية..؟!
  • العكاري: سيرتفع دينارنا ويهبط سعر الدولار يوم يرتفع منسوب الوطنية في بلادنا
  • الحكومة تواصل غداً درسمعالجة أوضاع المصارف: مصير الودائع غامض
  • العالم لا يحترم إلا الأقوياء
  • السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”:الجهاد عامل حماية ونهضة للأمة
  • رحم الله صديق أحمد وكل الذين وهبونا أجمل ساعاتنا
  • ملك.. والساعة!
  • كيف تكون مسرورا؟.. علي جمعة يصحح مفاهيم خاطئة عن السعادة
  • كيف تأسست كنيسة قبطية في ولاية دالاس الأمريكية؟