وفاة مهندس من أبناء إب في ظروف غامضة بالصين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أفادت مصادر مطلعة، الأربعاء 3 يوليو/تموز 2024، بوفاة مهندس من أبناء محافظة إب، في ظروف غامضة أثناء رحلة تجارية في الصين.
وقالت المصادر، إن المهندس محمد قايد حمود إسماعيل ـ والذي يعمل مهندساً للدراجات النارية في مثلث المواصلات بمدينة إب ـ توفي داخل غرفته بأحد الفنادق في الصين.
وأشارت المصادر إلى أن الضحية عثر عليه متوفى في غرفته بالفندق بالرغم من تمتعه بصحة جيدة، كما أفاد أقاربه وزملاؤه.
ولفتت إلى أن الضحية كان لديه مبلغ نقدي كبير بالعملة الأجنبية، لشراء بضاعة له ولآخرين ولم يتم العثور معه على ذلك المبلغ بعد وفاته.
وطالبت أسرة المهندس المتوفى "محمد قائد إسماعيل" الجهات المعنية في السفارة اليمنية بالتدخل لمطالبة السلطات الصينية بالتحقيق في الحادث وكشف ملابساته.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبناء المهرة يرفضون عرضاً سعودياً مغرياً ويحذرون من أي تحركات لإثارة الفتنة
الجديد برس|
أفادت مصادر محلية في محافظة المهرة، اليوم الثلاثاء، بأن السعودية قدّمت إغراءات مالية كبيرة لأبناء المحافظة للانضمام إلى فصائل “درع الوطن”، في ظل رفض شعبي واسع لإنشاء هذه الفصائل في المهرة.
وبحسب المصادر، رفعت السعودية قيمة الرواتب الشهرية للمجندين في المهرة إلى ١٥٠٠ ريال سعودي، مقارنة بمبلغ ١٠٠٠ ريال سعودي الذي تُقدمه لعناصر الفصائل الأخرى في لحج وعدن وحضرموت. ومع ذلك، لاقت هذه المحاولات رفضاً كبيراً من قبائل المهرة التي امتنعت عن السماح لأبنائها بالانخراط في هذه الفصائل.
وأشارت المصادر إلى أن معظم المسجلين في “درع الوطن” هم عناصر سلفية استقدمت من خارج المهرة، في خطوة أثارت استياء سكان المحافظة الذين يعتبرون هذه التحركات محاولة لإثارة الفتنة.
وتشهد المهرة حراكاً شعبياً متصاعداً ضد التواجد الأجنبي في المحافظة، استجابة لدعوات لجنة الاعتصام المناهضة للتدخلات الأجنبية. وخلال تظاهرة حاشدة الجمعة الماضية، أصدر أبناء المهرة بياناً يتهم مجلس القيادة الرئاسي التابع للتحالف بتنفيذ أجندات خارجية في المحافظة.
وجدد البيان رفض أبناء المهرة للمحاولات الرامية إلى زرع الانقسامات الطائفية والمذهبية، مؤكداً تمسّكهم بوحدة النسيج الاجتماعي الذي تتميز به المحافظة.
ويعكس الحراك الشعبي في المهرة إصراراً قوياً على التصدي لمحاولات التدخل الأجنبي التي تهدد استقرار المحافظة ونسيجها الاجتماعي.