الحرة:
2025-01-20@04:04:20 GMT

كيف نحمي بشرتنا من أضرار أشعة الشمس؟

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

كيف نحمي بشرتنا من أضرار أشعة الشمس؟

تشهد العديد من مناطق العالم موجات حر شديدة هذا العام مما رفع من مخاطر التعرض لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة، وما لذلك من تأثيرات طويلة على البشرة قد تؤدي بالنهاية للإصابة بسرطان الجلد.

ولتفادي هذه المخاطر ينصح الخبراء بمجموعة من الإجراءات الوقائية التي من شأنها أن تقلل نسبة الإصابة بالسرطانات المختلفة التي تصيب الجلد.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" فإن ظهور تلف الجلد يمكن أن يستغرق سنوات عديدة، ولكنه قد يكون مميتا للغاية إذا لم تتم معالجته.

تنقل الصحيفة عن أخصائية الأورام الجلدية في كلية الطب بجامعة هارفارد كاثرين بيسانو القول إنه "بغض النظر عن العمر ومستوى الضرر الناتج عن أشعة الشمس، فإن الأوان لم يفت بعد للعناية بالبشرة".

تتسبب الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس الكثير من الضرر للحمض النووي في خلايا الجلد.

وهناك نوعان الأشعة فوق البنفسجية، الفئة "أيه" التي تؤدي للشيخوخة المبكرة للجلد، والفئة "بي" المسؤولة عن تلف الحمض النووي الذي يحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا محتملة التسرطن أو سرطانية.

ويؤكد خبراء أن الضرر قد يستغرق سنوات حتى يظهر، بالتالي فإن حروق الشمس التي يصاب بها الشخص في العشرينات من عمره قد تتحول إلى سرطان الجلد بعد نحو 30 عاما.

طرق الوقاية

ينصح الخبراء بتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان وخاصة في فترة الذروة بين الساعة 10 صباحا و4 بعد الظهر.

ويشير الأستاذ في طب الأمراض الجلدية بجامعة نيويورك جيريمي براور إلى أن من الصعوبة القضاء على خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كامل، ولكن يمكن اتباع خطوات تقلل المخاطر من خلال الحماية من الشمس. 

تشمل هذه الخطوات استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس وارتداء الملابس، بما في ذلك القبعات والنظارات الشمسية، والبحث عن الظل وتنظيم الأنشطة الخارجية.

وفيما يتعلق بمستحضرات الوقاية من الشمس تقول دراسة حديثة لمجموعة العمل البيئي، وهي منظمة غير ربحية للأبحاث، إن 25 بالمائة فقط من واقيات الشمس الموجودة في السوق تلبي معايير السلامة والفعالية. 

وأصدرت المنظمة أيضا قائمة بأفضل واقيات الشمس، والتي تحتوي جميعها على ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، مما يجعلها واقيات شمس "معدنية" فعالة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يتفقد الخدمات الطبية بمستشفى الشيخ زويد

أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان،  اليوم السبت، جولة تفقدية بمستشفى الشيخ زويد المركزي في محافظة شمال سيناء، يرافقه الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجولة بدأت بتفقد قسم الطوارئ والاستقبال، حيث اطمأن الوزير على جاهزية القسم لتقديم الخدمات الطبية للحالات الطارئة، ومدى استعداده للتعامل مع الأزمات.

كما شملت الجولة تفقد غرفة الأشعة المقطعية، حيث استعرض الوزير الأجهزة الطبية المتوفرة بالمستشفى، والتي تتضمن جهاز أشعة عادية، جهاز أشعة متحرك، وسونار، وإيكو، بالإضافة إلى جهاز أشعة مخصص للعمليات.

وحرص الوزير خلال الزيارة على تفقد صيدلية المستشفى للتأكد من توافر كافة المستحضرات الدوائية الأساسية لضمان تقديم الرعاية اللازمة للمرضى.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير استكمل جولته بزيارة الامتداد الجديد لمستشفى الشيخ زويد، حيث تفقد التجهيزات الحديثة التي أُضيفت للمستشفى، واطمأن على كفاءة التدريب الذي تلقاه الأطقم الطبية، لضمان جاهزيتهم للتعامل مع الحالات الحرجة بأعلى مستوى من الكفاءة.

تأتي هذه الجولة في إطار حرص وزارة الصحة والسكان على تعزيز الخدمات الطبية بمحافظة شمال سيناء، وضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين، بما يتماشى مع خطة الوزارة لتطوير البنية التحتية الصحية في المناطق الحدودية والنائية. 

مقالات مشابهة

  • قبل وصول مصابي غزة.. الصحة تدعم مستشفيات شمال سيناء بأجهزة طبية
  • تنظيم دورات تكوينية حول الوقاية والتكفل بالأمراض المرتبطة بالتغذية
  • "ولادة مكة" يسجل 75 ألف خدمة إشعاعية خلال 2024
  • صقيع وبرودة ليلا.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الأحد
  • توجه إسرائيلي لصياغة خطة عسكرية شاملة لمواجهة الحوثيين
  • وزير الصحة يتفقد الخدمات الطبية بمستشفى الشيخ زويد
  • كيف نحمي «بياناتنا الشخصية وخصوصيتنا» على «فيسبوك وإنستغرام»؟
  • أسباب انسداد الأذن في الشتاء.. وطرق الوقاية
  • وزير الأوقاف: نساند بقوة كافة المبادرات الدولية الرامية إلى الوقاية من التطرف ومكافحة الإرهاب
  • الوقاية تبدأ من الوعى.. استراتيجية الدولة فى مواجهة حملات وشائعات الإخوان