المشاط تلتقى قيادات "التخطيط" وتستعرض أولويات المرحلة القادمة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
باشرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملها اليوم من مقر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عقب أداء حلف اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ حيث حرصت على لقاء عدد من قيادات الوزارة، مؤكدةً أن دمج وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية مع التعاون الدولي، يجعل العمل أكثر كفاءة وفاعلية ويعزز آلية مساندة الاقتصاد الكلي.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، بأن الفترة القادمة ستشهد تحديد الأولويات الوطنية لجذب الاستثمار والقطاع الخاص، بما فيها توطين الصناعة والاستثمار فى رأس المال البشري، فضلًا عن استغلال الأدوات في ملفي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتنفيذ التوجيهات الرئاسية للحكومة بشأن مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، والتركيز على ملفي الصحة والتعليم، وتطوير الصناعة.
وقالت "المشاط"، إن العلاقات الدولية مع الشركاء الدوليين كلها مبنية على الاستراتيجيات والمشروعات الوطنية، ومع دمج الوزارتين سيكون هناك سلاسة بشكل أكبر، أن تكون الاستراتيجية واضحة والتركيز على الاستثمار في رأس المال البشري والتنسيق بين الخطة الاستراتيجية من موارد الدولة مع التمويل الخارجي، مؤكدة أن هذا الدمج يعد فرصة كبيرة، حيث إن عمل وزارة التعاون الدولي هو التنسيق مع الوزارات، ولذلك فإن كل البرامج والمشروعات واضحة بالوزارة.
وأشارت "المشاط"، إلى أن استراتيجية عمل الوزارة خلال الفترة القادمة، ستنطلق من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، للحكومة الجديدة اليوم، والمتعلقة بجذب وتشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية وتشجيع نمو القطاع الخاص، وذلك في إطار تحسين الأداء المالي والاقتصادي الشامل للدولة، بما يحقق تطلعات الشعب المصري في التنمية والتقدم.
وتقدمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية لاقتصادية والتعاون الدولي، بالتهنئة للدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، على قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لتعيينها مستشاراً لرئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، متمنية لها دوام التوفيق، كما توجهت لها بالشكر على ما بذلته من جهود في ملف التخطيط خلال الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاط الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية التخطیط والتنمیة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تسلم 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي ضمن صفقة تبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم السبت، ثلاثة من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أعلنت أنه سيتم تسليم أسير رابع في مدينة غزة من دون مراسم مصورة، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسلمت كتائب القسام المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة هم:(ايليا ميمون كوهين، عمر شيم توف، عومر فنكرت) إلى الصليب الأحمر الدولي، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار العشرات من عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.
وعلى منصة التسليم، رفع العلم الفلسطيني وصور كبار قادة القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع جيش الاحتلال، كما رفعت لافتة باللغات العربية والعبرية والانجليزية بعنوان "الأرض تعرف أهلها... من الأغراب مزدوجي الجنسية"، وعلى يسار هذه اللافتة صورة لشجرة تظهر جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني.
وخلال مراسم التسليم، قبل أحد الأسرى الإسرائيليين رؤوس عدد من مقاتلي كتائب القسام قبل الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن كتائب القسام أنه سيتم تسليم الأسير هشام السيد (وهو عربي بدوي من مواليد النقب يحمل الهوية الإسرائيلية) في مدينة غزة من دون مراسم مصورة، احتراما لفلسطيني الداخل (عرب 48 من حملة الجنسية الإسرائيلية).
واحتجزت حركة حماس هشام السيد في أبريل 2015، بعدما عبر بشكل مستقل الحدود مع قطاع غزة عبر بساتين كيبوتس إيرز شمالي القطاع.. وتقول تقارير إنه متطوع في الجيش الإسرائيلي، في حين تفيد عائلته أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية.
وفي وقت سابق صباح اليوم، سلمت كتائب القسام اثنين من المحتجزين الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليبلغ بذلك عدد المفرج عنهم اليوم ستة محتجزين، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى.
في المقابل، من المقرر أن تفرج إسرائيل في وقت لاحق اليوم عن 50 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و60 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية و47 أسيرا من أسرى صفقة التبادل الموقعة عام 2011 برعاية مصرية (المعروفة إعلاميا بصفقة وفاء الأحرار) والذين أعادت إسرائيل اعتقالهم عام 2014، بالإضافة إلى 445 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق ما أعلنته هيئات فلسطينية معنية بشئون الأسرى.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة - الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي - من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى - في الشق المتعلق بتبادل الأسرى -، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.