أحمد الخطيب: التغيير الوزاري هو الأكبر والأضخم في تاريخ الحكومة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إن مصر شهدت يومًا تاريخيًا على كل الأصعدة بالتغييرات الوزارية وتشكيل الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
وأكد الخطيب لبرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة «الحياة» أن الشارع المصري استقبل التغيير الضخم في الحكومة استقبالًا جيدًا وكان مهيئًا لذلك.
أضاف: «الشارع كان يترقب التغيير الوزاري، والإعلام اشتغل خلال الـ48 ساعة الماضية من خلال استطلاع الأسماء المرتقبة وردود الأفعال الإيجابية عن تشكيل الحكومة».
تغييرات من أرض الواقعوأشار إلى أن 95% ممن استقبل الحديث عن الحكومة الجديدة كان إيجابيًا رغم أن التغيير ضخم وكبير، متابعًا: «بعد الإعلان الرسمي للحكومة الجديدة اليوم الناس متفائلة وهناك أمل كبير جدًا في كل القطاعات، هذا التغيير الوزاري هو الأكبر والأضخم في تاريخ الحكومة المصرية منذ عقود، والاختيارات كلها من الأرض والشارع فالدولة عملت على التقييم النابع من التخصص والقبول الشعبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطيب الوزراء الحكومة الجديدة أحمد الخطيب التغيير الوزاري التغییر الوزاری
إقرأ أيضاً:
«الشرع» يكلف القائد العسكري لعملية إسقاط «الأسد» وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة
عينت الإدارة السورية الجديدة، السبت، المهندس مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في الحكومة السورية الانتقالية.
وأبو قصرة مهندس زراعي، من مدينة حلفايا بريف حماة، وكان يعرف باسمه الحربي، “أبو حسن الحموي”، أو “أبو الحسن 600″، ويشغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام.
وهو الذي قاد العمليات العسكرية التي انطلقت في نهاية نوفمبر الماضي من إدلب، ثم انتقلت إلى عدة مدن رئيسية، مثل حلب وحماة وحمص، ثم وصلت إلى العاصمة دمشق، وأطاحت بنظام بشار الأسد.
أبو قصرة كان قد صرح منذ عدة أيام أن “بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الفصائل المسلحة، بما فيها الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام فيها”.
وقال خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، أجريت معه في مدينة اللاذقية، “في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة”.
وأعلن أبو قصرة أيضا في تلك المقابلة، أن مناطق سيطرة القوات الكردية ستُضم إلى الإدارة الجديدة للبلاد معلناً رفضه الفيدرالية. واقترح إقامة “منطقة منزوعة السلاح” في كوباني بشمال سوريا.
بدورها، نشرت إدارة العمليات العسكرية تغريدة، السبت، تظهر صور لقاء قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، مع قادة الفصائل المسلحة، وناقش خلاله “شكل المؤسسة العسكرية في سوريا”.
وكان الشرع قد تعهد بحل الفصائل المسلحة، عبر دمجها في الجيش السوري الذي سيعاد بناؤه.
وفي بيان باسم تحالف الفصائل، قال الشرع “سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون”.
وفي وقت سابق، السبت، أعلنت إدارة الشؤون السياسية في سوريا، تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الانتقالية.
وبعد تعيين وزير الخارجية يصبح عدد الوزراء في الحكومة المؤقتة 12 وزيرا، بالإضافة لتخصيص مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة برئاسة عائشة الدبس، كجزء من خططها لتعزيز دور المرأة في المجتمع السوري.
جاء تعيين الشيباني بعد يوم من زيارة وفد أميركي إلى العاصمة دمشق وأجرى لقاء موسعا مع القائد العام أحمد الشرع وإدارة العمليات السياسية.
والشيباني من محافظة الحسكة شمال شرق سوريا من مواليد 1987 ويحمل إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق.
لقاء جمع القائد أحمد الشرع مع الفصائل العسكرية نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة pic.twitter.com/g26yinsRhn
— إدارة العمليات العسكرية (@aleamaliaat_ale) December 21, 2024