جراء ضغوط قبلية.. مليشيا الانتقالي تفرج عن رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أفرجت مليشيا الانتقالي، المدعومة إماراتيا، عن رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني، علي عامر القحطاني، بعد أيام من اختطافه.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الانتقالي أفرجت عن "القحطاني" بعد ضغوط قبلية ومحلية نجحت في إطلاق سراحه.
وفي وقت سابق، أدان محافظ سقطرى السابق رمزي محروس، اختطاف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني الشيخ علي عامر سعد، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا الإثنين الماضي.
وقال المحافظ السابق رمزي محروس في منشور له على حسابه بمنصة فيسبوك، إن سقطرى تعيش هذه الأيام معاناة شديدة من غلاء واحتكار وفوضى وسوء تصرف مع المرجعيات القبلية والمكونات مشيرا إلى أنه كان "الأحرى الجلوس مع الجميع وجعل سقطرى ومصلحة ابنائها الأرضية التي ننطلق منها".
وأضاف: "يجب أن يدرك الجميع بأن سقطرى أكبر من المنصب ومن الأحزاب والمكونات وما تتعرض له المرجعيات القبلية والشخصيات الوطنية من التعسف والاعتداء على الحريات من قبل السلطة المحلية وأجهزتها ومصادرة حرية الرأي والتعبير السلمي الذي يعد حقا أصيلا من حقوقهم لهو عمل مدان وإجراء غير مقبول".
وأدان "محروس"، الاجراءات التعسفية التي تعرض لها الشيخ علي عامر رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني، داعيا إلى الإفراج عنه دون قيد أو شرط.
وأشار إلى أن "مثل هذه الممارسات لا تفيد ولا يمكن أن تثني الناس عن التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم".
ويوم الإثنين الماضي، اختطفت مليشيا الانتقالي التي تحكم سيطرتها على أرخبيل سقطرى، رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني الشيخ علي عامر سعد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى الثقلي الامارات الانتقالي انتهاكات ملیشیا الانتقالی علی عامر
إقرأ أيضاً:
البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
الثورة / وكالات
حذّر رئيس “مجلس السيادة الانتقالي” في السودان عبدالفتاح البرهان، من أن “المُـؤامرة كبيرة جداً على الدولة السودانية في مواردها وأرضها وموقعها وجيشها”، وأن هناك “حصاراً مفروضاً على السلاح والذخائر جوّاً وبحراً لفرض هزيمة على الجيش الوطني السوداني”.
وأشار البرهان إلى أن هناك “عمليات شراء واسعة النطاق لذِمَم الأفراد، ومواقف الدول الصغيرة والكبيرة”، مؤكداً أن “النصر آتٍ لا محال مهما تكالب الأعداء، وتعرّض الجيش لانتكاساتٍ، فهي عابرةٌ، لن تُمكِّنهم من افتراس الدولة، وابتلاع خيراتها، وتجيير سُلطتها لملكية أسرة مُحدّدة، وإخضاع ثرواتها لصالح دول بعينها”.
وأضاف أن “الجيش السوداني يرفض أي اتفاق لا يسبقه انسحاب قوات الدعم السريع”، وأن “الحرب لن تنتهي إلا من خلال تطهير السودان” من تلك القوات.
كما كشف رئيس المجلس السيادي عن وجود مسلحين من تنظيم “داعش” يقاتلون في صفوف قوات “الدعم السريع”، وأوضح أن “الدعم السريع استهدفت مقار اعتقال لعناصر تنظيم داعش ونجحت في تحريرهم وأصبحوا الآن مقاتلين في صفوفها”.
وأشار إلى أن السلطات السودانية اعتقلت عدداً من المسلحين بعدما رصدت تحركات لخلايا تابعة لـ”داعش” وأخرى وافدة من الخارج خلال الفترة الأخيرة.
كذلك، أشاد البرهان بالدعم الشعبي الذي لم يقتصر على المشاركة في الحرب، إذ شارك أيضاً في تخفيف أعباء التكفل بملايين النازحين.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنّ قوات “الدعم السريع منعت وصول شحنات من البذور وفّرتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو للمزارعين بولاية سنار للموسم الزراعي المطري”.
وأوضح بيان الناطق باسم الخارجية السودانية، أن “ما قامت به المليشيا الإرهابية يأتي امتداداً لاستهداف المناطق ووسائل الإنتاج الزراعي بغرض إحداث مجاعة في البلاد، وإفراغ الأقاليم المنتجة من سكانها الأصليين بغرض توطين مرتزقتها وعناصرها الأجنبية”.
وأضاف البيان أن “المخطط الإجرامي للمليشيا شمل نهب أكبر مخازن برنامج الغذاء العالمي في ود مدني في ديسمبر الماضي، وتعطيل الموسم الزراعي الشتوي في مشروع الجزيرة بعد نهب الآليات الزراعية والأصول المتحركة وإغلاق الترع، ونهب المحاصيل التي تم حصادها والبذور المعدة للزراعة”.