كتب - نشأت علي:

استعرض الدكتور هاني سري الدين، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، تقرير اللجنة بشأن الأثر التشريعي للمادة 35 من القانون رقم 95 لسنة 1992 بإصدار قانون سوق رأس المال بشأن التنظيم القانوني الخاص بصناديق الملكية الخاصة.

وأوضح أن الإطار القانوني لصناديق الملكية الخاصة في التشريع المصري شديد التعقيد، ولا يتناسب مع المرونة اللازمة لعمل هذه الصناديق، ويتعارض مع ما يجري عليه العمل الدولي.

وأشار إلى أن هذا تسبب في خلو السوق المصرية من أي نمو حقيقي لهذه الصناعة، وهي الآلية الرئيسية لقيام المؤسسات المالية بضخ استثمارات مباشرة، حيث يتجاوز إجمالي المبالغ المستثمرة ترليون دولار أمريكي، وأن تكون جميع صناديق الملكية الخاصة التي تستثمر في شركات مصرية منشأة في الخارج، ويكون مديرو الاستثمار لهذه الصناديق من الشركات الأجنبية.

وكشف عن عدم عدم ملاءمة الشكل القانوني لصناديق الملكية الخاصة في القانون، باعتباره المعوق الرئيسي الذي يحول دون نمو هذه الصناعة في مصر، ويضيع على الدولة المليارات سنوياً من عائدات الضرائب، ويجعل الرقابة على إدارة هذه الصناديق مسألة شبه مستحيلة.

وطالبت بتعديل تشريعي بقانون سوق رأس المال يسمح بتعديل الشكل القانوني للسماح لصناديق الملكية الخاصة أن تتخذ شكل شركة توصية بسيطة أو شركة ذات مسئولية محدودة، لإلغاء العوائق القانونية التي تحول دون تأسيس صناديق الملكية الخاصة لضخ استثمارات مباشرة إلى السوق المصري.

يشار الي أن المادة 35 من قانون سوق رأس المال بالقانون القائم تنص علي جوز إنشاء صناديق استثمار تهدف إلى استثمار المدخرات في الأوراق المالية في الحدود ووفقا للأوضاع التى تبينها اللائحة التنفيذية.

ولمجلس إدارة الهيئة أن يرخص للصندوق بالتعامل فى القيم المالية المنقولة الأخرى، أو في غيرها من مجالات الاستثمار طبقا للقواعد والشروط التي تحددها اللائحة التنفيذية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رئيس اللجنة الاقتصادية مجلس الشيوخ صناديق الملكية الخاصة قانون سوق رأس المال الملکیة الخاصة سوق رأس المال

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية لجامعة ذكية مستدامة

عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أول مؤتمر صحفي له بعد صدور القرار الجمهورى بتعيينه رئيسا لجامعة القاهرة، حيث التقى مع الصحفيين والإعلاميين المعنيين بملف التعليم العالي لإستعراض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية لجامعة القاهرة في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ "نحو جامعة ذكية مستدامة مبتكرة".
 

حضر اللقاء، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة. 

محاور خطة جامعة القاهرة 

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلي أن محاور العمل فى الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التنافسية العالمية لجامعة القاهرة وتنمية وصقل المهارات وتمكين القيادات الشابة، ومواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية، وتعظيم الموارد وتعزيز الاستدامة، وتعظيم المشاركة المجتمعية، وتطوير المستشفيات، والتكامل مع منظومة التأمين الصحى الشامل، مؤكدًا حرص الجامعة وسعيها للحصول على الاعتماد المحلى والدولي، وتحقيق العالمية فى التعليم والتعلم من خلال التميز فى التعليم وخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية والتعليم القائم على الابداع والابتكار، والعمل على تدشين الكارت الذكى لكل طالب، والعمل على انشاء وادى جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تأسيس الشركات الجامعية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية. 
 

وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن الجامعة تضم حوالى 260 ألف طالب وطالبة، من بينهم 25 ألف من الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أبرز القيم الجامعية التي يلزم التمسك بها، والتي تتضمن الاحترام والنزاهة والمشاركة والتمكين والعدالة والمساواة ، لافتًا إلى التحديات التى تواجه جامعة القاهرة سواء من حيث الأشخاص أو من حيث الموضوع. 
 

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن رؤية الجامعة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ال 17 ، وأن هناك عددا من المحددات تم التعامل معها أثناء وضع خطة المستقبلية منها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ومنظومة القوانين الخاصة بالتعليم العالى، والخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة ٢٠٢١ - ٢٠٢٥، والغايات الاستراتيجية للأمن القومى الشامل، موضحًا أنه عند وضع الرؤية المستقبلية للجامعة تم مراعاة القواعد الحاكمة لتنظيم الجامعات، وحوافر العلوم ودعم الابتكار، وتنظيم العمل فى المستشفيات الجامعية، وانشاء الجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية.
 

وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى أهمية استكمال مشروعات الجامعة التي يتم تنفيذها حاليًا، ومنها مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وتطوير مستشفى قصر العينى التعليمي الجديد "الفرنساوي"، والمعهد القومى للأورام الجديد ٥٠٠ ٥٠٠ بالشيخ زايد، ومسرح دولت أبيض، ومباني الفرع الدولي، والمجمع الطبى للأطفال الجديد بمدينة ٦ أكتوبر.

وعقب انتهاء رئيس الجامعة من عرض رؤيته، جرى حوار مفتوح مع جموع الصحفيين والإعلاميين تم خلاله الإجابة عن  العديد من الأسئلة وتوضيح الكثير من الحقائق حول موضوعات متنوعة.

مقالات مشابهة

  • خبير قانوني: مناقشة البرلمان لقانون لجوء الأجانب جاءت في توقيت حاسم
  • الشريف: البرلمان يواصل خفض ضريبة النقد الأجنبي لتجنب آثار اقتصادية سلبية
  • شكاية لدى الوكيل العام بالدارالبيضاء تتهم رئيس مجلس المحمدية الأسبق بتبديد المال العام
  • عاجل - رئيس الوزراء يتفقد اصطفاف المعدات الخاصة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة الخارجة (تفاصيل)
  • "صناعة النواب" تناقش الأثر التشريعي لقانوني ترخيص وتقنين أوضاع المنشآت الصناعية
  • شكاية لحماة المال العام تطالب بالتحقيق في تخصيص وزير التعليم السابق 62 مليون لرفاهيته الخاصة من ميزانية الوزارة
  • صناعة النواب تناقش الأثر التشريعي لقانونى تراخيص المنشآت الصناعية
  • المستشار أسامة الصعيدي يكتب: الملكية الخاصة في حكم الدستورية بشأن العلاقة الإيجارية
  • وسط تراجع العملة.. غانا تمنع صناديق التقاعد من الاستثمار بالخارج
  • رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية لجامعة ذكية مستدامة