هيومن رايتس: مليشيا الحوثي تستخدم القمع لإخضاع المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نددت منظمة هيومن رايتس ووتش، بحملة مليشيا الحوثي المستمرة ضد المنظمات الدولية والمحلية واتهامها بالتجسس والعمالة، مؤكدة أن المليشيا تجيش الشارع للعمل لصالح أجهزة مخابراتها.
وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين بالمنظمة، إن المليشيا الحوثية تستخدم الخوف كأداة للقمع والسيطرة على المجتمع المدني.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية لوحت بتنفيذ حملات اختطاف جديدة، وذلك في إطار حملاتها المستمرة، التي طالت عشرات الموظفين في السفارة الأمريكية بصنعاء ومنظمات الإغاثة المحلية والدولية والأممية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.