فرمان 7 أغسطس.. بداية نهاية الحكم العثماني واحتلال مصر| اعرف تفاصيل الأحداث
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى إصدار فرمان 7 اغسطس 1879، حيث أصدر السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في 7 أغسطس 1879 فرمانًا يحد من سلطات الخديو إسماعيل، وذلك بعد أقل من أسبوعين من عزل الخديو إسماعيل وتنصيب الخديو توفيق.
فرمان 7 أغسطسكان فرمان 7 أغسطس 1879 نتيجة للأزمة المالية التي حدثت في مصر في عام 1878، أدت الأزمة إلى عجز الخديو إسماعيل عن سداد ديونه، مما دفع الدول الأوروبية إلى تشكيل لجنة للإدارة المالية لمصر.
حيث رفض الخديو إسماعيل التدخل الأوروبي، مما أدى إلى عزله في 25 يونيو 1879، وتم تنصيب ابنه الخديو توفيق مكانه، ولكن تم فرض قيود على سلطاته من قبل السلطان العثماني.
بالبشت والعقال.. الشاب خالد يفاجئ حضور حفل مدل بيست بإطلالة مميزة بن جونسون أعظم مسرحي إنجليزي.. لماذا حكم عليه بالإعدام؟
ونصَّ فرمان 7 أغسطس 1879 على أن الخديو توفيق لن يتمتع بسلطاته السابقة، وأنه سيتعين عليه الاستشارة مع مجلس الوزراء في جميع الأمور، كما نصَّ على أن الخديو توفيق لن يتمكن من توقيع أي اتفاقيات مع الدول الأجنبية دون موافقة السلطان العثماني.
مثَّل فرمان 7 أغسطس 1879 بداية النهاية للحكم العثماني في مصر، وأدى الفرمان إلى مزيد من التدخل الأوروبي في الشؤون المصرية، مما مهد الطريق للاحتلال البريطاني لمصر في عام 1882.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 أغسطس الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة بالجامعة العربية
انطلقت اليوم الأحد فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، في نسخته الخامسة، بعنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوني والشرق الأوسط وشمال افريقيا بمجموعة البنك الدولي، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، ويوسف خلاوي الأمين العام المنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى .
وتتناول جلسات هذه النسخة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والتي تستمر أربعة أيام، أهمية إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي.
ويتطلع الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة.
كما ستنظم الجامعة العربية بالتعاون مع منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي النسخة الثالثة من مؤتمر البركة الإقليمي الثالث تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة"، والذي يهدف الى استكشاف حلول مبتكرة ومستدامة لمشكلة الفقر استنادا على مبادئ الاقتصاد الإسلامي والتي تعزز تطبيق التنمية المستدامة لكافة المجتمعات.
ويأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تحولات كبيرة كالتغيرات المناخية، والتحديات الاقتصادية العالمية والأوضاع الجيواستراتيجية الجديدة، وهي عوامل تزيد من حدة الفقر وتستدعي استجابات سريعة وفعالة.
ويسعى المؤتمر إلى خلق منصة تفاعلية تعزز من التعاون الإقليمي بين الدول والمؤسسات، وتبادل الخبرات بين صناع القرار والممارسين بهدف استدامة التنمية في المنطقة العربية، وسيتم استعراض بعض من أفضل الممارسات والنماذج الناجحة من عدد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والعقبات التي تواجه العالم الإسلامي والعربي في تحقيق التنمية المستدامة.
بالإضافة إلى كل ما سبق، تعتزم جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والشركاء تنظيم "المنتدى العربي الإقليمي رفيع المستوى الأول حول الاستدامة وتخفيف المخاطر الاستثمارية في المنطقة العربية".
ويهدف المنتدى إلى معالجة التحديات والفرص المتعلقة بالاستثمار والاستدامة في المنطقة العربية في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية، وتغير المناخ، والهشاشة الإقليمية، كما يهدف إلى إنشاء منصة حوار بين الحكومات والمستثمرين والبنوك ووكالات التنمية لتعزيز الاستثمار المستدام، وسيركز المنتدى على تنسيق الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التمويل المناخي، وتحسين بيئة الاستثمار بشكل عام.
ويشهد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة مشاركة كبيرة من أصحاب المصلحة والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب الفاعلين في المجالات التنموية، حيث يعتبر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة الحدث الأهم على المستوى الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة