وزيرة الاتصالات: عقود الكيبلات ستحسن خدمة الإنترنت في العراق
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، الأربعاء، آلية التعاقد حول إنزال الكيبل البحري، وفيما بينت أن ذلك سيعظم موارد الدولة، أكدت أن عقود الكيبلات ستحسن خدمة الإنترنت في العراق.
وقالت الياسري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم مؤخراً توقيع عقد بين شركة الخليج للكيبلات البحرية والمملوكة لشركة (أف سي سي) السعودية وبين الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية إحدى تشكيلات وزارة الاتصالات"، مشيرة إلى، أن "العقد يتضمن إنزال ثالث كيبل بحري للعراق في محطة الفاو بعد الكيبلين البحريين (جي بي أي) و(الفايف كون)"، مبينة، أن "الكيبل الثالث يعرف باسم (تو أفريكا)".
وأضافت، أن "هذا الكيبل موجود في 47 محطة إنزال دولية في مختلف دول العالم"، مشيرة إلى، أن "الكوابل البحرية هي كوابل أساسية لنقل اتصالات الإنترنت عبر دول العالم المختلفة من خلال البحار عبر القارات".
وذكرت، "إنزال الكيبل في الفاو يعني تمكينه من نقل الاتصالات الدولية لمختلف الشركات العالمية المشاركة فيه عبر العراق"، موضحة، أن "ذلك سيساهم في تحسين خدمة الإنترنت في العراق وتخفيض أسعارها".
وذكرت، "بعض أنواع الاتصالات ستمر عبر العراق بشكل ترانزيت وصولا إلى أوروبا عن طريق تركيا وهذا سيساهم في تعظيم الموارد إضافة إلى المساهمة في الاستقرار الاقتصادي والأمني في البلد باعتبار مصالح دول كبرى تمر عبر العراق"، موضحة، أن "العراق لن يتكلف أي مبالغ مالية بشأن إنزال الكيبل البحري، بل العكس تم دفع مليون دولار مقدما مقابل توقيع العقد والتي تدخل الخزينة العراقية ليتم البدء بالتنفيذ فوراً".
وذكرت، أن "مياه شط العرب ومياه الفاو هي مياه ضحلة، حيث يتم دفن الكيبل بمقدار 200 متر تحت الماء وهذا يستلزم عمل مسح للمنطقة المحيطة بالفاو لمعرفة إذا كانت هنالك ركام أو إلغام أو غيرها وهذا يستلزم تحريك بعض السفن واستخدام بعض الآليات والتكنولوجيا الحديثة لمسح المنطقة"، موضحة، أن "الشركة المتعاقدة معنا ستبدأ فورا بذلك ولن يتطلب منا أي جهد أو مستلزمات".
وأكدت، "بعد أن يتم مسح المنطقة، تبدأ مراحل إنزال الكيبل المتوقع له والمخطط له أنه في الربع الأول من العام المقبل أو الربع الثاني سيتم إنزال الكيبل في محطة الفاو".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
كشف تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين بدأت في اختبار سفن إنزال ضخمة في بحر الصين، مشيرة إلى أن هذه السفن تشكل "ميناءً متصلًا" شبيهًا بذلك الذي استخدمه الحلفاء خلال عمليات الإنزال في نورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا للتقرير، فقد بدأ بناء هذه السفن في يناير الماضي داخل حوض بناء السفن بجنوب الصين، في خطوة يُنظر إليها كتحضير محتمل لغزو تايوان.
وذكر التقرير أن ثلاث سفن إنزال ضخمة شوهدت خارج حوض بناء السفن التابع لشركة "قوانغتشو لبناء السفن الدولي" في جزيرة لونج شيو، حيث ظهرت متصلة ببعضها البعض، مما شكل مرفأً عائمًا طويلًا يذكّر بميناء "مولبيري" الذي أنشأه الحلفاء في أرومانش خلال الحرب العالمية الثانية، ما سمح لهم بإقامة جسر لوجستي مع المملكة المتحدة لدعم عمليات الإنزال في نورماندي.
وأشار التقرير إلى أن هذه السفن قد تشكل عنصرًا أساسيًا في أي هجوم صيني على تايوان، إذ سبق للرئيس الصيني شي جين بينغ أن أكد في تصريحات سابقة أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة ستتم بالقوة إذا لزم الأمر. وتعد هذه التصريحات مؤشراً على أن بكين تستعد لسيناريوهات تصعيدية محتملة في المنطقة.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذه الاختبارات على منصات التواصل الاجتماعي الصينية مثل "WeChat" و"Weibo" على مدار الأسبوع الماضي، ما زاد من التكهنات حول طبيعة هذه التجارب وأهدافها المستقبلية. ووفقًا للباحث في مجال الاستخبارات الجغرافية، داميان سيمون، فإن هذه التدريبات تمت بين 4 و11 مارس الجاري، ما يعزز من احتمال أن الصين تعمل بالفعل على تعزيز قدراتها العسكرية البحرية استعدادًا لأي تحرك مستقبلي.
وأضاف التقرير أن هذه المنشآت البحرية، التي يصل طولها إلى 180 مترًا، تم رصدها لأول مرة في يناير 2025، حيث تم اكتشاف ما لا يقل عن خمسة أنواع مختلفة منها في مراحل بناء متفاوتة. ويقدر محللون في الشؤون العسكرية البحرية أن الصين تخطط لإنشاء سبع من هذه السفن، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرتها على نشر القوات بسرعة عبر البحر في حال حدوث أي مواجهة مع تايوان.
ويأتي هذا التطور في وقت تزداد فيه التوترات بين الصين وتايوان، وسط قلق دولي متزايد من احتمال تصعيد عسكري، خاصة في ظل تعزيز بكين لوجودها العسكري في المنطقة، ومحاولاتها المستمرة لإرسال رسائل واضحة بشأن نواياها تجاه الجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.