اتهامات أوروبية للصين بتطوير طائرات مسيرة لصالح روسيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اتهم مسؤولون أوروبيون شركات صينية وروسية، بالعمل على تطوير طائرات بدون طيار هجومية، مستفيدين من النموذج الإيراني، من المسيرات شاهد، وهو ما يعني انخراط بكين في مساندة موسكو بحرب أوكرانيا.
وقال المسؤولون إن الشركات أجرت محادثات في عام 2023 حول التعاون لتكرار طائرة بدون طيار الإيرانية "شاهد"، وبدأت في تطوير واختبار نسخة هذا العام استعدادا للشحن إلى روسيا.
وأضافوا أن الطائرات الصينية بدون طيار لم تستخدم بعد في أوكرانيا.
ومن شأن تزويد روسيا بطائرة بدون طيار هجومية تشبه "شاهد" أن يمثل تكريسا لدعم بكين لروسيا على الرغم من التحذيرات المتكررة من الولايات المتحدة وحلفائها.
أشارت دراسة لمؤسسة بحثية أميركية رائدة إلى أن العلاقة بين روسيا والصين أشبه ما تكون بعلاقة "زواج سيئة" ولا ينبغي للغرب أن يحاول تفكيكها.
وسعى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مرارا إلى تصوير الصين على أنها محايدة في الصراع في أوكرانيا حتى مع قول المسؤولين الغربيين إنها قدمت مكونات ودعمًا آخر لقوات الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال شخص مطلع إن التقييم الأميركي لحد الساعة، هو أن الصين تدرس ما إذا كانت سترسل طائرات بدون طيار مبنية بالكامل، أو إرسال أجزاء يمكن تجميعها وتحويلها إلى طائرات بدون طيار هجومية.
وقال المتحدث إن الولايات المتحدة ليس لديها ما يؤكد بأن الصين أرسلت فعلا أسلحة إلى روسيا.
ردا على ذلك، قال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة، في بيان، إن الصين "لا تقدم أسلحة لأطراف الصراع في أوكرانيا وتسيطر بشكل صارم على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج".
وقال ليو "في ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، من الواضح تماما للمجتمع الدولي من يدعو إلى الحوار ويسعى إلى السلام، ومن يؤجج القتال ويحرض على المواجهة".
وأضاف "نحث البلدان المعنية على التوقف فورا عن تأجيج القتال وتحريض المواجهة".
واستخدمت روسيا آلاف الطائرات بدون طيار من طراز "شاهد" ضد أوكرانيا منذ بداية الحرب، بل إنها قامت ببناء مصنع لإنتاج التكنولوجيا التي طورتها إيران، والتي تعد رخيصة نسبيا في التصنيع ولكن الدفاع ضدها مكلف.
وروسيا لا تزال تعتمد على دول مثل كوريا الشمالية وإيران للحصول على الإمدادات، وعلى الصين للحصول على الأجزاء والمكونات الأساسية.
وقال المسؤولون إن أحد المخاوف هو أن الصين قد تنتج طائرة بدون طيار مماثلة لطائرة "شاهد" بمعدل أكبر بكثير من إيران أو روسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المسيرات روسيا الصينية الصين روسيا اوكرانيا مسيرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تصدر أول لائحة وطنية لترخيص خدمات الطائرات بدون طيار
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، أول لائحة وطنية في منطقة الشرق الأوسط بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار "CAR Airspace Part Uspace".
وتحدد اللائحة، المعايير والمتطلبات التشغيلية للجهات الراغبة في تقديم خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار ضمن المجال الجوي للدولة، مع ضمان بيئة تنظيمية تدعم التشغيل الفعّال والآمن.
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني أول لائحة وطنية في الشرق الأوسط لتنظيم ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار.تحدد اللائحة المعايير والمتطلبات التشغيلية للجهات الراغبة في تقديم هذه الخدمات ضمن المجال الجوي للدولة، وتغطي جوانب متعددة مثل التعاقدات، والتدريب،… pic.twitter.com/EcFYJXOVF7
— الهيئة العامة للطيران المدني (@gcaauae) March 13, 2025وتتميز اللائحة الجديدة بشموليتها؛ إذ تغطي جميع جوانب ترخيص مزودي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار، بما في ذلك التعاقدات، والتدريب، والجودة، والسلامة، والتخطيط المستقبلي، والتدقيق، والترخيص.، ويهدف ذلك إلى ضمان التكامل السلس بين عمليات الطائرات بدون طيار والطيران التجاري القائم في الدولة، من خلال اعتماد جهات مرخصة تقدم خدمات الملاحة الجوية لهذه الطائرات بفاعلية وكفاءة.
أعلى معايير السلامةوقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني إن "إصدار أول لائحة وطنية لترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار يعد خطوة محورية لمواكبة التطورات المتسارعة والاستثمارات العالمية المستدامة في هذا المجال؛ حيث إن هذه اللائحة لا تمثل مجرد إطار تنظيمي، بل تعكس التزاماً راسخاً بضمان أعلى معايير السلامة وتعزيز الابتكار في مجالنا الجوي، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة، ومع التوقعات بتضاعف عمليات الطائرات بدون طيار خلال السنوات المقبلة، ستوفر هذه البيئة التنظيمية نموذجاً متكاملاً واستباقياً يعزز التكامل مع الطيران التجاري، ويدعم ريادة بلادنا في قطاع الطيران العالمي".