بوابة الوفد:
2025-04-27@02:56:15 GMT

المشروع الوطنى لتطوير التعليم

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

بعد تشكيل الحكومة الجديدة التى أمامها مهام وطنية جليلة خلال المرحلة القادمة من أجل توفير الحياة الكريمة التى يبتغيها المواطنون هناك أمر بالغ الأهمية وهو ضرورة وجود مشروع وطنى لتطوير التعليم. ومصر فى حاجة شديدة جدا لهذا المشروع لأنه قاطرة البلاد فى كل تنمية تقوم بها. ولا أحد يختلف على أن حالة التعليم فى مصر وصلت إلى حالة من التردى الشديد التى يندى لها الجبين.

ولا أحد على الإطلاق ينكر ذلك سواء من الشعب أو القائمين على شئون العملية التعليمية، ولا أحد ينكر أن أمام وزير التربية والتعليم الجديد، هذه الحقائق وزيادة، ولذلك فإن مشروع تطوير التعليم، نابع فى الأصل من هذه الحقيقة المرة التى بات فيها التعليم يعانى من الخراب الشديد، ووجدنا خريجين يعانون من إفلاس شديد، بل وجدنا طلابًا لا يجيدون القراءة والكتابة، وأمام هذه المأساة الشديدة لا بد من مشروع تطوير التعليم خاصة قبل الجامعى، الذى حل فيه الخراب بشكل منقطع النظير.

المهم بعد هذا الأمر المزرى، وبعد مشروعات كثيرة تم طرحها خلال العقود الماضية لإصلاح مفاسد التعليم، ولم تأت بجديد، وتفاقمت أزمات التعليم بشكل شبه يومى، هل لدى الوزير الجديد مشروع نحو إيجاد حلول لكوارث التعليم، أم أن الأمر مجرد رد فعل فقط لما يحدث؟!.. لدى قناعة كاملة بضرورة إيجاد الحلول والقضاء على كل السلبيات التى يعانى منها المجتمع حالياً.. ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالثانوية العامة، ومشاكلها التى باتت عبئًا ثقيلًا على المجتمع.

مشروع التطوير بات ضروريًا ولذلك ناديت فى مقالات سابقة بأهمية أن يشارك المجتمع بكل طوائفه فى مشروع تطوير التعليم، ولا يجوز بأى حال من الأحوال، أن نترك الوزير بمفرده يغرق فى مشروع التطوير، فالأمر ليس مسئولية وزارة التعليم بمفردها، وإنما مشروع تطوير التعليم هو مشروع وطنى، يجب على الجميع أن يلتف حوله بلا استثناء أو تمييز، ولحرصنا الشديد على نجاح مشروع تطوير التعليم، لا بد أن يشارك الجميع بلا استثناء، وهذا يأتى من خلال طرح التطوير فى جلسات حوار مجتمعى، ويتم تسجيل كل آراء الخبراء والمتخصصين، والوصول إلى الأفضل فى مشروعات التطوير التى تتناسب مع الإمكانيات المصرية.. إذا أراد الوزير أن ينجح فعليه ألا يصطدم بالرأى العام أو بالمجتمع، والبلاد فى أشد الحاجة لنجاح مشروع التطوير الذى طال انتظاره.

وأعتقد أنه آن الأوان بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى بدء المشروع الوطنى لتطوير التعليم خاصة قبل الجامعى لأنه قاطرة كل إصلاح بالبلاد، وهذا ما أكده خطاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وجدى زين الدين حكاوى المواطنون الحكومة الجديدة المرحلة القادمة الحياة الكريمة مشروع تطویر التعلیم

إقرأ أيضاً:

تنظيم مونديال 2030 يمنح مراكش فرصة تطوير البنية التحتية

زنقة 20 | مراكش

تشهد مدينة مراكش مشاريع كبرى استعدادا لاحتضان كأس أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.

في هذا الصدد ، أعلن مجلس المدينة مؤخرا عن إطلاق طلب عروض لتهيئة شارع علال الفاسي الشهير وسط المدينة.

الأشغال ستهم توسعة الشارع المذكور باعتباره محورا طرقيا استراتيجيا.

و تبلغ كلفة المشروع 97,612,280.40 درهم.

بالإضافة الى توسعة شارع علال الفاسي ، أعطيت بمدينة مراكش أشغال إنجاز أول موقف سيارات تحت الأرض.

و اختيرت شركة “رواندي” لتنفيذ الأشغال في صفقة بلغت 98 مليون درهم (حوالي 10 ملايير سنتيم).

و يهدف هذا المشروع الذي سيحدث على مستوى ساحة 16 نونبر، إلى تحسين حركة المرور و مواجهة الإختناق المروري في قلب المدينة الحمراء.

و تعد ساحة 16 نوفمبر، التي تقع عند تقاطع الشرايين الرئيسية للمدينة، مكانًا محوريا لحركة السير، و توفر وصولاً سلسا إلى المناطق التجارية والسياحية بالمدينة.

مقالات مشابهة

  • إسناد مناقصة تطوير الحي التجاري في روي
  • واجهة الورود بالأحساء.. التزام بالجدول الزمني ومتابعة من هيئة التطوير
  • 142 مليون جنيه لتطوير خدمات التعليم وإنشاء وتطوير 90 فصلا بجنوب سيناء
  • الغربية تُحقق الحلم.. جهود مكثفة لإنهاء تطوير عمارات أبو شاهين بالمحلة
  • حصاد أسبوعي.. أبرز إنجازات «التعليم العالي» في التطوير ودعم التنمية وفق رؤية مصر 2030
  • وزير التعليم العالي يوجه بالاستمرار في تطوير أداء المعاهد العليا
  • محافظة الغربية تتحرك بخطى ثابتة لتطوير قطور.. اللواء أشرف الجندي يتابع مشروع تغطية مصرف الزهار
  • تنظيم مونديال 2030 يمنح مراكش فرصة تطوير البنية التحتية
  • وزير التعليم العالي يؤكد استمرار تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة للارتقاء بجودة التعليم
  • تطوير وتحديث شبكة نقل الكهرباء لتوفير الطاقة لشمال وجنوب سيناء