رونالدو.. يبكى ويفرح فى مباراة واحدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
شاهدت مباراة البرتغال وسلوفينيا فى الدور 16 ببطولة الأمم الأوروبية المقامة فى ألمانيا..والتى انتهت بفوز المنتخب البرتغالى بركلات الترجيح.. صحيح أن المباراة كانت من اتجاه واحد.. هجوم كاسح من البرتغال ودفاع مستميت من سلوفينيا.. لكن رغم ندرة هجمات الفريق السلوفينى إلا أنها كانت فى منتهى الخطورة وهددت مرمى البرتغال.
امتدت المباراة إلى شوطين إضافيين وسنحت فرصة ذهبية للمنتخب البرتغالى عندما احتسب الحكم ضربة جزاء لصالحهم..تصدى لها رونالدو اللاعب الأشهر فى العالم والحائز على الكرة الذهبية خمس مرات ويحمل سجلًا حافلًا بالأرقام القياسية من حيث عدد الأهداف والبطولات.
لكن نجح يان اوبلاك حارس منتخب سلوفينيا المحترف فى فريق أتلتيكو مدريد فى التصدى لها ليقف رونالدو مذهولًا والدموع تنهمر من عينيه وزملائه يلتفون حوله وهو يرى أن خطر الخروج من البطولة بات قريبًا بعد ضياع ضربة الجزاء.
وزاد الطين بلة بعدها بدقائق حينما انفرد المهاجم السلوفينى بالمرمى بسب خطأ المدافع البرتغالى بيبى.. وكاد يحرز هدف الفوز لولا براعة حارس المرمى فى التصدى لها، وانتهى الشوط الرابع والحزن يرتسم على وجه رونالدو من شبح الخروج من البطولة ويحمله الجمهور بل الشعب البرتغالى المسئولية.
واعتقد الجميع أنه لن يتقدم لأى ركلة أخرى ولكن المدرب البرتغالى روبرتو مارتينيز كان له رأى آخر وأعطى رونالدو أول ضربات الجزاء وبالفعل سجل رونالدو أول الأهداف وتبعه زملاء مع إهدار سلوفينيا جميع الضربات بحيث لم تسجل أى هدف وتفوز البرتغال وتصعد لدور الثمانية فى البطولة وتضرب موعدًا يوم السبت القدم لمواجهة فرنسا فى مباراة نارية من العيار الثقيل.
وأعود إلى رونالدو الأسطورة الذى يعتبره الكثير من أفضل اللاعبين فى العالم وظل سنوات هو والأرجنتينى ليو ميسى مثار أحاديث العالم كله.
بكاء رونالدو كان طبيعيًا بعد إهدار ركله الجزاء وهو يرى أن حلم حصد البطولة المهمة مهدد بالضياع وبسببه ولكن بعد دقائق انقلب الأمر 180 درجة ليفوز المنتخب البرتغالى بالمباراة.. هنا شاهد الجميع تحول بكاء رونالدو إلى فرحة شديدة مع نظرات التعجب والدهشة الواضحة على وجهه وكأنه يقول ايه اللى بيحصل ده من ضياع ركلة جزاء وبكاء إلى الاحتفال بالفوز.
لكن بالتأكيد.. على رونالدو أن يتوجه بالشكر للمدرب روبرتو مارتينيز لأنه جازف وأعطاه فرصة التصدى لأولى الركلات.. ولم يخف من ردة فعل الجماهير فى حالة ضياعها لكن المدرب أراد إعادة الثقة إلى لاعب كبير مثل رونالدو ونجح فى ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتحة خير مباراة البرتغال وسلوفينيا المنتخب البرتغالي ضربة جزاء
إقرأ أيضاً:
محرز يقود الأهلي لنهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة
قاد الدولي الجزائري، رياض محرز، فريقه الأهلي السعودي إلى نهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة 2025.
بعد أداء كبير قدّمه في مباراة نصف النهائي أمام الهلال، مكن فريقه من الفوز بثلاث أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي إحتضنه ملعب “الملك عبد الله” بمدينة جدة. حيث كان نجم الخضر، أحد أبرز نجوم اللقاء دون منازع، بصناعته للهدف الثاني والثالث لصالح الأهلي في الدقيقة الـ27 من الشوط الأول وآخر أنفاس الشوط الثاني من المباراة.
ليؤكد بذلك، رياض محرز، من جديد حسّه التمريري العالي وقدرته على صناعة الفارق في أصعب اللحظات. ولم يكتف بذلك، بل جلب أيضًا ضربة جزاء في الدقيقة 83 بعد مراوغة مميزة داخل منطقة الجزاء. لكن زميله فرانك كيسييه فشل في تحويلها إلى هدف بعد تصدٍّ من الحارس بونو، لتحرم الأهلي من تعزيز النتيجة في وقت حساس من المباراة.
وعلى الرغم من ضياع ركلة الجزاء، فقد واصل محرز تقديم مستوى مميز حتى صافرة النهاية، وهو ما انعكس في حصوله على تنقيط 8.9، كأعلى تقييم في اللقاء، حسب مواقع الإحصائيات المختصة، متفوقًا على جميع اللاعبين من كلا الفريقين.
هذا الأداء الكبير يعزز مكانة محرز كقائد داخل الملعب ومحور لعب لا غنى عنه في تشكيلة الأهلي، حيث كان طوال مشوار البطولة أحد أبرز صانعي الفارق. سواء بتسجيله للأهداف أو صناعته لها، ما جعله يتصدر قائمة أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف بالبطولة.
وبهذا الانتصار، يبلغ الأهلي نهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه بالنظام الجديد. وسط طموحات كبيرة لتحقيق اللقب، في ظل تألق أسماء وازنة يتقدمها النجم الجزائري، الذي يبدو أكثر عزيمة من أي وقت مضى لقيادة ناديه نحو المجد القاري.