من حقنا نعرف أسس واختيار الوزراء الجدد، وهل هذا الاختيار تم وفقاً لأسس ومعايير تتفق مع رؤية الرئيس بضرورة الاهتمام ببناء الإنسان المصرى صحياً وذهنياً ومعيشياً لضمان قدرته على الإنتاج؟!
هل هذا الاختيار تم وفقا لخطط وبرنامج للنهوض بالأداء تعمل من خلاله الحكومة الجديدة بشكل مؤسسى وليست جزراً منعزلة؟!
هل هذا الاختيار سيتبعه تغيير فى السياسات، أم أن التشكيل الوزارى مجرد تعديل فى الأسماء لتستمر الأزمات التى تلاحق المصريين بسبب الأداء العشوائى للحكومة السابقة؟!
يا سادة.
هذا المواطن الذى عانى الأمرين خلال الفترة الماضية، لقد كانت فترة الحكومة السابقة كلها سنوات عجاف سواء فى الأسعار التى أرهقت الغنى قبل الفقير والتهمت كل المدخرات، والتعليم الذى بات للقادرين سواء ما قبل الجامعى والجامعى حتى أصبحت الشهادات بالفلوس حتى بكالوريوس الطب وغيره من الشهادات العلمية لمن يدفع..
أما الصحة، فالمنظومة الصحية طاردة للكفاءات والرعاية الصحية تفتقد الجودة، ونظرا لتدنى رواتب الأطباء والتمريض هجروا البلد وبحثوا عن العيش فى مكان آخر..
لماذا لا يتم عقد اتفاقيات مع الدول والمؤسسات المهتمة بجودة الرعاية الصحية للارتقاء بمستوى الخدمة؟!
لكن يبدو أن الصحة تعتمد فى علاج المصريين على المستشفيات الخاصة التى لا يقدر على دخولها المواطن البسيط.
ولا شك أن عدم وجود قانون يمنع عمل الطبيب فى القطاعين الحكومى والقطاع الخاص معاً أحد أهم أسباب الفساد..
التحديات كبيرة والملفات شائكة والحكومة الجديدة إذا نهجت نهجاً كالسابقة سيزداد الأمر تعقيداً ويزداد المواطن معاناة، الناس عايزة حكومة تعمل من أجلهم، حكومة تملك استراتيجية واضحة شفافة تنقذ مصر والمصريين.
أسماء الوزراء الجدد ليست مهمة، بل الأهم النهوض بالملفات التى تتطلب العمل ليل نهار لتعود هيبة الدولة فى الشارع المصري، ويشعر المواطن أن الحكومة تعمل من أجله.
لا يهمنا من جاء أو من رحل، فجميعها أسماء تشبه بعضها، لكن يبقى العمل هو المطلوب وننتظر السنوات السمان فهل تستطيع الحكومة الجديدة تحقيق هذا؟ إنا لمنتظرون!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رؤية المصري الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات:1079 مركزًا في عموم العراق مفتوحة لتحديث بيانات الناخبين
آخر تحديث: 30 مارس 2025 - 11:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت المفوضية العليا للانتخابات، الاحد، اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإضافة المواليد الجدد من 2007، مشيرة إلى وجود نحو 29 مليون ناخب يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية.وقالت مساعد المتحدث باسم المفوضية العليا للانتخابات، نبراس أبو سودة في تصريح صحفي، إن “هنالك 1079 مركزًا في عموم محافظات العراق مفتوحة لاستقبال الناخبين لتحديث بياناتهم البايومترية، بحسب معلومات البطاقة التموينية”.وأشارت إلى، “وجود أكثر من مليون ناخب إضافي، وهم من مواليد 2007، حيث زودتنا وزارة التجارة بقاعدة بيانات تمتد لمدة 10 سنوات مقبلة، وبالتالي أصبحت لدى المفوضية معلومات عن كل مرحلة من مراحل العملية الانتخابية بعدد الناخبين الذين سيكونون ضمن الفئات المضافة”.وأضافت، إن “المفوضية ستتخذ جميع الإجراءات لإضافة المواليد الجدد الذين ستكون أعمارهم 18 سنة”، مؤكدةً، أن “هنالك نحو 29 مليون ناخب، مع المواليد الجدد، يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية”.