بوابة الوفد:
2024-12-23@08:22:14 GMT

من حقنا نعرف

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

من حقنا نعرف أسس واختيار الوزراء الجدد، وهل هذا الاختيار تم وفقاً لأسس ومعايير تتفق مع رؤية الرئيس بضرورة الاهتمام ببناء الإنسان المصرى صحياً وذهنياً ومعيشياً لضمان قدرته على الإنتاج؟!

هل هذا الاختيار تم وفقا لخطط وبرنامج للنهوض بالأداء تعمل من خلاله الحكومة الجديدة بشكل مؤسسى وليست جزراً منعزلة؟!

هل هذا الاختيار سيتبعه تغيير فى السياسات، أم أن التشكيل الوزارى مجرد تعديل فى الأسماء لتستمر الأزمات التى تلاحق المصريين بسبب الأداء العشوائى للحكومة السابقة؟!

يا سادة.

. أسماء الوزراء الجدد ليست مهمة بل الأهم أن نجد وزراء يعملون ويجتهدون وفقا لخطط واستراتيجيات واضحة تعود بالنفع على الوطن والمواطن.

هذا المواطن الذى عانى الأمرين خلال الفترة الماضية، لقد كانت فترة الحكومة السابقة كلها سنوات عجاف سواء فى الأسعار التى أرهقت الغنى قبل الفقير والتهمت كل المدخرات، والتعليم الذى بات للقادرين سواء ما قبل الجامعى والجامعى حتى أصبحت الشهادات بالفلوس حتى بكالوريوس الطب وغيره من الشهادات العلمية لمن يدفع..

أما الصحة، فالمنظومة الصحية طاردة للكفاءات والرعاية الصحية تفتقد الجودة، ونظرا لتدنى رواتب الأطباء والتمريض هجروا البلد وبحثوا عن العيش فى مكان آخر..

لماذا لا يتم عقد اتفاقيات مع الدول والمؤسسات المهتمة بجودة الرعاية الصحية للارتقاء بمستوى الخدمة؟!

لكن يبدو أن الصحة تعتمد فى علاج المصريين على المستشفيات الخاصة التى لا يقدر على دخولها المواطن البسيط.

ولا شك أن عدم وجود قانون يمنع عمل الطبيب فى القطاعين الحكومى والقطاع الخاص معاً أحد أهم أسباب الفساد..

التحديات كبيرة والملفات شائكة والحكومة الجديدة إذا نهجت نهجاً كالسابقة سيزداد الأمر تعقيداً ويزداد المواطن معاناة، الناس عايزة حكومة تعمل من أجلهم، حكومة تملك استراتيجية واضحة شفافة تنقذ مصر والمصريين.

أسماء الوزراء الجدد ليست مهمة، بل الأهم النهوض بالملفات التى تتطلب العمل ليل نهار لتعود هيبة الدولة فى الشارع المصري، ويشعر المواطن أن الحكومة تعمل من أجله.

لا يهمنا من جاء أو من رحل، فجميعها أسماء تشبه بعضها، لكن يبقى العمل هو المطلوب وننتظر السنوات السمان فهل تستطيع الحكومة الجديدة تحقيق هذا؟ إنا لمنتظرون!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية المصري الحكومة الجديدة

إقرأ أيضاً:

الهميسات يحول سؤاله بشأن مديونية الحكومة السابقة لاستجواب

#سواليف

استهجن النائب أحمد الهميسات تواصل وزير التنمية السياسية مع احد موظفي الامانة العامة لمجلس #النواب واخباره بأنه لا يجوز للنائب توجيه السؤال لرئيس الوزراء، او وزيره، علما بأنه قام بتوجيه السؤال لرئيس الوزراء والذي قام بدوره بتحويله لوزيري المالية والاستثمار، وكان الاحرى به بأن يقوم بالاتصال به او برئيس #مجلس_النواب وليس احد موظفي الامانة العامة، وفق قوله.

وأضاف خلال جلسة البرلمان ان وزير التنمية السياسية كان رئيسا لمجلس النواب يوما ما وكان يوجه الاسئلة لرئيس الوزراء.

وقال ان الحكومة السابقة “بياعة كلام” وقامت “بتخدير المواطنين وكانت مخيبة للامال”.

مقالات ذات صلة الخارجية: نتابع قضية اعتقال الاحتلال لطبيب أردني كان متجها لغزة 2024/12/23

هذا وحول الهميسات سؤاله بشأن #المديونية وحجم #الاستثمارات وخطة التحديث الاقتصادي بعهد الحكومة السابقة الى استجواب.

مقالات مشابهة

  • الهميسات يحول سؤاله بشأن مديونية الحكومة السابقة لاستجواب
  • متحدث الحكومة: طفرة في تشغيل المطارات على أعلى مستوى
  • متحدث الحكومة يكشف عن موعد الانتهاء من مبنى الركاب 4 بمطار القاهرة
  • متحدث الحكومة: سيتم الانتهاء من مبنى 4 بمطار القاهرة خلال 5 سنوات
  • محافظ أسوان: يجتمع بالقيادات المحلية لمتابعة العمل والسير نحو الأفضل
  • الحكومة الباكستانية تتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد
  • السوداني: العراق على المسار الصحيح في بناء دولة تحترم المواطن وتلتزم بالدستور
  • السوداني: الحكومة العراقية تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا
  • الحكومة: 98 مليار جنيه تكلفة دعم الخبز خلال العام المالي الجاري
  • هتاخد فلوس بدل العيش.. مفاجآت بشأن الخبز المدعم وشرط الحكومة للتحول للدعم النقدي