نتفليكس تحذف مشهد +18 بسبب تاجر مخدرات.. اعرف القصة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أمرت منصة نتفليكس بحذف مشهد جنسي من أحد مسلسلاتها بعد شكوى من أحد تجار المخدرات، حيث اضطرت المنصة إلى دفع آلاف الجنيهات لتاجر المخدرات بسبب مشهد في مسلسل Cocaine Coast، حيث يعرض مشهدًا جنسيًا بينه وبين زوجته.
نجح لوريانو أوبينيا، 78 عامًا، الذي سُجن بتهمة تهريب المخدرات وغسل الأموال، في رفع دعوى قضائية ضد منصة نيتفلكس مقابل 15000يورو بتهمة انتهاك الخصوصية في محكمة في إسبانيا.
كما أخبر القاضي الذي يرأس القضية أن منصة نتفليكس يجب عليهم حذف المشهد الذي يتم عرضه خلال اللحظات الافتتاحية للمسلسل.
بدء أوبينيا إجراءاته ضد نتفليكس عند طرح Cocaine Coast، زاعمًا أن المسلسل سبب له “ضررًا معنويًا”، وكان يسعى للحصول على تعويضات بقيمة 1.5 مليون يورو.
في عام 2023، قال محامي أوبينيا: “لقد تدهورت حياة السيد لوريانو أوبينيا بشكل كبير منذ بث هذا المسلسل لأنه تم تصويره على أنه شخص قادر على قتل حياة شخص آخر، عنيف، متحيز جنسيًا، مهرب كوكايين، عاجز، شرير، خائن، وأب سيء، وزوج سيء، ووحشي، وأحمق، ومنتقم، ومسيء للنساء، وجاهل، وعضو في المافيا”.
ومع ذلك، رفضت المحكمة هذه الادعاءات.
وقال القاضي إن المسلسل “المستوحى من الواقع” لا يمكن أن يخضع “لمطلب الصدق”، وأضافوا أيضًا أن شخصية أوبينيا في المسلسل لم تكن “مختلفة تمامًا” عن الصورة و”السلوك” اللذين قدمهما بنفسه في حياته الشخصية.
يعتمد مسلسل Cocaine Coast الذى عرض على منصة نتفليكس على ظهور عشائر المخدرات في جاليسيا في اسبانيا، في الثمانينيات والتسعينيات.
ويدور مسلسل Cocaine Coast في جاليسيا بإسبانيا في الثمانينيات، بعد أن أصبح صياد شاب مهربًا ناجحًا للكوكايين من خلال تزويد موردي أمريكا اللاتينية بنقطة دخول أوروبية”، العمل عرض في 2018، وتكون من 10 حلقات.
main 2024-07-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
توجيه لوائح اتهام لثلاثة تجار مخدرات دوليين بنيويورك اعتقلوا بمراكش
وجه مكتب المدعي العام الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك، الذي يحقق في القضايا الأكثر حساسية وتلك التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة، لوائح اتهام إلى ثلاثة تجار مخدرات دوليين “بارزين” اعتقلهم عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في أبريل الماضي بمراكش، للاشتباه في ارتباطهم بشبكات إجرامية تنشط في الاتجار الدولي بمخدرات “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” وغسل الأموال. وكانت المصالح الأمنية المغربية قد أوقفت تجار المخدرات الثلاثة، الذين يحملون الجنسيات الصينية والأوكرانية واللتوانية، بموجب أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية الأمريكية. وقد تم تسليمهم مؤخرا إلى الولايات المتحدة، حيث مثلوا لأول مرة أمام قاض في المنطقة الجنوبية لنيويورك، حيث يحقق مكتب المدعي العام في القضايا الأكثر حساسية والقضايا التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة. وتم إلقاء القبض على كل من شيانغ غاو وأولكسندر كلوشكوف وإيغور كريكفالوسيج خلال عمليات أمنية متزامنة بمراكش، وذلك في سياق التعاون الثنائي المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها بالولايات المتحدة الأمريكية. ووجهت للمتهمين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و25 سنة، لوائح اتهام في نيويورك بالتآمر الإجرامي لتهريب وتوزيع “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” على التراب الأمريكي، وغسل الأموال المتحصلة من هذا الاتجار. ويعود الفضل في توقيف تجار المخدرات البارزين هؤلاء ليقظة واستجابة وتعاون أجهزة الأمن المغربية وجهودها في تعقب الأشخاص المطلوبين دوليا في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية. وقال المدعي العام الأمريكي بالنيابة للمنطقة الجنوبية في نيويورك، إدوارد واي كيم، في بلاغ، إن ” التداعيات الكارثية للفنتانيل ومشتقاته ما تزال تؤثر على حياة ساكنة نيويورك. ويشتبه في أن المتهمين (الثلاثة) استخدموا أساليب عدوانية للتحايل على قدرتنا على وقف تدفق السموم إلى هذا البلد وإدخال أطنان من المواد الكيميائية القاتلة إلى البلاد”. من جهته، أكد المدعي العام للولايات المتحدة، ميريك بي غارلاند، أن المهربين المسؤولين عن “إغراق بلادنا بالفنتانيل يجب أن يحاسبوا على جرائمهم”. أما مديرة إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، آن ميلغرام، فأبرزت، من جهتها، أن لوائح الاتهام الصادرة ضد هؤلاء المهربين الثلاثة “البارزين” تؤكد التزام الإدارة باستهداف كل حلقة في سلسلة الإمداد العالمية لمخدر الفنتانيل. وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن المتهمين الثلاثة قاموا بتوزيع “أطنان من السلائف الكيميائية للفنتانيل والميثامفيتامين القادمة من الصين، مع درايتهم بأن هذه المواد الكيميائية سيتم استخدامها لإغراق المجتمعات الأمريكية بمخدرات قاتلة”، مشددة على أن توجيه لوائح اتهامات ضد هؤلاء المهربين “ينبغي أن يمثل تحذيرا لتجار المخدرات في شتى أنحاء العالم”.