السعودية و تركيا توقعان اتفاقية لتعزيز صناعة الطائرات المسيّرة محليًا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع السعودية إن الرياض وأنقرة وقعتا اتفاقية ومذكرتيْ تفاهم بين شركات محلية متخصصة في الصناعات العسكرية ومؤسسات دفاعية تركية، تهدف إلى توطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها بالمملكة
ذكرت وزارة الدفاع السعودية أنه وقعت اتفاقية ومذكرتي تفاهم بين العاصمة الرياض وأنقرة أمس الأحد ، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى التعاون بين شركات محلية متخصصة في الصناعات العسكرية بالمملكة العربية السعودية ومؤسسات دفاعية تركية ، مما تركز هذه الشراكة على توطين صناعة الطائرات المسيرة والأنظمة ذات الصلة داخل المملكة.
برعاية سمو #وزير_الدفاع؛ يسرنا أن نعلن عن توقيع اتفاقية توطين استراتيجية مع شركة @BaykarTech التركية، لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة "Bayraktar Akinci" والأنظمة المكونة لها داخل المملكة، إذ ستُعزز هذه الاتفاقية دورنا في دعم صناعة الدفاع الوطنية وتعزيز قدراتنا المحلية. pic.twitter.com/9mBWNBflh5
— SAMI (@SAMIDefense) August 6, 2023أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية على منصة "إكس" (تويتر) أن السعودية وقعت اتفاقية توطين إستراتيجية مع شركة "بايكار تكنولوجيز" التركية لتوطين صناعة الطائرات المسيرة في المملكة. برعاية وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز.
و أشارت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) أنه وقعت إتفاق مع شركة "بايكار" التركية بهدف تصنيع الأنظمة الإلكترونية، والقطع الميكانيكية، وهياكل الطائرات باستخدام المواد المركبة والتصنيع والاختبارات النهائية للطيران، إلى جانب تقديم خدمات التدريب والإسناد.
إتفاقية جديدة للطائرات المسيرة - السعوديةحيث وقع اتفاقية التوطين من جانب الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) رئيسها التنفيذي وليد بن عبد المجيد أبو خالد، ومن جانب شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية رئيسها التنفيذي خلوق بيرقدار.
كما وقعت الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS)، مذكرتي تفاهم مع شركتي "أسيلسان" و"روكتسان" التركيتين؛ لتوطين صناعة الذخائر والمستشعرات البصرية لمنظومة الطائرات المسيرّة وتصنيعها داخل المملكة.
اقرأ أيضاً /السعودية ترفع أسعار النفط المتجه نحو آسيا خلال سبتمبر
وتحدث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن المملكة وقعت عقدين مع شركة الصناعات الدفاعية التركية "بايكار" لشراء طائرات مسيرة "بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية" وأضاف أن البلدين وقعا أيضا خطة للتعاون الدفاعي ، مما يعكس التزام السعودية وتركيا بتعزيز التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي .
وكانت الرياض قد وقعت اتفاقيات عديدة في مجالات الاستثمار المباشر والصناعات الدفاعية والطاقة والدفاع والاتصالات مع أنقرة خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة في يوليو/تموز الماضي، والتي كانت أول زيارة يقوم بها لبلد عربي بعد إعادة انتخابه.
جاءت، توقيع الاتفاقيات السابقة عقب محادثات جمعت وفدي البلدين برئاسة الرئيس أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة غربي المملكة في 17 يوليو الماضي ، وركزت على تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بينهما .
المصدر : سوا - الجزيرةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مع شرکة
إقرأ أيضاً:
لدعم صناعة قطع الغيار..سيفي يوقع اتفاقية مع علامة جيتور
وقع وزير الصناعة سيفي غريب اليوم على توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة و الشركة المصنعة لعلامة جيتور الصينية بحضور شاندونغ كي نائب رئيس شركة جيتور للسيارات.
وتعتبر هذه المذكرة خطوة استراتيجية تهدف إلى إرساء صناعة وطنية متطورة للمركبات، قائمة على نسبة إدماج محلي معتبرة، وتقليص التبعية للخارج.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية. من بينها تعزيز الإدماج المحلي عبر تمكين المصنعين من الاعتماد على المنتجات الوطنية وتقليص استيراد المكونات.
إضافة إلى دعم صناعة قطع الغيار عبر توفير بيئة مواتية لمصنعي المكونات للدخول في سلسلة الإنتاج الوطنية والدولية.ضمان نسبة إدماج محلي منذ بداية النشاط.
إضافة إلى تشجيع التعاون بين مصنعي المركبات مصنعي قطع الغيار واللواحق لضمان إنتاج عالي الجودة وفق المعايير التقنية المطلوبة. وتمكين مصنعي قطع الغيار واللواحق من الحصول على المطابقات التقنية
وأكد الوزير في هذا الصدد أكد أن تحقيق صناعة وطنية متطورة للمركبات يستدعي تكثيف الجهود بين جميع الفاعلين. وخلق بيئة استثمارية جاذبة تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع توفير إطار تنظيمي محفز يضمن النمو المستدام لهذا القطاع الحيوي.
كما جدد الوزير التزام وزارة الصناعة بدعم جميع المبادرات الرامية إلى تطوير هذا المجال، والعمل مع الشركاء لتحقيق رؤية صناعية متكاملة. تسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتعزز مكانة الجزائر في سوق تصنيع المركبات على المستويين المحلي والدولي.