الأقباط في تشكيل الحكومة والمحافظين.. المواطنة حاضرة بقوة بالجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أدت الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وضمت عدد كبير من الوزراء الجدد ونوابهم، بالإضافة للمحافظين الجدد أيضا، بينهم عدد من الوزراء والمحافظين الأقباط، وذلك للتأكيد على مبدأ المواطنة الذي تسعى له الدولة منذ ثورة 30 يونيو.
الأقباط في الحكومةوكان مجلس الوزراء أعلن تعيين منال عوض ميخائيل، وزيرا للتنمية المحلية، وكذلك ماجرجيت صاروفيم يوسف، عضو المكتب التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، نائبا لوزير التضامن الاجتماعي، ونبيل رياض حبشي غطاس نائب وزارة الخارجية والهجرة، بالإضافة لجاكلين عازر عبدالحليم عازر، محافظا للبحيرة، واللواء محب حبشي خليل محافظا لبورسعيد، ومينا عماد حنا نائب محافظ أسيوط، وماجدة حنا بباوي نائب محافظ البحر الأحمر.
يأتي ذلك تأكيدا على مبدأ المواطنة الذي تسعى إليه الدولة في الطريق للجمهورية الجديدة منذ 30 يونيو، وإشراك جميع طوائف المجتمع في اتخاذ القرار، حيث يتم اختيار المسؤولين بناء على القدرات والكفاءة والخبرة، وليس بحسب الخلفية الدينية.
الرئيس يحرص على ترسيخ مبدأ المواطنةوقال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية البلاد، وهو حريص على ترسيخ مبدأ المواطنة في جميع المجالات، وتحقق ذلك على أرض الواقع من خلال عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المسيحيين، وأيضا تولي عدد منهم قيادة المحافظات وكذلك الوزارات.
وأضاف «كمال»، نحن نعيش في عهد دولة المواطنة ومعيارها مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، ودولة المواطنة ليست بعدد المسؤولين الأقباط أو المسلمين، ولكن باختيار الأكفاء منهم، دون النظر إلى الدين أو الجنس أو اللون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الوزراء تغيير الوزاري 30 يونيو مبدأ المواطنة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية : تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن الحكومة الفلسطينية قررت تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني خلال كلمته في افتتاح الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم، أن الحكومة ضمن جهودها المستمرة بالتنسيق مع الأشقاء، والأطراف المعنية، تعمل على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من تدمرت بيوتهم، تمهيدًا لإعادة الإعمار الشامل.
وأضاف مصطفى أنه تم في أكتوبر الماضي إنشاء الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار، الذي يعمل بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الأممية والدولية الشريكة، للتحضير لعملية إعادة الإعمار.
وبيّن أن البعثات الدبلوماسية كثفت تحركاتها واتصالاتها مع مختلف دول العالم، لرصد جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوثيق انتهاكاته، وحشد الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، والضغط من أجل وقف الأعمال العدائية والتدميرية التي تستهدف امتداد الجغرافيا الفلسطينية.