بوابة الوفد:
2024-11-22@07:02:59 GMT

أولويات الحكومة الجديدة

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

لا شك أن مصر قد حققت فى السنوات العشر الماضية، نقلة كبيرة أدت إلى زيادة المساحة المستغلة من أرض مصر إلى حوالى 14٪، بعد أن استمرت على مدار عقود طويلة قاصرة على حوالى 7٪ فقط، ضاق بها سكان المحروسة فى كل مدنها وقراها، وكان من الضرورى إيجاد حلول جذرية تتواكب مع الزيادة السكانية المطردة، من خلال فتح شرايين ومحاور جديدة للتنمية، تمثلت فى إنشاء عشرات المدن الجديدة والحديثة، منها العاصمة الإدارية ومدن محافظات القناة وسيناء والساحل الشمالى ومحافظات الصعيد، وإنشاء دلتا جديدة غرب الدلتا الحالية، بالاضافة إلى إعادة بناء وإنشاء البنية الأساسية لشبكة الطرق والنقل والموانئ البحرية فى شتى محاور التنمية القديمة والجديدة، وباتت مصر تمتلك أكبر ثروة عقارية حديثة فى منطقة الشرق الأوسط، وبنية أساسية جاذبة للاستثمار فى شتى المجالات، واستطاعت مصر خلال هذه الفترة الوجيزة أن تعمل فى عدة مسارات متوازية فى آن واحد عقب ثورة الثلاثين من يونيو واصطفاف الشعب المصرى فى مواجهة كل المؤامرات والتحديات، وكان من بينها قدرة مصر بمؤسساتها العسكرية والأمنية على مواجهة ودحر أخطر التشكيلات الإرهابية فى سيناء وغيرها من البؤر الإرهابية، لتعود مصر ساحة للأمان والاستقرار.

الحقيقة أن الظروف الدولية والإقليمية كان لها تأثير بالغ ومضاعف علي مصر فى السنوات القليلة الماضية، وأثناء سعى مصر لإحداث نهضة شاملة على شتى المستويات، لتفاجأ بجائحة كورونا ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية التي وضعت العالم أمام تحديات كبيرة بسبب توقف حركة التجارة الدولية وتوقف سلاسل الإمداد وهبوط مؤشرات التنمية فى معظم دول العالم، وتفاجأ الجميع بالزيادات الكبيرة فى أسعار المواد الغذائية، ولم يتحملها بعض الشرائح فى دول أوروبا التي يتمتع مواطنوها بخدمات أساسية لم يطرأ عليها تغيير مثل الصحة والتعليم والمواصلات، ومع هذا عانت كثير من شعوب العالم من زيادة أسعار الغذاء.. بينما شعر المصريون بتأثيرات مضاعفة خلال هذه السنوات الصعبة نظرًا لارتفاع الأسعار علي شتى المستويات وفى معظم الخدمات، خاصة وأن مصر تعتمد على الاستيراد لكثير من المواد الغذائية ويأتى على رأسها القمح والزيت وفول الصويا التي تضاعفت أسعارها العالمية، وباتت الحكومة المصرية فى وضع لا تحسد عليه، وبين خيارات كلها صعبة، فلا هى راغبة فى وقف المشروعات العملاقة التي تشكل أمل ومستقبل الأمة ونهضتها، ولا هى قادرة علي مواجهة ارتفاع الأسعار وتوفير متطلبات الحياة للمواطن بأسعار مناسبة، ولذلك كان المواطن المصرى بطل هذه المرحلة، ولو كانت جائزة نوبل تمنح للشعوب، لاستحقها الشعب المصرى عن جدارة.

حفظ الله مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أولويات الحكومة الجديدة صواريخ السنوات العشر الماضية أرض مصر

إقرأ أيضاً:

هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟

دونالد ترامب في طريقه إلى البيت الأبيض، ويشكل حكومته ويعين وزراءه يوما بعد يوم. وكان ماسك من أبرز الأسماء فهو رجل أعمال كبير ومن أغنى أثرياء العالم، وقد بات الآن جزءا من السلطة. يسعى صاحب منصة إكس لتقليل الإنفاق الحكومي الأمريكي، الأمر الذي قد يؤثر على الكونغرس وعلى عامة الناس، فماذا هو فاعل؟

اعلان

يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يأخذ الأمر بجدية عندما قدم إيلون ماسك مقترحا بتقليص حجم الحكومة. لكن الاقتراح الذي أخذ على أنه مزحة، قد يصبح حقيقة من الممكن أن تؤدي إلى حصول صراع دستوري حول توازن القوى في واشنطن.

هناك لجنة استشارية خارجية ستعمل مع أشخاص داخل الحكومة لتقليل الإنفاق وتخفيف اللوائح. هذه اللجنة صممت لتصبح وزارة تدعى "كفاءة الحكومة"، ووضع ترامب على رأسها ماسك أغنى رجل في العالم، وفيفيك راماسوامي، رجل الأعمال والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق.

بدأت التصريحات تنتشر، وقال ماسك وراماسوامي هذا الأسبوع إنهما سيشجعان ترامب على إجراء تخفيضات، وذلك من خلال رفض إنفاق الأموال المخصصة من قبل الكونغرس، وهي العملية المعروفة باسم الحجز.

يأتي ذلك بالرغم من أن الاقتراح يتعارض مع قانون صدر عام 1974 بهدف منع الرؤساء المستقبليين من السير على خطى ريتشارد نيكسون- الرئيس الأمريكي السابع والثلاثين-، الذي امتنع عن تقديم كل تمويل لا يعجبه.

دونالد ترامب وإيلون ماسك في بنسلفانيا 5 تشرين الأول أكتوبر 2024Alex Brandon/AP

كتب ماسك ورامسوامي في مقال رأي بصحيفة وول ستريت جورنال: "نحن جاهزون لتلقي هجمات من الكيانات القوية ذات المصالح في واشنطن. نتوقع أن ننتصر. إن الوقت المناسب لاتخاذ إجراءات حاسمة هو الآن".

وكان ترامب قد اقترح فعلا اتخاذ خطوة كبيرة كهذه، وقال العام الماضي إنه "سيستخدم سلطة الحجز المعترف بها منذ فترة طويلة للرئيس من أجل الضغط على البيروقراطية الفيدرالية المتضخمة لتحقيق مدخرات هائلة".

ستكون محاولة مثيرة لترامب من أجل توسيع سلطاته، إذا تمتع بدعم الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وكذا المحكمة العليا الأمريكية ذات الأغلبية المحافظة، وقد تصبح هذه، بين عشة وضحاها، واحدة من أكثر المعارك القانونية التي تشهدها إدارته الثانية.

Relatedبعد جدل في الكونغرس.. إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لدعم إسرائيلالكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي عن هذه الفئةسكان فلوريدا يحصون خسائر الإعصار ميلتون بانتظار إقرار الكونغرس حزمة مساعدات عاجلة

يقول ويليام غالستون وهو زميل بارز في دراسات الحوكمة في مؤسسة بروكينغز، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن: "قد ينجو ترامب من العقاب. وسوف تتحول سلطة الكونغرس في الإنفاق إلى رأي استشاري".

خطط مفصلة.. تقليص.. واستعداد للصد

قدم ماسك ورامسوامي نظرة أكثر تفصيلاً حول آلية عملهما في وزارة كفاءة الحكومة، فيما أورداه في الصحيفة الأمريكية ذات الانتشار الواسع. وتطال الخطط أهدافا كانت موجودة من أمد بعيد، ومنها قطع مبلغ 535 مليون دولار مخصص لهيئة الإذاعة والتلفزيون العامة. 

كما كتب الاثنان أنهما سيعلنان عن "الحد الأدنى لعدد الموظفين المطلوبين في أي وكالة بما يمكنها من أداء عملها حسب الدستور والقانون. وقد يؤدي هذا الأمر إلى "تخفيضات جماعية في عدد الموظفين في جميع أنحاء الحكومة لفيدرالية"، وينظر إلى ذلك على أنه جزء من خطط أخرى تعتبر أكثر طموحًا.

لافتة تشير إلى البحث عن موظفين عند مبنى هيئة البريد الأمريكية في كولورادو 7 تشرين الثاني نوفمبر 2021 David Zalubowski/AP

وجاء أن بعض الموظفين يمكنهم أن يختاروا أن يحصوا على "مدفوعات نهاية الخدمة الطوعية لتسهيل الخروج السلس". ولكن سيتم تشجيع آخرين على الاستقالة من خلال إلزامهم بالحضور إلى المكتب خمسة أيام في الأسبوع، ما ينهي المرونة التي أتيحت في عصر الوباء بشأن العمل عن بعد. 

وقال إيفرت كيلي رئيس الاتحاد الأمريكي لموظفي الحكومة، إن مثل هذه التخفيضات من شأنها أن تضر بالخدمات المقدمة للأمريكيين الذين يعتمدون على الحكومة الفيدرالية. 

وقال كيلي إن نقابته التي تمثل 750 ألف موظف في الحكومة الفيدرالية وواشنطن، مستعدة لمحاربة محاولات خفض القوى العاملة. وأضاف "لقد كنا هنا من قبل، وسمعنا هذا النوع من الخطاب، ونحن مستعدون".

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طهران تنفي صحة التقارير المتداولة حول لقاء سري بين إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة بعد اتهامات بالتواصل مع بوتين ومسؤولين روس.. ديمقراطيان يطالبان بالتحقيق مع إيلون ماسك إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للملياردير ويختاره لإدارة لجنة استشارية دونالد ترامبالمحكمة العليا الأمريكيةإيلون ماسكالكونغرسميزانية الحزب الجمهورياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟ يعرض الآن Next تجدد القصف الإسرائيلي على غزة وضاحية بيروت الجنوبية.. ودعوات دولية لاعتقال نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next خلافات تعصف بمحادثات "كوب 29".. مسودة غامضة وفجوات تمويلية تعرقل مسار الاتفاق اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةضحاياإسرائيلروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنساالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوالذكاء الاصطناعيوفاةصاروخالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • «الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
  • توم بيرييلو: تأهل المنتخب السوداني لأمم إفريقيا مثال آخر على الروح السودانية التي لا تقهر في مواجهة الشدائد
  • الحكومة: 311 ألف فدان المساحة المنزرعة بـ«الذهب الأبيض»
  • هذه هي المخططات الخفية التي تُدبّرها إسرائيل لتركيا
  • أخبار السيارات| أسعار نيسان باترول 2025 الجديدة بالسعودية.. مواصفات شيري تيجو 4 برو موديل2025
  • أخبار السيارات| مقارنة بين سيتروين C4X وكيا اكسيد .. شاهد.. سيارة مازدا CX90 موديل الجديدة
  • 3 وزراء في الحكومة الجديدة من هذه الوزارة
  • وزيرة التنمية المحلية تعرض أمام النواب أولويات العمل لمواجهة التحديات التي تواجه المحليات