قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء 3 تموز 2024 ، إن إسرائيل تلقت اليوم رد حركة حماس من الوسطاء.

وأوضح المكتب في بيان صحفي أن الوسطاء سلموا إسرائيل رد حماس على مقترح صفقة التبادل ، وستقوم تل أبيب بدراسته والرد عليه.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى،إن حركة حماس لا تزال مصرة على ضمان عدم عودة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى المطروح بين إسرائيل وحركة حماس مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشددا على أن هذا الأمر "غير مقبول" على الجانب الإسرائيلي.

إقرا/ي أيضا: مسؤول إسرائيلي: حمـاس تواصل إصرارها على بند أساسي في مقترح الصفقة

جاء ذلك في إحاطة صحافية قدمها المسؤول الإسرائيلي لوسائل الإعلام الإسرائيلية؛ مشددا على أن إسرائيل تعتزم مواصلة المفاوضات وكذلك الضغط العسكري والسياسي على حركة حماس "من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن الـ120 (المحتجزين في غزة)، الأحياء منهم والأموات"، مشيرا إلى "فجوات أخرى" بين إسرائيل وحماس "لم يتم سدها".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن "المسؤول الأمني الرفيع" دون تسميته، أن "حماس تواصل إصرارها على بند أساسي في المقترح (المطروح للصفقة والذي كان قد أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أنه مقترح إسرائيلي) يمنع إسرائيل من العودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإسرائيل".

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الجهة التي قدمت إحاطة لوسائل الإعلام وطالبت بنشرها على لسان "مسؤول أمني رفيع" ليست سوى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، علما بأن عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة يتهمون نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق والعمل على إطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة.

ويبدو أن القرار ينسب هذه التصريحات لـ"مسؤول أمني رفيع" يأتي في أعقاب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" نشر أمس، الثلاثاء، وجاء فيه أن كبار الجنرالات الإسرائيليين الأعضاء في هيئة الأركان العامة يؤيدون بدء وقف الحرب على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الراهن.

ويوم السبت الماضي، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات غير المباشرة الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل "التغييرات" التي تدفع بها الإدارة الأميركية على المقترح الذي كان قد عرضه بايدن، ويتألف من 3 مراحل تنتهي بإرساء "هدوء مستدام" في غزة.

والصياغة الجديدة التي سعت إليها إدارة بايدن، تتعلق البند الـ8 من المقترح المطروح، والذي يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل تحديد شروط المرحلة الثانية والتي تشمل الوصول إلى "تهدئة مستدامة" في غزة.

وأكدت القناة 13 الإسرائيلية، يوم السبت الماضي، على عدم حدوث اختراقه في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وعدم وجود حالة خاصة من التفاؤل في إسرائيل إزاء ما قد تسفر عنه التعديلات الأميركية، غير أن التقديرات حينها كانت تشير إلى إمكانية حدوث تغيير في موقف حماس.

واعتبر المسؤول الإسرائيلي أنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف يسمح ذلك بإتمام الصفقة"؛ علما بأن القيادي في حماس، أسامة حمدان، قال إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في المفاوضات.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 أيار/ مايو الماضي، على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

وفي 31 أيار/ مايو الماضي، تحدث الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن تقديم إسرائيل مقترحا جديدا لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلا للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: بین إسرائیل حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: إدارة بايدن تخشى هجومًا إيرانيًا محتملًا

قال مسؤول أمريكي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قلقة حيال تخطيط إيران لشن هجوم في أعقاب مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، وتعمل مع إسرائيل بشأن المسائل الدفاعية.

بايدن يؤكد ضرورة تجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط بايدن يتلقى إفادة بشأن الشرق الأوسط ويراجع وضع القوات الأمريكية بالمنطقة

وأوضح المسؤول - في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية - أنه يتم إعداد دفاعات مشتركة لصد أي هجوم محتمل مع تغييرات في الموقف العسكري الأمريكي.

ورفض المسؤول الأمريكي تحديد نوع الهجوم المتوقع من إيران أو تحديد التحركات التي يقوم بها الجيش الأمريكي.

وقادت إدارة بايدن دفاعا متعدد الجنسيات عن إسرائيل، في منتصف أبريل الماضي، عندما أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ على إسرائيل ردا على القصف الإسرائيلي لكبار ضباط الحرس الثوري الإيراني في سوريا.

وتصاعدت المخاوف من حرب إقليمية أوسع في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، مع تكثيف إسرائيل لهجماتها على حزب الله في لبنان، والذي تعهد بمواصلة القتال حتى مع مقتل عدد متزايد من كبار قادته.

وفي بيان الليلة الماضية.. ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، "إذا استخدمت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".

بايدن يؤكد ضرورة تجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط

 

قال جو بايدن، الرئيس الأمريكي، إنه سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى ضرورة تجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

 

وقال بايدن للصحفيين أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسية متوجها إلى واشنطن: "يجب أن يكون الأمر كذلك علينا أن نتجنب ذلك".

ولم يكشف الرئيس الأمريكي عن موعد إجراء الحديث مع نتنياهو.

وتأتي تصريحات الرئيس في الوقت الذي أسفرت فيه الغارات الإسرائيلية في أنحاء لبنان عن مقتل العشرات.

وقد شنت إسرائيل عملية "سهام الشمال" العسكرية على لبنان في 23 سبتمبر، فنفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.

ونتيجة إحدى الغارات التي وقعت في 27 سبتمبر في بيروت، قُتل حسن نصر الله، وأكد الحزب مقتله وتعهد بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • بري عرض آخر التطورات مع مسؤول العلاقات الدولية في مكتب الخامنئي
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • بايدن: سأجري اتصالاً مع نتنياهو لدعم دفاعات إسرائيل
  • منظومة الدعاية الإسرائيلية تفشل في سردية الحرب باعتراف مكتب نتنياهو
  • بايدن يعلّق على عملية برية إسرائيلية "وشيكة" في لبنان
  • بايدن: أنا على علم بتقارير بشأن شن إسرائيل عملية برية في لبنان
  • بايدن يعلّق على عملية برية إسرائيلية "وشيكة" في لبنان
  • إسرائيل تغتال قياديا جديدا في لبنان اليوم.. الاسم
  • مسؤول أمريكي: إدارة بايدن تخشى هجومًا إيرانيًا محتملًا
  • مسؤول أمريكي: إدارة بايدن قلقة من التخطيط لهجوم إيراني في أعقاب اغتيال نصر الله