“أبو الغيط”يبحث مع “الدبيبة” دعم الجهود المحلية والدولية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الوطن| متابعات
استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، صباح اليوم في القاهرة، رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، لمناقشة عدد من الملفات التي ارتكزت على دعم الجهود المحلية والدولية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين متفق عليها، وتفعيل دور الجامعة في الملف السياسي الليبي، وزيادة التعاون بين الجامعة وليبيا.
واستعرض الاجتماع مشاركة مؤسسات الحكومة المنتهية في مناشط وفعاليات جامعة الدول العربية، ودور الجامعة في دعم واستقرار ليبيا في مختلف الجوانب.
وبحث الدبيبة وأبو الغيط، توحيد الموقف العربي لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، ودعم الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم اللازم له.
وأجرى الدبيبة، جولة داخل أروقة الجامعة استمع خلالها لشروح من أمينها حول مكوناتها وتاريخها.
الوسومأحمد أبو الغيط عبدالحميد الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط عبدالحميد الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
الشرع: عودتنا إلى الجامعة تؤكد أن سوريا ستظل داعمة للقضايا العربية
قال أحمد الشرع، رئيس سوريا: “عودة سوريا إلى الجامعة بعد سنوات من الغياب هي لحظة تاريخية، و لقد كانت ومازالت جزاءا من هذا البيت العربي الكبير”.
وأضاف خلال القمة العربية لبحث التطورات الأخيرة فى القضية الفلسطينية: “وجود سوريا اليوم يأتي فى وقت بالغ الأهمية حيث يعاني عالمنا العربي من تحديات كبيرة، ولكننا نؤمن أن التحديات لا يمكن تجاوزها إلا من خلال التعاون، وإن سوريا على مدار تاريخها كانت ومازالت من أول الدول الداعمة لكل الأمة العربية”.
وتابع: “عودتنا إلى الجامعة تأكيد على أن سوريا ستظل داعمة للقضايا العربية، ونتقدم بالشكر لكافة الدول العربية التي تقدمت بالدعم للشعب السوري، وإن سوريا اليوم عازمة على المضي قدما فى بناء مستقبل أفضل لشعبها و الأمة العربية”.
وأشار: “لقد شهدت فلسطين عدة فصول مأساوية فى تاريخها، و الدعوة للتهجير القصري هي وصمة عار ضد الإنسانية بكل المعايير، ولقد شهدنا فى السنوات الأخيرة محاولات مستمرة لمحاولات تفريغ القدس والان يأتي التهديد الجديد وهو تهجير الفلسطينيين، و فى سوريا نعتبر أن هذه الدعوة هي تهديد للشعب الفلسطيني والأمة العربية”.
وأوضح أن تهجير أهل غزة فى هذا الوقت هو بمثابة تطبيق عملي لمشروع تهجير أوسع وهو ما لا يمكن قبوله، مشيرا إلى أن هذا التهديد هو إختبار لمدى إلتزام العرب لتلك القضية، حيث أن ما يحدث اليوم فى غزة يجب أن يكون جرس إنذار لجميع الدول العربية.
وعقب: “إن الدول العربية يجب أن تتحد فى مواقفها وتتحمل مسئولياتها فى شأن هذا الشعب، ونؤكد على إستعداد تام بالمساهمة لكل الجهود الإنسانية لإغاثة أهل غزة من أجل وضع حد لهذا العدوان، ويجب أن نعيد التأكيد لحق الشعب الفلسطيني وتحقيق مصيره، وكلنا اليوم هنا لنكون صوتا واحدا للعدالة والسلام، و إن إسرائيل منذ احتلالها لم تتوقف عن حقوق الشعب السوري، بل حاولت مرات فرض واقع جديد فى الأراضي المحتلة، وهذا التوسع هو تهديد مباشر للأمن والسلام فى المنطقة وأسرها، وشعب سوريا سيكون إلى جانب أشقائه الفلسطينيين وإننا نعمل اليوم من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة”.