حصاد أنشطة وفعاليات معهد التخطيط القومي في يوليو 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نشر معهد التخطيط القومي تقرير "حصاد يوليو 2023" حيث يسلط من خلاله الضوء على الأنشطة والفعاليات التي نفذها خلال شهر يوليو، والتي تنوعت ما بين مشاركات ولقاءات رئيس المعهد، والدراسات العليا والأنشطة البحثية، والتميز العلمي، والمؤتمرات، فضلاً عن البرامج التدريبية والاستشارات الفنية التي قدمها المعهد.
وزارة التخطيط تنظم حدثًا جانبيًا حول التقارير الطوعية المحلية بالمنتدى السياسي للتنمية بنيويورك وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون مع المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقد أبرز التقرير الصادر عن المعهد مشاركة أ.
كما شمل الحصاد، وفقاً للتقرير الأنشطة البحثية وبرامج الدراسات العليا التي أعلن المعهد عن فتح باب التقدم لها وهي، الماجستير المهني "التخطيط للتنمية المستدامة" والماجستير المهني في "المتابعة والتقييم". وسلط الحصاد الضوء على حصول المجلة المصرية للتنمية والتخطيط والتي تصدر عن المعهد منذ عام 1993 على تقييم 7/7 في التقييم السنوي الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات لعام 2023 كأعلى درجة يمكن أن تحصل عليها مجلة علمية محلية محكمة.
حصاد معهد التخطيطكما ركز التقرير على انعقاد المؤتمر السنوي العام للمعهد برئاسة دكتور أشرف العربي وحضور السادة أعضاء الهيئة العلمية والهيئة العلمية المعاونة بهدف استعراض الخطط المنفذة والمستقبلية فيما يخص البحوث والدراسات والتدريب والاستشارت وخدمة المجتمع.
حصاد معهد التخطيطويلقي تقرير حصاد شهر يوليو الضوء على البرامج التدريبية التي نظمها المعهد خلال هذا الشهر وتمثلت في 3 برامج تدريبية، استفاد منها نحو 130 متدرباً ومتدربةً من داخل وخارج المعهد، إضافة إلى انتهاء المعهد من دراسته الاستشارية التي أعدها لمكتبة الإسكندرية حول"إعادة الهيكلة الاستراتيجية والتنظيمية والوظيفية" لمكتبة الإسكندرية.
حصاد معهد التخطيط حصاد معهد التخطيط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومى حصاد يوليو 2023 رئيس هيئة تنمية الصعيد الهيكلة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تواصل مُشاركتها في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان «نحو نموذج جديد: تعزيز الحلول القائمة على الترابط للعودة إلى مسار المناخ والتنمية المستدامة»، وذلك خلال مُشاركتها في اليوم الثاني من فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والمنعقد خلال الفترة من 24 إلى 27 من نوفمبر الجاري تحت عنوان «حلول مستدامة لمستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور»، التي تعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
عُقدت الجلسة بمشاركة الدكتور/ هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور/ حسن أبو النجا، رئيس مجموعة عمل الأمن المائي الحضري في الرابطة الدولية لموارد المياه، والدكتورة/ نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، والسيد/ جرامينوس ماستروجيني، الأمين العام المساعد الأول للطاقة والمناخ في الاتحاد من أجل المتوسط، والدكتور / أمجد المهدي المدير الإقليمي لمنطقة الشرق وشمال إفريقيا - صندوق المناخ الأخضر، والدكتور / مروان الرقاد المدير التنفيذي - الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة الموارد المائية، والدكتورة/ هبة عباس رئيس لجنة الاستدامة – جمعية المياه الكويتية.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن منصة برنامج «نُوَفِّي» حولت أهداف التخفيف والتكيف إلى مشروعات قابلة للاستثمار للتغلب على التحديات المتعلقة بتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، وذلك من خلال اعتماد نهج عملي تقوده الدولة، وتجمع المنصة مختلف الأطراف ذات الصلة، لضمان معالجة القطاعات ذات الأولوية بكفاءة وفعالية، وحشد وتحفيز التمويل العام والخاص لذلك، موضحة أن الوزارة تتعاون مع بعض دول القارة لتبادل الخبرات وإمدادها بالخبرات الوطنية في تدشين المنصات الوطنية.
وأضافت أن المنصة تهدف إلى تسريع الأجندة الوطنية للمناخ وتوفير الفرص لتعبئة التمويل المناخي والاستثمارات الخاصة لدعم التحول الأخضر في مصر، مما يعكس الترابط والتكامل بين العمل المناخي وجهود التنمية، ونحن نستفيد من شراكات مصر مع مختلف أصحاب المصلحة لتعبئة التمويل، وتوفير المساعدة التقنية، وجذب الاستثمارات الخاصة، من خلال أساليب تمويل مبتكرة تشمل التمويل المدمج.
وأوضحت الوزيرة، أن المشروعات المدرجة بالبرنامج، تشمل مشروعات تستبدل محطات الطاقة الحرارية غير الفعالة الحالية بالطاقة المتجددة، وتعزز تكيف المزارعين الصغار مع المخاطر المناخية، وتزيد من إنتاجية المحاصيل وكفاءة الري، وتبني مرونة المناطق الضعيفة، وتطور قدرة تحلية المياه، وتؤسس أنظمة إنذار مبكر، وتحديث الممارسات الزراعية، كما تهدف المنصة إلى دمج الممارسات المستدامة عبر هذه القطاعات الحيوية، مما يضمن كفاءة الموارد على المدى الطويل والمرونة في مواجهة تغير المناخ، موضحة أنه تم تعزيز نهج الحوكمة بالبرنامج من خلال لجنة توجيهية تضم الوزارات المعنية، إلى جانب نظام قوي للرصد والتقييم يضمن التخصيص الفعال للموارد ويتتبع التقدم نحو تحقيق الاستثمارات المحددة.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتبسيط العمل الجماعي نحو الانتقال الأخضر، فإن النهج المخصص للمنصات القطرية ضروري لتسهيل التحول في القطاعات الاقتصادية الرئيسية المحددة، وخلال مؤتمر COP28 أعادت مجموعة الخبراء رفيعة المستوى من خلال إعلان قادة الإمارات بشأن إطار التمويل المناخي العالمي التأكيد على الدور الحاسم للمنصات التي تقودها الدول في معالجة الاحتياجات والأولويات الملحة، بالإضافة إلى ذلك.
كما أشارت إلى إصدار بيان مُشترك من قبل 12 بنكًا متعدد الأطراف خلال مؤتمر المناخ COP29، للتأكيد على أن المنصات الوطنية يمكن أن تكون آليات قوية لدعم تطوير وتنفيذ استراتيجيات الدول والمساهمات المحددة وطنيًا (NDCs)، وخطط التكيف الوطنية، وجهود تعبئة التمويل المناخي.
وتابعت الوزيرة، أن باستخدام نهج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاعات استراتيجية مختلفة تم تطوير العديد من المشاريع بما في ذلك الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، والنقل، مؤكدة أن البرنامج يُسهم في حشد العديد من الآليات التمويلية بما في ذلك مبادلة الديون، والضمانات، والتمويلات الميسرة، والمنح، والاستثمارات الخاصة، والتمويل المختلط، وتقديم المنح في مرحلة التصميم والمساعدة الفنية يحسن من جدوى المشروع.
وأضافت، أن تعزيز بيئة فعالة ومناسبة يتطلب تطوير الترتيبات التنظيمية والمؤسسية، وبناء القدرات، بالإضافة إلى إنشاء وتعميق الأسواق لمسارات التنمية منخفضة الكربون، تعد خطوات تُعزز فعالية المنصات الوطنية للعمل المناخي.