قبل ثورة 1952 كان يملك السياسة والجاه والصدارة طبقة من الباشوات منهم من إنحاز للأغلبية ومنهم من إنحاز إلى السرايا والمحتل، كانت المجموعة الأولى تُضحى بأموالها لصالح الشعب، والآخرين يحافظون على الجاه والقصور والأموال. وعندما جاءت الثورة أخذت من الجميع كل هذه الصدارة والريادة وتظهر طبقة جديدة سلبت كل شئ ممن سبقهم فأخذوا الأموال والألقاب والأرض، وقاموا بوضع سلك شائك بينهم وبين الشعب، هؤلاء أخذوا وقت للظهور والتمكين، يُطلق عليهم الأن "السوبر باشوات" لا يستطيع أحد من أبناء الشعب الإقتراب منهم، رغم أنهم منذ وقت ليس طويلًا كانوا ناس عاديين من أبناء هذا الشعب، ومازلنا نتذكر هذا الباشا عندما قيل له إن أبن عامل نظافة حاصل على أعلى الدرجات العلمية وأصبح مرشح لنيل وظيفة تساوى لوظيفة حضرتك فى بداية عملك، فرفض وشجب وقال عبارته العنصرية" إزاى أبن الزبال يكون مثلى " وهناك منهم من كان والدهم يعمل "حلاق" فنحن دائمًا نفتخر بأبائنا مهمًا كانت طبيعة وظائفهم لأنها لا تُعيبهم ولا تُعيبنا فى شئ مُخجل.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى صالح الشعب
إقرأ أيضاً:
استاد آل مكتوم يحتضن «سوبر إعمار» بين الوصل وشباب الأهلي
أبوظبي (الاتحاد)
يحتضن استاد آل مكتوم قمة كأس «سوبر إعمار»، الذي يجمع بين الوصل وشباب الأهلي 13 ديسمبر المقبل، في مباراة السوبر التي تقام تحت شعار «نبني إرثاً».
يدخل الوصل «السوبر»، وهو بطل «دوري أدنوك للمحترفين» الموسم الماضي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، حاملاً آمال جماهيره للظفر بأول ألقابه في كأس السوبر، فيما يسعى شباب الأهلي وصيف «دورينا» في الموسم الماضي، مدافعاً عن لقبه بالسوبر الذي حققه الموسم الماضي، ويبحث عن زيادة عدد ألقابه بالسوبر، خاصة أنه يحمل الرقم القياسي للتتويج «6 مرات»، ودائماً ما تحظى مواجهات الفريقين بالندية واللحظات الحماسية.
وترعى شركة إعمار العقارية كأس «سوبر إعمار»، انطلاقاً من الموسم الحالي 2024-2025 ولمدة 4 مواسم.