قبل ثورة 1952 كان يملك السياسة والجاه والصدارة طبقة من الباشوات منهم من إنحاز للأغلبية ومنهم من إنحاز إلى السرايا والمحتل، كانت المجموعة الأولى تُضحى بأموالها لصالح الشعب، والآخرين يحافظون على الجاه والقصور والأموال. وعندما جاءت الثورة أخذت من الجميع كل هذه الصدارة والريادة وتظهر طبقة جديدة سلبت كل شئ ممن سبقهم فأخذوا الأموال والألقاب والأرض، وقاموا بوضع سلك شائك بينهم وبين الشعب، هؤلاء أخذوا وقت للظهور والتمكين، يُطلق عليهم الأن "السوبر باشوات" لا يستطيع أحد من أبناء الشعب الإقتراب منهم، رغم أنهم منذ وقت ليس طويلًا كانوا ناس عاديين من أبناء هذا الشعب، ومازلنا نتذكر هذا الباشا عندما قيل له إن أبن عامل نظافة حاصل على أعلى الدرجات العلمية وأصبح مرشح لنيل وظيفة تساوى لوظيفة حضرتك فى بداية عملك، فرفض وشجب وقال عبارته العنصرية" إزاى أبن الزبال يكون مثلى " وهناك منهم من كان والدهم يعمل "حلاق" فنحن دائمًا نفتخر بأبائنا مهمًا كانت طبيعة وظائفهم لأنها لا تُعيبهم ولا تُعيبنا فى شئ مُخجل.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى صالح الشعب
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: العفو الرئاسي يقوي الترابط ووحدة الصف بين جموع الشعب
ثمن الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو الرئاسي عن 54 المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مشيراً إلى أن هذا يعكس نهج الدولة في تحقيق المصالحة الوطنية وتمكين أبناء الوطن من العودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة في بناء المجتمع.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، في تصريح صحفي اليوم أن قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء خطوة تحمل أبعادًا إنسانية ووطنية تهدف إلى تحقيق التكامل المجتمعي وتعزيز الوحدة الوطنية، وتظل هذه القرارات جزءًا من رؤية أوسع تعمل الدولة من خلالها على تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك سيناء التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني.
وأشار الدكتور سراج عليوة، أن هذا القرار يعكس اهتمام القيادة السياسية بأبناء سيناء الحبيبة، والحرص دائما على دعمهم، كما يعزز هذا العفو من روح التضامن الوطني، بين جميع أبناء الشعب المصري، حيث يمثل العفو رسالة واضحة مفادها أن باب العودة إلى الصف الوطني يظل مفتوحًا لكل من يرغب في المشاركة البناءة في مسيرة التنمية.
وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة، أن العفو الرئاسي يُعدّ جزءًا من رؤية الدولة لتعزيز المصالحة المجتمعية وفتح آفاق جديدة أمام الشباب والمواطنين الذين يسعون لفرص ثانية للمساهمة في بناء الوطن، ويُظهر هذا القرار تأكيد الرئيس السيسي على أن الوطن يتسع للجميع، وأنه لا مجال للإقصاء أو التهميش.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلا أن هذا العفو يتماشى مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أُعلنت في السنوات الأخيرة، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.