تستحوذ أخبار التعديل الوزارى على اهتمام المصريين ودائمًا ما يكون لها صدى واسع ربما يرجع ذلك إلى ارتباط حياتهم اليومية بدولاب العمل الحكومى وتأثرها بأداء الوزراء.
وكلما كان التعديل شاملا كلما زادت حالة الترقب والاهتمام وهو ما حدث فى التعديل الذى تم إعلانه أمس.
عاصرت العديد من التعديلات والتغييرات الحكومية على مدار 17 عاما أثناء وجودى داخل المطبخ الحكومى محررا لشئون مجلس الوزراء بجريدة «الوفد».
ابتسم رئيس الوزراء وقال لى مين قال لك إنى هاجاوب على السؤال بهذه الاجابة.. أبدا أنا باقول لك فيه تعديل وزارى واسع وكمان حلف اليمين غدًا.. وتركنى مبتسما وهو يتوجه إلى السيارة وقال لى انت أخدت سبق صحفى أهوه..
الانفراد الصحفى كان- وما يزال- عشقى الأول والأخير ومن أمتع لحظات حياتى.. ذهبت مهرولا إلى الأستاذ سعيد عبدالخالق رحمة الله عليه وكان بمثابة الأب الروحى لى وسلمت له الخبر وتوقعت أن يكون مانشيت الجريدة.. لكنه صدمنى ونشرة «مانشيت ثانى» وكانت وجهة نظره ان التعديل إذا لم يتم ستكون ضربة موجعة خاصة إذا كان الخبر هو المانشيت الرئيسى.. وكانت «الوفد» فى هذا التوقيت فى المرتبة الثانية فى الصحافة المصرية بعد الأهرام مباشرة وكانت الصحافة أيضا هى المصدر الوحيد للخبر.. صدرت الطبعات الأولى من الصحف وانفردت الوفد ومعها الاهرام بالخبر لكن المفاجأة أن المرحوم الأستاذ إبراهيم نافع أخذ الخبر من الزميل أسامة عبدالعزيز وأجرى اتصالاته بالرئاسة ونشر الخبر باسمه فى المانشيت الرئيسى على 8 أعمدة وعلى مساحة ثلثى الصفحة، وهنا قرر الأستاذ سعيد عبدالخالق عمل غيار سريع ليكون خبر التعديل الوزارى هو المانشيت الرئيسى ليكون واحدا من أجمل الانفرادات الصحفية بالنسبة لى.
هذه واحدة من حكايات التعديل الوزارى.. أما التحليل الخاص بالتعديل الحالى فسنتناوله فى المقال القادم إن شاء الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعديل الوزاري رسالة حب حياتهم اليومية الوفد
إقرأ أيضاً:
وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
توفي وزير التربية والتعليم الأسبق وعضو مجلس الشورى الدكتور فضل علي أبوغانم، الجمعة، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت مصادر مقربة من أسرة أبو غانم، إن الوزير الأسبق وعضو مجلس الشورى توفي في أحد مشافي العاصمة المصرية القاهرة، بعد معاناة مع المرض.
وأشاد بيان صادر عن مجلس الشورى اليمني، بإسهامات الراحل في تطوير قطاع التربية والتعليم في اليمن، حيث أشرف على العديد من المشاريع التربوية وساهم في وضع استراتيجيات تعليمية تركت أثراً في النظام الأكاديمي.
وأضاف المجلس أنه كان مناهضاً للانقلاب حتى وفاته، وساهم في تعزيز العمل التشريعي من خلال موقعه في مجلس الشورى.