بعد اغتياله.. من القائد محمد نعمة ناصر القيادي في حزب الله ؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن حزب الله مقتل القيادي في صفوفه محمد نعمة ناصر، الذي قتل في غارة إسرائيلية، قرب صور وهو قائد وحدة عزيز في حزب الله والملقب أبو نعمة ، وكان معه في السيارة نجله والذي أصيب ايضا باستهداف الطائرة المسيرة.
من أبو نعمة القيادي في حزب الله:
عمره (59 عاما ) من قرية حداثا جنوب لبنان.
التحق بصفوف المُقاومة الإسلاميّة عام 1986.
شارك في العديد من العمليّات العسكريّة ضد مواقع جيش العدو الإسرائيلي أبان فترة الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، حيث تعرض للإصابة أكثر من مرة.
تدرّج في تولّي المسؤوليات ضمن تشكيلات المُقاومة الإسلاميّة.
شارك في التصدي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006.
شارك في التصدي للتنظيمات الإرهابيّة في العراق وسوريا خلال الفترة الممتدة من العام 2011 وحتى العام 2016، حيث تعرّض للإصابة في معارك السلسة الشرقيّة في العام 2015.
توّلى الحاج أبو نعمة مسؤولية وحدة عزيز بعد استشهاد القائد حسن محمد الحاج "الحاج أبو محمد الإقليم" في العام 2016.
خطط وقاد وأشرف على العديد من العمليّات العسكريّة ضد مواقع ومنشآت، وقواعد، ونقاط انتشار العدو الإسرائيلي في شمال فلسطين المُحتلّة، خلال عمليات طوفان الأقصى.
حائز على تنويه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عدة مرات.
اغتاله العدوّ الإسرائيلي مع مرافقه يوم الأربعاء بتاريخ 03-07-2024 في منطقة الحوش في جنوب لبنان.
حركة حماس تنعي أبو نعمة القيادي في حزب الله بعد اغتياله على ايدي الاحتلال
ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام - حركة حماس، القيادي بالمقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" محمد نعمة ناصر المعروف بـ "الحاج أبو نعمة" الذي استشهد اليوم إثر عملية اغتيال بقصف صهيوني غادر على مدينة صور جنوب لبنان.
وقالت حماس في بيانها: تشيد كتائب القسام بالدور المحوري للشهيد "أبو نعمة" في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى؛ ودوره الكبير في جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد اغتياله القائد محمد نعمة ناصر القيادي حزب الله قائد وحدة عزيز في حزب الله أبو نعمة غارة إسرائيلية فی حزب الله القیادی فی أبو نعمة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد الشيخ حسين عطوي القيادي في قوات الفجر
أفادت وسائل إعلام لبنانية باستشهاد الشيخ حسين عطوي، القيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية بلبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة في بلدة بعورتا-الدامور في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان.
فيما قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى مقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وفلسطينيا؛ أشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزةواستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس، إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام القوات الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.