قرأت تقريرًا أفزعنى بجريدة الوفد الغراء عن عملية احتكارية تتورط بها 8 شركات للأجهزة الكهربية؛ ما حدا بى أن أجمع فى كتابتى بين قضيتين كفيلتين بأن تنفرد كل واحدة منهما بمقال بعدما تصادفت قراءتى له مع عطل حدث لأحد أهم أجهزتى الكهربائية المنزلية ألا وهو الثلاجة.
كانت القضية الأولى هى العملية الاحتكارية للأجهزة الكهربائية، ويُحمد لجهاز حماية المستهلك سعيه وجهده فى كشف المؤامرة الكبرى لبعض مافيا تجارة الأجهزة الكهربائية، حيث أوضح الجهاز فى بيانه: «عقد المخالفون اتفاقات من شأنها توحيد أسعار التجار المنافسين، كأحد الشروط بينهم لتوحيد الأسعار فى سوق تجارة التجزئة، بما يخالف أحكام المادة 7 من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم 3 لسنة 2005» أى أنهم اتفقوا على وضع حد أدنى لسعر الجهاز، وهو ما لا يسمح معه بوجود منافسة سعرية تقل عن الحد الأدنى فى سوق التجزئة للأجهزة الكهربائية، وهذا ما أدى إلى ارتفاع أثمانها حتى سمعنا عن ارقام فلكية فى أسعار هذه الأجهزة، وكانت سببًا فى انتشار العنوسة الذكورية والأنثوية لتعذر تجهيز الآباء بناتهم بعدما أصبح لزامًا على أحدهم أن يخصص لبند الأجهزة فقط 100 ألف جنيه تقريبًا، وكيف له بها وهو الموظف صاحب الستة آلاف جنيه افتراضًا على اعتبار الحد الأدنى للأجور واعتبار ما سيؤول إليه مستقبلًا، وهو ما أصبح عبئًا على عبء فى ظل الظروف الراهنة.
كما تسبب هذا الاحتكار فى فساد الأطعمة المنزلية إذا ما تعذر على المستهلك شراء البديل بعد تلفه، وهو كذلك ما زاد عبئًا على أعبائهم.
والقضية الثانية ألا وهى أضرار قطع التيار الكهربائى على الأجهزة الكهربائية المنزلية، والقضيتان لا تنفك إحداهما عن الاخرى، فلو انقطع التيار الكهربائى وأدى القطع إلى عطل وأدى العطل إلى إتلاف الجهاز يضطر معه المستهلك لشراء جهاز جديد، فإذا ما صعب عليه شراؤه ضاق عليه مسكنه بما رحب، بعدما أصبح سعر الجهاز الواحد بعشرات الآلاف من الجنيهات.
تخفيف أحمال الكهرباء أظنه يحتاج إلى أسلوب حياة، فهو أجدى مما تفعله الحكومة الآن، فنحن شعب نيام، تشرق شمسنا ونحن فى سبات عميق يبدأ أحدنا عمله فى العاشرة صباحًا وما بعدها، وينام فى الثانية صباحًا وما بعدها.. فلماذا لا نقلد الغرب حديثًا والمسلمين قديمًا فيبدأ عملنا فى باكر الصباح، وينتهي يومنا عقب كل عِشاء.
اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
مشاركة الزوج في الأعمال المنزلية.. 8 فوائد تفوق التوقعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه بعض الأزواج تصورًا خاطئًا بأن المسؤوليات المنزلية هي فقط من مهام المرأة، مما يؤدي إلى تراكم الأعباء عليها وتسبب الضغط النفسي، ولكن الحقيقة أن مشاركة الزوج في الأعمال المنزلية تحمل العديد من الفوائد التي تؤثر بشكل إيجابي على العلاقة الزوجية والأسرية، وفي هذا السياق، تقدم لكم "البوابة نيوز" أهم الفوائد المترتبة على مشاركة الزوج في المسؤوليات المنزلية، وفقًا لما تم نشره بموقع"pinkvilla" والتي جاءت كالتالي:
1- تقوية الروابط العائلية
مشاركة الزوجين في الأعمال المنزلية تعزز من الروابط العاطفية بينهما، حيث يشعر كل منهما بالتقدير والاحترام المتبادل، مما يساعد في تقوية العلاقة بين الزوجين ويزيد من أواصر الحب والتفاهم.
2- تربية الأطفال على المساواة
عندما يشهد الأطفال على مشاركة الوالدين في الأعمال المنزلية، فإن ذلك يرسل لهم رسالة قوية حول المساواة والتعاون في الحياة، مما يساهم في تشكيل شخصياتهم ويغرس فيهم قيم المسؤولية والمشاركة في المستقبل.
3- تخفيف الضغط النفسي على الزوجة
تقاسم المسؤوليات يساهم في تخفيف الضغط النفسي على الزوجة، مما يساعدها على الشعور بالسعادة والراحة، فعندما يشعر الزوج بتقاسم الأعباء معها، يصبح لديها وقت أكبر للاسترخاء والتمتع بالأنشطة اليومية.
4- تعزيز قضاء وقت ممتع معًا
عندما يتعاون الزوجان في الأعمال المنزلية، يكون لديهما وقت أكبر للاستمتاع معًا، ويمكن للزوجين ممارسة الأنشطة المشتركة، مما يعزز الروابط العاطفية ويقوي علاقتهما بشكل عام.
5- تحقيق إدارة منزلية أكثر كفاءة
تقسيم الأعمال بين الزوجين يجعل عملية إدارة المنزل أكثر كفاءة، حيث يستطيع الزوجان تخصيص المهام وفقًا لقدرات كل منهما، ما يساهم في إنجاز الأعمال بشكل أسرع وأكثر فعالية.
6- كسر الحواجز التقليدية
مشاركة الزوج في الأعمال المنزلية تساعد على كسر الحواجز التقليدية التي تحدد الأدوار بناءً على النوع الاجتماعي، وتؤكد أن المسؤوليات المنزلية هي واجب مشترك يعزز من الشعور بالمساواة بين الزوجين.
7- تعزيز التفاهم والدعم المتبادل
التعاون في الأعمال المنزلية يعزز من التفاهم بين الزوجين، ويزيد من الدعم المتبادل في التعامل مع المسؤوليات الأخرى، مما يؤدي إلى علاقة زوجية أكثر استقرارًا.
8- زيادة الرضا والسعادة الزوجية
الشعور بالتعاون والمشاركة يجعل الزوجة تشعر بحب زوجها واهتمامه، ما يعزز من رضاها عن الحياة الزوجية، كما أن الزوج الذي يشارك في المسؤوليات المنزلية يشعر أيضًا بالراحة النفسية والرضا.