«الكهرباء»: في هذه الحالة لن ينقطع التيار نهائيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
متى تتوقف شركة الكهرباء عن قطع التيار الكهربائي نهائيا؟ سؤال يطرحه كثير من المواطنين، لذا، وجهت الشركة القابضة لكهرباء مصر، رسالة للمواطنين، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، كشفت خلالها الإجابة عن هذا السؤال.
وقالت الشركة: «تعرف إن لو وفرنا 10% بس من استهلاكنا للكهرباء، مش هيكون فيه انقطاع للتيار؟».
توفير الكهرباءوقالت الشركة، في منشور توعوي، الأربعاء، «كل واحد فينا يقدر يساهم في توفير الكهرباء، واللي بدوره هيوفر الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء في المحطات، التوفير ده هيساعد بشكل كبير في خفض معدلات وتوقيتات انقطاع التيار الكهربائي، خلينا نكون جزء من الحل ونساعد بلدنا في تحقيق استقرار الطاقة».
وأضافت الشركة أن «الكهرباء مش بس سلعة بنستخدمها، هي عملية إنتاج ونقل وتوزيع معقدة، ومع مرور الوقت، الوقود الأحفوري اللي بنعتمد عليه لإنتاج الكهرباء بيتناقص».
المصادر غير المتجددةوأردفت: «علشان كده، الترشيد يساعد في الحفاظ على المصادر غير المتجددة دي لفترة أطول، الترشيد مش مجرد توفير، هو كمان استثمار في المستقبل، لما نوفر في استهلاك الكهرباء، بنوفر موارد مالية ممكن نستغلها في بناء مصانع جديدة، مدارس، ومستشفيات».
وتابعت: «ترشيد الاستهلاك كمان هيساعدك تقلل فواتيرك الشهرية، يعني فلوس أكتر لتلبية احتياجاتك الشخصية، من خلال ترشيد الكهرباء، بنساهم في استقرار الشبكة الكهربائية وتقليل احتمالات انقطاع التيار، وكمان بنحافظ على البيئة من خلال تقليل استهلاك الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الضارة».
واختتمت الشركة رسالتها قائلة: «خلينا نبدأ من دلوقتي ونكون جزءا من التغيير للأفضل، علشان نضمن إن الكهرباء تفضل متاحة لينا وللأجيال اللي جاية، كل خطوة صغيرة بتفرق».
اقرأ أيضاًالاستعلام عن فاتورة الكهرباء 2024.. رابط الدخول
أهمها «إنهاء أزمة الكهرباء والغاز وفتح تراخيص البناء».. تحديات أمام الحكومة الجديدة
بعد قرار غلق المحلات.. ننشر مواعيد عمل قاعات الأفراح لترشيد استهلاك الكهرباء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة القابضة لكهرباء مصر الكهرباء الوقود الأحفوري انتهاء تخفيف الأحمال انتهاء تخفيف الأحمال في مصر انتهاء قطع الكهرباء انقطاع الكهرباء تخفيف الأحمال حل أزمة الكهرباء قطع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
عدن تعيش اوضاعاً مأساوية جراء استمرار انقطاع الكهرباء
الجديد برس|
تعيش مدينة عدن أوضاعًا مأساوية جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تصاعدت حدتها مع دخول شهر رمضان المبارك ما يزيد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الحلول الجذرية للأزمة.
ويشكو المواطنون في عدن من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوميًا الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حياتهم اليومية خصوصًا مع الحاجة المتزايدة للطاقة سيما خلال الإفطار والسحور.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى شلل في المرافق الخدمية وتعطل أنشطة اقتصادية وتجارية مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون أساسًا من أزمات أخرى تشمل الغلاء وندرة الخدمات الأساسية.
وتحمل الأوساط الشعبية والنقابية حكومة رشاد العليمي الموالية للتحالف المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرة أن الفساد وسوء الإدارة وغياب أي خطط حقيقية لإنقاذ قطاع الكهرباء زادت من حدة الأزمة.
ورغم الوعود المتكررة بتحسين الخدمات إلا أن واقع الكهرباء في عدن يزداد سوءًا وسط اتهامات لحكومة العليمي بالتقاعس والارتهان للإملاءات الخارجية التي تكرس المعاناة بدلاً من إيجاد حلول مستدامة.
وأفادت مصادر محلية بأن محطات التوليد تعاني من نقص الوقود وعدم الصيانة اللازمة ما تسبب في خروج معظمها عن الخدمة وسط تجاهل حكومي واضح لهذه الكارثة التي تهدد بانفجار غضب شعبي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار أزمة الكهرباء قد يؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة خصوصًا مع حالة الاحتقان الشعبي المتزايد مطالبين بإصلاحات عاجلة ووقف العبث بملف الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.