وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيجدور ليبرمان، مساء اليوم الأربعاء، على استمرار الحرب الإسرائيلية مع حركة حماس في قطاع غزة والتصعيد مع حزب الله في الجبهة اللبنانيىة.
وكتب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" على حسابه على موقع X: "في هذه المواجهة بين إسرائيل ومحور الشر، يجب أن ننتصر، وبدون هزيمة إيران والقضاء على برنامجها النووي، لا يمكن هزيمة حزب الله ولا حماس".
وأضاف: من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني، الذي هو بالفعل في مراحل التسلح، يجب علينا استخدام جميع الوسائل المتاحة لنا.. يجب أن يكون واضحًا أنه في هذه المرحلة ليس من الممكن منع الأسلحة النووية من إيران بالوسائل التقليدية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفيجدور ليبرمان حركة حماس التصعيد مع حزب الله قطاع غزة إيران الأسلحة النووية من إيران
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.