بوابة الوفد:
2025-04-17@00:31:46 GMT

أباطرة المقاطعة

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

لماذا دائما نعيد الحديث عن المقاطعة؟ لأنها بالفعل هى أقل شيء ممكن تقديمه لأهل فلسطين وغزة وثارا لكرامتنا.. وأتعجب من كذب وضلال كل من يحاول التقليل من المقاطعة، ويدلس على الناس، بحجة أنها لا تجدى فى حين أنها اقوى سلاح مدنى متاح يستخدم ضد الصهاينة.. وربما دائما ما نلقى باللوم على أبنائنا الشباب ممن لا يستطيعون الاستغناء عن البيبسى كولا والكوكاكولا والشيبسى وأنواع الشيكولاته المختلفة وغيرها من رفاهيات أصبحت للأسف ادمانا عند بعض الشباب لا يستطيع الاستغناء عنها، ولكن لم يتحدث أحد عن مصادر تلك البضائع أو التجار والمولات والمحلات والأكشاك، حيث لا تخلو من تلك البضائع المقاطعة والتى اعتبرها محرمة لأنها تساعد عدونا اقتصاديا ونلقى باللوم على الأبناء فقط، فى حين أن هؤلاء الشباب لا يجدون البديل عند الباعة.

. لماذا لا ننصح التجار بأن ينضموا إلى قافلة المقاطعة برفض نزول تلك البضائع.. لماذا اخى البائع لا تنضم إلى قافلة المقاطعة وتمنع بائع الجملة من أن يبيع لك بضائع المقاطعة.. هل تخشى قلة الرزق وان يضيق عيشك إذا امتنعت عن قبول تلك البضائع.. المسألة تحتاج المزيد من التضحيات وقوة الإرادة.. قال صديق طبيب إنه أعلن المقاطعة للعديد من تلك البضائع من قبل حرب غزة ليس فقط نصرة للقضية الفلسطينية وإنما للحفاظ على صحته.. وقال: أتعجب كل العجب من أن تسمح وزارة الصحة لشركات الشيبسى والكوكاكولا والمياه الغازية بالعمل وبيع تلك الأشياء الضارة المسرطنة وأين عقل المسئول وهو يسمح بتلك الصناعة ويعلم أن حتى الملح الذى يستخدم فى صناعة الشيبسى من الكيماويات الضارة للجسم، علاوة على المواد الحافظة والتى اعتبرها «سما بطيئا» يغزو الأجساد.. المسألة تحتاج إلى إرادة قوية للحفاظ على صحة الشباب، فالشباب يحتاج إلى مواجهة بدأتها الدولة بأن أمرت بإغلاق المحلات والكافيهات العاشرة مساء والآن ننتظر قوة الدولة فى إغلاق أو تحويل مسار تلك الشركات التى تصنع أطعمة تضر الصحة.. وحتى لا تظل الأذهان تحمل تلك الأسئلة والثرثرة والتى أطلقها الفنان العبقرى عماد حمدى فى فيلم ثرثرة فوق النيل عام 1971 إحدى روائع نجيب محفوظ.. قال: الحشيش ممنوع والخمرة مش ممنوعة.. طب ليه؟!

ده بيسطل المخ ودى بتلطش المخ.. ده حرام ودى حرام.. ده بيضر بالصحة ودى بتضر بالصحة.. الحشيش غالى والخمرة اغلى منه.. اشمعنى الحشيش متحيز للخمرة.. القانون بيفوت للخمرة علشان بندفع عليها ضرائب طيب فوت الحشيش وندفع عليه ضرائب.

تلك المقولة اشتهرت واشتهر معها أن القانون لا يهتم بصحة المواطن بدليل أنه يسمح بتجارة الخمرة وبصناعة السجائر والمعسل رغم الضرر المؤكد على الصحة، وهو أيضا يسمح بتلك الصناعات الغذائية الضارة التى تستخدم فيها مواد كيماوية ضارة تؤدى إلى أمراض خطيرة بل وتسمح أيضا باستيراها.

خلاصة الكلام.. التجار هم اهم من فى معادلة المقاطعة..استقيموا يرزقكم ويصلحكم الله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك فلسطين وغزة المقاطعة تلک البضائع

إقرأ أيضاً:

القبض على شخص لترويجه مادة الحشيش بجدة

جدة

قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمحافظة جدة على مواطن لترويجه مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وأوقف واتُخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأُحيل إلى جهة الاختصاص.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب، أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email: [email protected])، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

مقالات مشابهة

  • يجب ان يسمح القانون بتسليح كل مواطن يرغب في ذلك
  • جامعة كولومبيا تواجه المقاطعة بعد ركوعها أمام ضغوط ترامب
  • كوكتيل مخدرات.. الاستماع لأقوال 3 من أباطرة الكيف في السلام
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • بحوزتهم 80 كيلو حشيش.. سقوط 3 من أباطرة الكيف في الإسماعيلية والإسكندرية
  • هونج كونج ترد على ترامب بوقف شحن البضائع إلى أمريكا
  • حملات يومية لإزالة المكامير الضارة بمدن دمياط
  • رئيس الغرفة التجارية بغزة: إسرائيل تُغذي الفوضى والفساد وتحاربنا اقتصاديا
  • القبض على شخص لترويجه مادة الحشيش بجدة
  • مقاطعة العلامات الداعمة لإسرائيل في الأردن تنعش الصناعة المحلية