لماذا دائما نعيد الحديث عن المقاطعة؟ لأنها بالفعل هى أقل شيء ممكن تقديمه لأهل فلسطين وغزة وثارا لكرامتنا.. وأتعجب من كذب وضلال كل من يحاول التقليل من المقاطعة، ويدلس على الناس، بحجة أنها لا تجدى فى حين أنها اقوى سلاح مدنى متاح يستخدم ضد الصهاينة.. وربما دائما ما نلقى باللوم على أبنائنا الشباب ممن لا يستطيعون الاستغناء عن البيبسى كولا والكوكاكولا والشيبسى وأنواع الشيكولاته المختلفة وغيرها من رفاهيات أصبحت للأسف ادمانا عند بعض الشباب لا يستطيع الاستغناء عنها، ولكن لم يتحدث أحد عن مصادر تلك البضائع أو التجار والمولات والمحلات والأكشاك، حيث لا تخلو من تلك البضائع المقاطعة والتى اعتبرها محرمة لأنها تساعد عدونا اقتصاديا ونلقى باللوم على الأبناء فقط، فى حين أن هؤلاء الشباب لا يجدون البديل عند الباعة.
ده بيسطل المخ ودى بتلطش المخ.. ده حرام ودى حرام.. ده بيضر بالصحة ودى بتضر بالصحة.. الحشيش غالى والخمرة اغلى منه.. اشمعنى الحشيش متحيز للخمرة.. القانون بيفوت للخمرة علشان بندفع عليها ضرائب طيب فوت الحشيش وندفع عليه ضرائب.
تلك المقولة اشتهرت واشتهر معها أن القانون لا يهتم بصحة المواطن بدليل أنه يسمح بتجارة الخمرة وبصناعة السجائر والمعسل رغم الضرر المؤكد على الصحة، وهو أيضا يسمح بتلك الصناعات الغذائية الضارة التى تستخدم فيها مواد كيماوية ضارة تؤدى إلى أمراض خطيرة بل وتسمح أيضا باستيراها.
خلاصة الكلام.. التجار هم اهم من فى معادلة المقاطعة..استقيموا يرزقكم ويصلحكم الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد حسن صكوك فلسطين وغزة المقاطعة تلک البضائع
إقرأ أيضاً:
القبض على شخص لترويجه مادة الحشيش بجدة
جدة
قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمحافظة جدة على مواطن لترويجه مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وأوقف واتُخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأُحيل إلى جهة الاختصاص.
وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب، أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email: [email protected])، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.