المطلوبة رقم 1 بين نساء العالم.. غموض مصير ملكة العملات المشفرة يشعل المنصات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وأثارت قضية إغناتوفا المولودة في بلغاريا، وتحمل الجنسية الألمانية تفاعلا واسعا بالمنصات، حيث إنها بدأت عام 2016 بالترويج لعملتها الرقمية المشفرة الجديدة "الون كوين"، على اعتبار أنها ستكون المنافسة لعملة "البتكوين" الرقمية الشهيرة.
وروّجت السيدة للمستثمرين أن الون كوين يمكن تعدينها، والتحقق من صحة معاملاتها على شبكات العملات المشفرة، وعرضت عليهم مكافآت في شكل رموز يمكن استخدامها لتعدين العملة وجذب المزيد من المشترين.
وبعد اكتشاف عمليات النصب أصدر مكتب التحقيقات مذكرة اعتقال بحق إغناتوفا، الحاصلة على شهادة في القانون من جامعة أكسفورد ورصد مكافأة بـ100 ألف دولار لمن يساعد في القبض عليها، ثم رفع المكافأة إلى 250 ألف دولار، ثم أوصلها إلى 5 ملايين دولار أميركي لعلها تقنع من حولها بالإدلاء بمعلومات عنها، لتتحول إلى المطلوبة رقم واحد من بين نساء العالم.
كما كشفت وثائق خاصة لمكتب التحقيقات أن إغناتوفا كانت تحظى بحماية "تاكي"، أحد أكبر تجار المخدرات في بلغاريا، والمطلوب من طرف الإنتربول.
رصدت حلقة (2024/7/3) من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء التي أشار بعضها إلى صعوبة مهمة القبض على المتهمة، بينما دعا آخرون إلى ضرورة الحذر من الاستثمار في العملات الرقمية.
صعوبة المهمةوبحسب المغردة ريم السلامة فإن إغناتوفا لن تنتظر القبض عليها وأنها "أكيد زوّرت جواز سفرها وغيرت شكلها وحتعيش طول عمرها بالمصاري الي جمعتها والقانون لا يحمي المغفلين".
من جهته، أوضح المغرد حسام أن هذه المطلوبة مدعومة من جهات عالمية وقال: "هذه المتهمة واجهة لمنظمة احتيال على مستوى دولي ولن يعثروا عليها"، وأكمل مشيرا إلى صعوبة القبض عليها "لأن ما قامت به ليس من أجل العثور عليها لاحقا".
بينما نبهت الناشطة نينا السيد إلى ضرورة الحذر عند الاستثمار في العملات الرقمية وقالت ناصحة: "ياعيني العملات المشفرة حقل ألغام صعب التعامل معه، إذا كان ولا بد التعامل بها فالواحد يجرب بالقليل ولا يحط البيض كله بسلة واحدة".
من ناحيته، أشار الناشط أحمد المالح إلى عدم الاستغراب من هذه القضية موضحا أن "هذه المرأة (نصابة) عادية توجد منها العشرات بل المئات والألوف حول العالم"، وأكمل أنها استغلت ذكاءها في الجريمة "ولكنها بالفعل تمتلك أعلى الشهادات العلمية وعبقرية غير عادية، مما أهلها للنصب والاحتيال، وربح مكاسب خيالية".
وبحسب تقارير فإن آخر ظهور علني لإغناتوفا يعود إلى عام 2017، حين شوهدت وهي تستقل طائرة تابعة لشركة "ريان إير" من صوفيا إلى أثينا.
كما أشارت تقارير إلى أنها لجأت لعمليات تجميلية لتغير ملامحها، بينما تداولت مواقع إخبارية نبأ مقتلها عام 2018 بأمر من حارسها تاكي الذي أمر بتقطيع جسدها ورميه في البحر، ولكن بعدها بعام، تم تداول خبر اعتقال شقيقها بعد تواصلها معه.
3/7/2024المزيد من نفس البرنامجاعتقل خلال الحرب.. كيف تفاعلت المنصات بعد إفراج الاحتلال عن "شبيه السنوار"؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بتكوين تتفوق على الأسهم محققةً أكبر صعود أسبوعي منذ انتخاب ترامب
قادت بتكوين انتعاش الأصول الخطرة، متجهة لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
في حين ارتفع مؤشر "ناسداك 100" الشهير بأسهم التكنولوجيا بنحو 5% مع تقييم المستثمرين تأثيرات الحرب التجارية التي يشنها ترمب، فقد قفز سعر العملة المشفرة الأصلية بتكوين بنحو 12% منذ الأسبوع الماضي مقترباً من مستوى 95 ألف دولار للمرة الأولى منذ أوائل مارس.
"في ظل التقلبات المتواصلة، تظل الارتباطات الضمنية داخل العملات المشفرة مرتفعة" وفق ما كتب جيك أوستروفسكيس، المتداول في صانعة سوق العملات المشفرة "وينترموت" (Wintermute)، في مذكرة يوم الجمعة. وأضاف: "لذا، فبينما تحسن عمّق السوق، فمن الواضح أن القوى الكلية والجيوسياسية لا تزال تشكل المحرك الأساسي للتدفقات".
تعهدات ترمب بدعم بتكوين والعملات المشفرةخلال حملته الرئاسية، تعهد ترمب بضمان أن كل ما تبقى من عملة بتكوين سيكون "مصنوعاً في الولايات المتحدة"، وبإنشاء احتياطي استراتيجي من العملة المشفرة. وفي السابق بدا ترمب متشككاً حيال الأصول الرقمية، لكنه تحول ليتبنى القطاع خلال حملته الانتخابية، ويرجع ذلك جزئياً إلى تكثيف الصناعة لمشاركتها في الانتخابات من خلال التبرعات السياسية الكبيرة.
وساعد ذلك في دفع سعر بتكوين إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند حوالي 109 آلاف دولار عندما تولى ترمب منصبه في 20 يناير. ثم هبط بنسبة تصل إلى 30% في الأسابيع التي تلت ذلك مع تزايد المخاوف من أن تبني الإدارة للتعريفات التجارية من شأنه أن يبطئ النمو العالمي ويفاقم التضخم.
على عكس العديد من الشركات التي تشكل أسهمها المؤشر (ناسداك 100)، فإن "بتكوين" والعملات المشفرة الأخرى لا تخضع للرسوم الجمركية.