بوابة الفجر:
2024-10-03@06:57:39 GMT

تعيين محمد الطيب نائبا لوزير الصحة والسكان

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

تولى محمد الطيب، اليوم الأربعاء، منصب نائب وزير الصحة والسكان.

الدكتور محمد الطيب أستاذ مساعد في علوم طب الأسنان، حصل على العديد من الشهادات العلمية محليا ودوليا، فقد حصل على دكتوراة طب الأسنان من جامعة عين شمس عام 2017، زمالة من جامعة اخن بألمانيا عام 2015، برنامج القيادة للقرن الحادي والعشرين كلية جون كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد عام 2019، ودبلومه الريادة في المجال الطبي من كلية الطب جامعة هارفارد، ماجستير إدارة الأعمال بجامعة أسلسكا كلية الدراسات العليا في الإدارة، ودورات تدريبية في الحوكمة والتنمية المستدامة ومكافحة الفساد، ودورة الريادة في النظم الصحية في مصر بتنظيم من البنك الدولي ووزارة المالية في 2023، كما حصل على شهادة التدريب على الشراكة مع القطاع الخاص في المجال الصحي بكلية فرانكفورت للتمويل والإدارة بهامبورج – ألمانيا في 2022.



تقلد الدكتور محمد الطيب عددا من الوظائف الإدارية داخل وزارة الصحة والسكان، ووزاة التعليم العالي، آخرها منصب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية من مارس 2022، وعضو اللجنة الاستشارية الدائمة للتربية والتعليم بمنظمة الألكسو من 2022، والمدير التنفيذي للمنتدى العالمي للصحة والسكان والتنمية من 2023، ومستشار وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، وأمين عام اللجنة العليا لإنشاء فروع الجامعة الدولية والمؤسسات الجامعية، والمدير التنفيذي للمنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي 2019 و2020، ومساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والشئون الفنية من 2017 وحتى 2022.

ويمتلك الدكتور محمد الطيب خبرات واسعة ساعدت على تأهيله لتولي منصب نائب وزير الصحة والسكان، ومنها الاشتراك في وضع خطة قطاع الرعاية الصحية في مصر 2024-2030، والإشراف المباشر على الاجتماعات الدورية لقيادات وزارة الصحة وتنفيذ أعمال المتابعة والتقييم لكافة التكليفات الصادرة عن تلك الاجتماعات، والإشراف المباشر على الانتهاء من تقييم البرامج والأداء طبقا لخطة وزارة الصحة والسكان في خطة الحكومة المقدمة لمجلس النواب، والإشراف والاشتراك في الانتهاء من الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة الصحة والسكان والجهات التابعة لها، وكذا بطاقات الوصف الوظيفي ضمن رؤية الوزارة للتطوير المؤسسي، والإشراف المباشر على الانتهاء من كافة التكليفات الرئاسية وتكليفات مجلس الوزراء، والإشراف والمتابعة لحملة «100 يوم صحة»، والتي اطلقها رئيس مجلس الوزراء، والإشراف والمتابعة لملف الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية بوزارة الصحة والسكان، وعضوية اللجنة التنسيقية للتأمين الصحي الشامل.

ونجح الدكتور محمد الطيب في إنجاز عدد من الملفات الهامة إبان توليه منصب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، ومن بينها الإشراف على تطبيق الحوكمة والرقابة بكافة قطاعات وزارة الصحة والسكان، وتولى الإشراف على إدارة الحوكمة بالوزارة، وإدارات الحوكمة بالمحافظات وإعداد وتدريب الكوادر محليا ودوليا، وتطبيق سياسات الحوكمة للعمل على تحقيق مبادئ النزاهة والشفافية والإرتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين تنفيذا لتكليفات سيادة الرئيس.

كما أشرف «الطيب» على انجاز  الخريطة الصحية لجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع البنك الدولي، وتابع ملف السياحة الصحية وسبل النهوض به والتنسيق مع الجهات المعنية عام 2022، والمشاركة في تمثيل وزارة الصحة والسكان في المؤتمرات الدولية، والتوقيع على "إعلان الأقصر" لتطبيق الحوكمة الإكلينيكية بمنظومة التأمين الصحي الشامل،، والتوقيع على حجر الأساس لأول فرع من مستشفى بامبينو جيزو الإيطالية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتوقيع على بروتوكول تعاون مع "مؤسسة إيني الإيطالية"، لتعزيز سبل التعاون بمجال الصحة المجتمعية ورفع كفاءة الفريق الطبي، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة، و"شركة سان دوناتو الإيطالية"، و"شركة جي كي إس دي الإيطالية القابضة"، للاستثمار في مجال تقديم الخدمات بمختلف القطاعات وعلى رأسها الرعاية الصحية، والتوقيع على مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات القطرية "شركة استثمار القابضة"، و"شركة أعمال"، و"مجموعة القمرا القابضة" لدعم وتعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية.

كما نجح الدكتور محمد الطيب في إنجاز مهام عديدة خلال توليه منصب مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الفنية، انعكست بشكل كبير على نجاحات الوزارة والتماشي مع سياسة القيادة السياسية في الاهتمام بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ومن بينها المدير التنفيذي للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بمصر في نسخته الأولى أبريل 2019 والنسخة الثانية 2020 على التوالي، والمشاركة في تطوير استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي، والمشاركة في وجود قانون يرعي المواهب الوطنية لدعم المبدعين والأفراد المتميزين، والمشرف على إعداد وتنفيذ الحملة الإعلامية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي "المصريون يستحقون" لتعريف المجتمع المصري والأجنبي بمشروع الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والإشراف على المشروع القومي لتطوير المستشفيات الجامعية، وإعداد وتنظيم مؤتمر الوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي بالوطن العربي والمنعقد في دورته السابعة عشر بمصر تحت رعاية رئيس الجمهورية، ومسؤول عن متابعة تنفيذ التكليفات الرئاسية وتكليفات مجلس الوزراء، مسئول عن متابعة تنفيذ المشروعات القومية لوزارة التعليم العالي والبحث العالمي كإنشاء جامعة  الجلالة، وجامعة العلمين، وجامعة المنصورة الجديدة وجامعة الملك سلمان مع فروعها الثلاثة، واختتام اتفاقيات العمل بين الجامعات الأجنبية الأخرى للتعاون مع الجامعات المذكورة، والمشرف على تطبيق نظام التحول الرقمي على الجامعات المصرية ورفع كفاءة البنية التحتية للجامعات لتحويلها إلى جامعات ذكية، والعمل على إنهاء مشروع تأمين الشهادات وحفظ بيانات الطلاب في الجامعات باستخدام تقنية Block chain والشهادات الرقمية، ومتابعة مبادرة تطوير العشوائيات التي تقع في نطاق الجامعات المصرية وذلك تحقيقا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنميه البيئة، والانتهاء من تطبيق "ادرس في مصر" وتم العمل به من أغسطس 2019 والذي يتيح بيانات وبرامج مؤسسي المؤسسات التعليمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، مسئول عن الإشراف على مبادرة "صنايعية مصر" المهتمة بتفعيل وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، والمسئول عن المؤتمرات والأنشطة الرئاسية بحضور فخامة رئيس الجمهورية، والمتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي، والإشراف على إنشاء ٧ أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة بالعاصمة الإدارية 

وتولى الدكتور محمد الطيب منصب أمين عام اللجنة العليا لإنشاء أفرع الجامعات الأجنبية والمؤسسات الجامعية في مصر ومراجعة ملفات الأفرع والإجراءات السياسية للتقديم، وشارك في تشريع قانون فروع الجامعات الأجنبية في مصر.

وحقق الدكتور محمد الطيب نجاحات كبيرة في تمثيل مصر ووزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي في المشاركات الدولية في العديد من دول العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة الصحة والسکان الدکتور محمد الطیب وزیر الصحة والسکان الرعایة الصحیة والتوقیع على مساعد وزیر فی مصر

إقرأ أيضاً:

التهيئة النفسية لنجاح الطلبة في التعليم العالي

 

د. رضية بنت سليمان الحبسية **

تُشكل مُخرجات دبلوم التعليم العام الأساس الذي يستند إليه الطلبة للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، ومع التغيرات السريعة في العالم اليوم، بما في ذلك التقدم التكنولوجي والتحولات الثقافية، لذا أصبح من الضروري تهيئة الطلبة نفسيًا وأكاديميًا لمُواجهة تحديات الدراسة الجامعية. وتُعد التهيئة النفسية أمرًا بالغ الأهمية في انتقال الطلبة من مرحلة التعليم المدرسي إلى التعليم الجامعي، فالعملية الجامعية تختلف بشكل كبير عن التعليم الثانوي من حيث المتطلبات الأكاديمية، البيئة الاجتماعية، وطرق التعليم.

وتحظى التهيئة النفسية بأهمية كبيرة في تأهيل الطلبة لدخول العالم الجامعي؛ حيث يتعين عليهم مُواجهة مجموعة من التغيرات والتحديات الجديدة. وأولى مكونات التهيئة النفسية تتعلق بفهم التغيرات المصاحبة لهذه المرحلة، لذا يجب على الطلبة أن يدركوا طبيعة الاستقلالية التي تترتب على الدراسة الجامعية؛ حيث يكتسبون مسؤوليات جديدة، مثل إدارة الوقت ومُتابعة الدراسة بفاعلية. كما أن الانتقال إلى بيئة جديدة يتطلب التكيّف مع تفاصيل اجتماعية وثقافية مختلفة، مما يمثل تحديًا يتوجب عليهم مواجهته بنجاح.

إضافةً إلى ذلك، تعد استراتيجيات تعزيز الثقة بالنفس ضروريةً لبناء شخصية الطلبة وتكوين رؤيتهم الذاتية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم ورش عمل تحفيزية تهدف إلى تعزيز الثقة والاستعداد الذهني. ومن المهم أيضاً تطوير مهارات القيادة؛ حيث يُشجع الطلبة على قيادة مشاريع جماعية والمساهمة في نشاطات تزيد من شعورهم بالقدرة والكفاءة.

 ولا يقل أهمية عن ذلك تطوير مهارات التفكير النقدي، لذا ينبغي تشجيع الطلبة على التفكير النقدي والتحليلي، مما يُساعدهم في بناء القدرة على مناقشة الآراء والأفكار بصورة بناءة،  فهي تعزز من قدرتهم على التعامل مع المعلومات المتنوعة وتحليلها بموضوعية.

أيضًا، يُعد التواصل الفعَّال أحد العناصر الأساسية في التهيئة النفسية، وعلى الطلبة تعلم كيفية التفاعل مع الأساتذة والزملاء بطريقة فعَّالة، مما يسهل عليهم بناء شبكة دعم قوية، كما ينبغي لهم تعلم كيفية تلقي النقد والتعامل معه بشكل إيجابي، مما يُعزز من نموهم الأكاديمي والشخصي.

أخيرًا.. تكتسب إدارة التوتر والقلق أهمية خاصة في حياة الطلبة، ويمكنهم استخدام تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل وتقنيات التنفس، لتخفيف الضغط النفسي. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتحديد الأهداف الواقعية والقابلة للتحقيق، مما يُساعد الطلبة على تنظيم جهودهم والتركيز على تحقيق النجاحات الصغيرة على الطريق إلى النجاح الأكاديمي.

ومن الأهمية بمكان الإشارة هنا إلى خطوات التهيئة النفسية للطالب المستجد، لتمكينهم من تحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي في بيئة التعليم العالي، وإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة الجامعية. وأولى هذه الخطوات هي التعرف على الذات؛ حيث يُشجَّع الطلبة على تحديد جوانب قوتهم وتلك التي تحتاج إلى تعزيز وتطوير، ففهم أسلوب التعلم المفضل لديهم يمكن أن يسهم في اختيار التقنيات الأكاديمية التي تناسبهم، مما يساعدهم على تحسين أدائهم الدراسي بشكل ملحوظ. ويأتي التخطيط الأكاديمي كخطوة محورية في هذا الجانب، ومن المهم أن يقوم الطلبة بوضع جدول دراسي متوازن، يتيح لهم تخصيص وقت كافٍ للدراسة، بينما يجد الوقت للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية؛ لتقليل ضغط الدراسة وتعزيز الرفاهية النفسية.

كذلك بناء شبكات الدعم، وهو عنصر أساسي من خطوات التهيئة النفسية. عليه، يُنصح الطلبة بالانضمام إلى مجموعات دراسية وفرق طلابية لتعزيز الروابط الاجتماعية والدعم المُتبادل. فالعمل ضمن مجموعات يمكن أن يخلق بيئة تعليمية غنية؛ حيث يتبادل الطلبة المعرفة والأفكار، مما يُعزز من الأداء الأكاديمي ويُسهم في بناء علاقات قوية. ويُعتبر الذكاء الاصطناعي أداة فعَّالة يمكن أن تساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر شمولًا وفعالية؛ حيث يمكن توفير موارد تعليمية مخصصة، وتسهيل التواصل بين الطلبة والمعلمين، مما يعزز من جودة التعليم ويحسن من استجابة الطلبة لمتطلبات التعليم العالي. كما يجب على الطلبة الاستفادة من الموارد المتاحة في جامعتهم. على أن يتم توعيتهم وتعريفهم بالموارد الأكاديمية والخدمات النفسية التي تقدمها الجامعة، مثل الدعم الأكاديمي والإرشاد النفسي، التي صُممت لمساعدة الطلبة على تجاوز التحديات المختلفة وتوفير الدعم اللازم لهم خلال مسيرتهم التعليمية.

وتُعد الفترة الانتقالية إلى بيئة جديدة من أكبر التحديات التي قد تُواجه الطلبة. ولتحقيق الاندماج السلس، يُنصح الطلبة بالانفتاح على التجارب الجديدة؛ حيث يجب أن يظهروا استعدادهم لتجربة أنشطة اجتماعية وثقافية متنوعة، فهذا الانفتاح لا يوسع من آفاقهم فحسب، بل يسهم أيضًا في تكوين صداقات جديدة.

علاوة على ذلك، يعد التفاعل مع زملاء مختلفين عاملًا مُهمًا في تعزيز تجربة التعلم، فمن خلال التواصل مع أشخاص من خلفيات ثقافية اجتماعية متنوعة، يمكن للطلبة تعلم قيمة التنوع والاستفادة من وجهات نظر جديدة، فمثل هذه التفاعلات تعزز الفهم المتبادل وتساعد في خلق بيئة تعليمية غنية وشاملة.

وإضافة إلى ما سبق، فإنَّ الاستفادة من الدعم الأسري تمثل عاملًا حاسمًا في تجربة الطلبة الجامعية، لذا، يُفَضَّل التفاعل مع الأسرة وطلب الدعم النفسي والمعنوي؛ حيث تسهم شبكة الدعم القوية في تحسين التجربة الأكاديمية وتقليل الشعور بالوحدة. فإذا واجه البعض صعوبات في هذا السياق، فالبحث عن استشارات أو مجموعات دعم داخل الحرم الجامعي، يمكن أن يكون خيارًا مثمرًا لتعزيز الإحساس بالانتماء والتواصل.

الخلاصة.. إنَّ تهيئة الطلبة لمواجهة متطلبات التعليم العالي تحتاج إلى تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والأسرة والمجتمع، فهي تؤدي دورًا حيويًا في توفير الدعم النفسي والتوجيهي الذي يسهم في تعزيز قدرة الطلبة على التكيف مع التحديات الجديدة، من خلال فهم عميق للاختلافات البيئية والثقافية، يتمكن الطلبة من تعزيز تجربتهم التعليمية وتحقيق نجاح أكاديمي مستدام.

** أستاذ الإدارة التربوية المساعد بجامعة نزوى

مقالات مشابهة

  • الثالثة بعد الظهر... مؤتمر صحافي لوزير الصحة في مستشفى بعبدا الحكومي
  • لقاء مصري سويدي بوزارة التعليم العالي لبحث التعاون المشترك
  • فوز سامي هاشم برئاسة لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب
  • لقاء مصري سويدي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لبحث التعاون المشترك
  • لقاء مصري سويدي بوزارة التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يستقبل سفير السويد بالقاهرة لبحث التعاون المشترك
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يلتقى مسؤولي شركة سانوفي
  • التهيئة النفسية لنجاح الطلبة في التعليم العالي
  • جولة تفقدية لوزير التعليم ومحافظ الفيوم لمتابعة سير العملية التعليمية بالمدارس
  • «لجنة تعليم البرلمان» تناقش بقضايا التعليم العالي والتقني