أخيرًا وبعد شهر كامل من تكليف الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة تم أمس إعلان أسماء وزراء الحكومة..
ثلاثون يومًا كاملة احتاج إليها رئيس الوزراء لاختيار وزراء حكومته الجديدة، رغم أنه على رأس الحكومة منذ أكثر من 6 سنوات، وهى فترة كافية لتجعله يعرف قيمة وقدر كل رجل وامرأة فى بر وبحر مصر، ولكن يبدو أنه حتى الآن لا يعرف أشياء كثيرة عن مصر وعن المصريين، ولهذا احتاج إلى أكثر من شهر ليشكِّل الحكومة الجديدة.
وأتصور أن على الدكتور مدبولى أن يصارح المصريين بالأسباب الكاملة لتأخر التعديل الوزاري، وعليه أيضًا أن يقول للمصريين أسباب استبعاد المستبعدين من الوزراء، وأسباب اختيار الوزراء الجدد.. فمن حق كل مصرى أن يعرف لماذا جاء مَنْ جاء، ولماذا رحل مَنْ رحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمات الدكتور مصطفى مدبولي وزراء الحكومة رئيس الوزراء رأس الحكومة مصر
إقرأ أيضاً:
مكالمة "تغيير وتيرة الخطاب".. ترامب يهاتف رئيس وزراء كندا
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه أجرى مكالمة هاتفية "مثمرة للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رغم التوترات الأخيرة بين البلدين على خلفية الرسوم الجمركية ودعوات ترامب الأخيرة إلى ضم كندا.
وأضاف ترامب أنهما اتفقا على الاجتماع بعد الانتخابات الكندية المقررة في 28 أبريل والتي دعا إليها كارني بعيد توليه رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وقال ترامب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "انتهيتُ للتو من التحدث مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. كانت مكالمة مثمرة للغاية، واتفقنا على أمور كثيرة".
وأكد ترامب أنهما "سيجتمعان فورا بعد الانتخابات الكندية المقبلة للعمل على تفاصيل تتعلق بالسياسة والأعمال وكل العوامل الأخرى والتي ستكون في نهاية المطاف مفيدة لكل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا".
وشكّل منشور ترامب المتفائل تغيّرا جذريا في وتيرة الخطاب مؤخرا بين واشنطن وأوتاوا.
وفي دلالة على التوترات، أعلن كارني الخميس أن زمن التعاون الوثيق اقتصاديا وأمنيا وعسكريا بين كندا والولايات المتحدة "انتهى".
وتعهد كارني الرد على قرار ترامب "غير المبرر" هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية باهظة على السيارات.
ومن المقرر أن تدخل رسوم ترامب على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ الأسبوع المقبل وتبلغ نسبة 25 بالمئة، وقد تكون مدمرة لصناعة السيارات الكندية التي تضم ما يُقدر بـ 500 ألف وظيفة.
وحذّر كارني الخميس من أنه لن يشارك في مفاوضات تجارية مع واشنطن حتى يُظهر الرئيس "احتراما" لكندا، وخصوصا من خلال إنهاء تهديداته المتكررة بالضم.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين والحليفتين، منذ إعلان ترامب الحرب التجارية وتكراره منذ أسابيع أنّه "من المقدّر لكندا أن تكون الولاية الأميركية الرقم 51".
وعادةً يُعطي أي زعيم كندي جديد أولوية فورية لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي، لكن هذا الاتصال كان الأول بين ترامب وكارني منذ تولي رئيس الوزراء الكندي منصبه في 14 فبراير.