بلا صوت في المجلس العسكري.. ماذا تعرف عن رئيس أركان الجيش المصري الجديد؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أصدر رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، قرارًا بتعيين الفريق أحمد فتحي إبراهيم خليفة، رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، خلفا للفريق أسامة عسكر.
شغل الفريق أحمد فتحي خليفة، منصب أمين عام وزارة الدفاع، ومدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة (إدارة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة) كان رئيسا لهيئة العمليات بالقوات المسلحة منذ 2023 .
وكان خليفة عضوا في المجلس العسكري عام 2014 تحت رئاسة المشير عبد الفتاح السيسي أنذاك قبل الترشح للانتخابات الرئاسية بصفته أمين عام وزارة الدفاع ، ولم يكن له صوت معدود بصفته (أمين سر)
وكان السيسي قد أصدر قرارا في 19 كانون الثاني/ يناير 2023، بترقية رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، اللواء أركان حرب أحمد فتحي خليفة، إلى رتبة الفريق.
وحصل الفريق أحمد فتحي خليفة على ماجستير العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1987، وشغل منصب أمين سر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في وقت سابق ويلعب دورًا هامًا في صنع القرار في القوات المسلحة المصرية.
ولد الفريق أحمد فتحي خليفة عام 1954، حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1976.
حاصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم العسكرية عام 1982، وحاصل على ماجستير العلوم العسكرية عام 1987، كما حاصل على دكتوراه الفلسفة في العلوم العسكرية عام 1994.
المهنة العسكرية
تدرج في جميع الوظائف القيادية بسلاح المدفعية حتى عين مساعدًا لمدير المدفعية، ثم مديراً لمعهد المدفعية، ثم مديراً لإدارة الشؤون المعنوية، ثم رئيساً لهيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، ثم رئيساً لهيئة عمليات القوات المسلحة، ثم أميناً عام لوزارة الدفاع.
- رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة من عام 2008 حتى عام 2011.
- أمين عام وزارة الدفاع وأمين سر المجلس الأعلى للقوات المسلحة من عام 2011 حتى عام 2012.
- قائد القوات الثالثة الميدانية من عام 2005 حتى عام 2008.
- مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع من عام 2003 حتى عام 2005.
- ملحق عسكري بسفارة مصر في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1998 حتى عام 2003.
الأنواط والنياشين
حصل على عدد من الأنواط والميداليات منها نوط الواجب من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة، ونوط العملية الشاملة بسيناء، وميدالية 25 يناير، وميدالية 30 يونيو، وميدالية اليوبيل الذهبي لسلاح المدفعية، ميدالية اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر 1973، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ميدالية اليوبيل الذهبي للثورة، وميدالية اليوبيل الفضي لتحرير سيناء، وميدالية اليوبيل الفضي لنصر أكتوبر 1973.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أسامة عسكر وزارة الدفاع القوات المسلحة المصرية وزارة الدفاع رئيس اركان أسامة عسكر القوات المسلحة المصرية احمد فتحي خليفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفریق أحمد فتحی العلوم العسکریة أحمد فتحی خلیفة القوات المسلحة للقوات المسلحة حتى عام من عام
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الأوغندي يعلن احتجاز ناشط معارض بقبو منزله
أعلن رئيس أركان الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا، وهو نجل الرئيس يوري موسيفيني، أنه يحتجز ناشطًا معارضًا في قبو منزله، مهددًا باستخدام العنف والتعذيب ضده. وقد أثار هذا التصريح موجة من الإدانات على المستويين المحلي والدولي.
اختفاء إيدي موتويوكان الناشط المعارض إيدي موتوي الذي يعمل حارسا شخصيا لبوبي واين -الزعيم المعارض الأوغندي الشهير- قد اختفى في 27 أبريل/نيسان بعد اختطافه على يد رجال مسلحين بالقرب من العاصمة كمبالا. وقالت حركة الوحدة الوطنية التي ينتمي إليها موتوي إن اختفاءه يشير إلى تصعيد في القمع ضد المعارضين في البلاد.
تصريحات الجنرالفي منشور على موقع "إكس" (تويتر سابقًا)، قال الجنرال موهوزي كاينيروجابا، رئيس أركان الجيش الأوغندي ونجل الرئيس موسيفيني، إن موتوي قبض عليه "مثل الجنادب". وأضاف في تهديد صريح "إنه في قبو منزلي… أنت التالي!"، مشيرًا إلى بوبي واين.
ويُعرف كاينيروجابا بتصريحاته المثيرة للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي منشوره الأخير ألمح إلى تعذيب موتوي، مؤكدًا أنه "ضربه وحلق رأسه".
كما توعد كاينيروجابا بمواصلة التعذيب قائلا "إذا استمروا في استفزازنا، سنعاقبهم بشكل أكبر"، في إشارة إلى المعارضة الأوغندية.
He is in my basement. Learning Runyankore. You are next! https://t.co/8pMgdGCru2
— Muhoozi Kainerugaba (@mkainerugaba) May 1, 2025
الاحتجاجات الدولية والمحليةتزامن هذا الحادث مع تصاعد حملة القمع ضد المعارضة في أوغندا، في وقت كان فيه بوبي واين يخطط لإطلاق حملة "التصويت الاحتجاجي" استعدادًا للانتخابات العامة في يناير/كانون الأول المقبل.
إعلانوقد أطلق واين، الذي يعتبر من أبرز وجوه المعارضة في أوغندا، تصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها إن قوات الأمن دهمت مقر حزبه وفرضت حصارًا عليه. كما وصف اختطاف موتوي بأنه "تذكير للعالم بكيفية انهيار سيادة القانون والنظام في أوغندا".
وذلك في حين تصاعدت الانتقادات الدولية للنظام الأوغندي، إذ تمت إدانة اختطاف شخصيات معارضة بارزة، مثل كيزا بيسيجي الذي اختطف في كينيا العام الماضي وأعيد قسرا إلى أوغندا لمواجهة تهم الخيانة.
رد الحكومة الأوغنديةلم يرد المتحدثون باسم الحكومة الأوغندية أو الجيش أو الشرطة بشكل فوري على طلبات التعليق من وكالة رويترز.
ومع ذلك، فقد وجهت الهيئة الأوغندية لحقوق الإنسان دعوة للسلطات للإفراج عن إيدي موتوي، معتبرة أن اختطافه ليس حادثًا معزولًا، بل جزءًا من حملة منظمة لقمع المعارضة وكتم أصوات الشباب الذين يطالبون بالحرية.
الانتهاكات في أوغنداتواجه حكومة موسيفيني التي تحكم البلاد منذ عام 1986 انتقادات شديدة من المجتمع الدولي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، لكنها تنفي جميع الاتهامات المتعلقة بالقمع.
ومن المتوقع أن يسعى موسيفيني إلى الترشح مجددًا في الانتخابات المقبلة رغم هذه الاتهامات.
ويرى معلقون أن الوضع في أوغندا سيظل يشكل مصدر قلق كبير لمنظمات حقوق الإنسان التي تدعو إلى تحقيقات شفافة في هذه الانتهاكات، في وقت يعاني فيه الشعب الأوغندي من تزايد القمع السياسي وتدهور حالة القانون والنظام في البلاد.