بمشاركة المملكة.. الجامعة العربية تستعرض الاتفاق من أجل الهجرة الآمنة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بدأت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم، أعمال مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية، الذي تنظمه الجامعة العربية بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، وشبكة الأمم المتحدة للهجرة، والمنظمة الدولية للهجرة.
ورأس وفد المملكة في المؤتمر، مدير عام الإدارة العامة للشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية الدكتور سالم بن سعد القحطاني، وضم الوفد عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة ضحى بنت علوي آل إبراهيم.
#فلسطين تطلب دورة غير عادية للمندوبين الدائمين بـ #الجامعة_العربية#اليوم https://t.co/Sx4OcL8Ll8— صحيفة اليوم (@alyaum) June 30, 2024الهجرة النظاميةويناقش المؤتمر على مدى يومين، من خلال عدد من الجلسات رفيعة المستوى، توسيع مسارات الهجرة النظامية والحد من الهجرة غير النظامية، وأنماط واتجاهات الهجرة في المنطقة العربية، وحماية العمال المهاجرين وتمكينهم وتفعيل دورهم في عملية التنمية المستدامة في بلدان المنشأ والمقصد، وتعزيز التعاون الوطني والثنائي والدولي في مجال الهجرة، ومساهمة شبكة الأمم المتحدة للهجرة في تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة في المنطقة العربية.
أخبار متعلقة بالرابط.. جامعة القصيم تعلن مواعيد التقديم للبكالوريوس والدبلومشاهد| مغادرة ضيوف الرحمن للمدينة المنورة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس القاهرة الهجرة الآمنة الجامعة العربية شبكة الأمم المتحدة للهجرة
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي : الجامعة العربية ترفض الفتنة الإيرانية في سوريا ..ولا لتكرار أخطاء الماضي
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجماعة الدول العربي على اهتمام الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بضرورة استقرار سوريا وإعلانها رفض التدخلات الإيرانية التي تتسبب في انتشار الفتنة بين أطياف الشعب السوري.
وأشار السفير إلى إجماع الدول العربية على ضرورة احتضان سوريا، مؤكدًا على عدم تكرار أخطاء الماضي في الابتعاد عن الشأن السوري، موضحًا أن جميع الدول العربية تدرك أهمية دعم خيارات الشعب السوري في إطار احترام سيادته ووحدته؛ قائلًا: " أن العرب لن يكرروا الأخطاء السابقة". وأوضح زكي انه من خلال رصد الاتجاهات العربية، جاءت تؤكد على ضرورة احتضان سوريا واحترام ارادة شعبها ، رافضين لأي تدخلات دولية في الشأن السوري" .
الضمير العربيوقد سلط زكي في مداخلته على قناة الحدث العربية ، على البيان الذي أصدرته الأمانة العامة للجامعة العربية بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، موضحًا أن البيان جاء ردًا على التصريحات الإيرانية التي اعتبرها "مرفوضة"، حيث تحرض على الفتنة الطائفية وتدعم عناصر قد تعيد البلاد إلى أتون المواجهات.
واعتبر أن الأمانة العامة للجامعة العربية، بتوجيهات الأمين العام، كان عليها إصدار هذا البيان لتعبر عن "الضمير العربي" في مواجهة التدخلات الإيرانية، مشيرًا إلى الأحداث المؤسفة التي شهدتها سوريا مؤخرًا، والتي تنذر بوجود قلاقل قد تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأكد زكي على أن الموقف العربي، تجلى في بيان العقبة الصادر في 14 ديسمبر بعد اجتماع عربي دولي في الأردن لبحث الأوضاع السورية، مما يعكس رغبة قوية في دعم استقرار سوريا والحفاظ على السلم الأهلي، وشدد زكي على أن الجامعة العربية تتخذ نهجاً استباقياً لدعم انتقال سوريا ومنع المزيد من عدم الاستقرار، مؤكداً على أهمية الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف السورية.
التحركات العربيةوعن التحركات العربية المرتبطة بالأحداث في سوريا، أشار السفير إلى الزيارات التي قام بها وزراء خارجية من دول عربية مختلفة، بما في ذلك وفود من الأردن والسعودية والعراق. وأكد على أهمية وجود وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية في دمشق للاطلاع على الوضع عن كثب، مشددًا على احترام إرادة الشعب السوري في التغيير.
أكد زكي أن الموقف العربي حاسم، وأن التحركات الدبلوماسية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في سوريا، مع تعزيز السلم الأهلي في المنطقة، رغم التحديات القائمة. وتابع قائلا: " أن الجامعة العربية تدرس إرسال وفد إلى دمشق لتقييم الوضع والاجتماع مع المسؤولين السوريين" .
كانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قد أصدرت بيان أعربت فيها عن قلقها البالغ إزاء الأحداث المتصاعدة في عدة مدن ومناطق سورية. حيث تعمل بعض الأطراف على إشعال فتنة داخلية، وهو ما يعتبر تهديداً لوحدة البلاد واستقرارها.
و شددت الأمانة العامة على ضرورة احترام جميع الأطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل أي تشكيلات مسلحة. وأكدت على أهمية تجنب التدخلات الخارجية التي من شأنها زعزعة الاستقرار.
وأكدت الجامعة رفضها القاطع للتصريحات الإيرانية الأخيرة التي تسعى إلى تأجيج الأوضاع بين مكونات الشعب السوري. ويأتي هذا في إطار تأكيدها على ما ورد في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا، والذي دعا إلى "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم الدعم والمساندة له في هذه المرحلة الدقيقة".