أحمد حسني: مصر من أهم الدول الرائدة في مجال الإنشاد الديني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد حسني، المنشد الديني، إن مصر واحدة من أهم الدول الرائدة في مجال الإنشاد الديني، موضحا أن الفنانين المصريين لديهم تراث غني من الإنشاد الديني ويتبعون مدارس إنشادية متنوعة، مما يجعل مصر رائدة في هذا المجال.
وأضاف "حسني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج “أنا وهو وهي”، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإنشاد الديني في الماضي كان عبارة عن مدائح وابتهالات مطلقة بلغة عربية فصحى، وكان معظم المبتهلين قراءً للقرآن الكريم، ومع مرور الزمن أصبح الإنشاد الديني يشمل غناء دينيا يختلف قليلاً عن الغناء العادي، باستثناء نوعية الكلمات والمضامين التي تحملها الأعمال الدينية".
وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة أصبح لها دورا كبيرا للترويج للمنشدين خلال الفترة الحالية، لأن الناس أصبحت تتابع السوشيال ميديا، وهناك مواطنين تحب سماع الأغاني؛ وآخرين يحبون سماع المهرجانات ومواطنين يحبون سماع الإنشاد، والإنشاد ينتشر بسرعة لأنه نادر جدا وليس موجود بكثرة على السوشيال ميديا.
وأشار إلى أن الإنشاد الديني له تاريخ طويل ويمتد تاريخه لصدر الإسلام، وحين هاجر الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة خرج أهلها يستقبلونه بالأناشيد والدفوف، وما زلنا نذكر نشيد “طلع البدر علينا” الذي يؤرخ لهذا اليوم المشهود، موضحا أن الإنشاد الديني ارتبط في الأذهان باستخدام آلة الدف، وهي التي يطلق عليها في منطقة الخليج اسم "التار"، كما أن للإنشاد مقامات ويخاطب العقل والروح ويغذي الشعور الإيماني والحس الروحاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنشاد الديني للقرآن الكريم الاغانى السوشيال ميديا الإنشاد الدینی
إقرأ أيضاً:
الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي
بغداد اليوم - متابعة
كشف فريق من مهندسي الذكاء الاصطناعي في شركة IntuiCell السويدية، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، عن أول "جهاز عصبي رقمي" في العالم يمكّن الروبوتات من التعلم كما يفعل البشر، من خلال التجربة المباشرة والتكيف مع البيئات الجديدة في الوقت الفعلي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة IntuiCell، فيكتور لوثمان: "لقد ابتكرنا أول نظام يمكّن أي آلة من التعلم كما يتعلم الإنسان أو الحيوان – أي حل المشكلات الجديدة لحظة ظهورها، والتكيف مع المتغيرات غير المتوقعة فورا. وعلى عكس النماذج التقليدية".
وأضاف أن "هذا الذكاء لا يحتاج إلى تدريب مسبق أو محاكاة أو بيانات مصنّفة، فالذكاء ليس مجرد مسألة إدخال المزيد من البيانات أو تنفيذ عمليات حسابية أكثر، بل يجب أن يكون جزءا أساسيا من النظام منذ البداية".
ويشار الى ان التطبيقات النهائية لهذه التقنية لم تتحدد بعد، رغم ذلك فإن IntuiCell ترى إمكانيات واسعة لاستخدامها، بدءا من روبوتات قادرة على تعلم تنظيف المنازل، والمساعدة في المستشفيات، وحتى قيادة السيارات.
فيما تتيح هذه التكنولوجيا للروبوتات العمل في بيئات غير متوقعة والتعلم من خلال التعاون البشري المباشر، ما يمنحها مرونة أكبر في التفاعل مع العالم الحقيقي.
المصدر: وكالات