«الحياة اليوم» يعرض تقريرًا يرصد تفاصيل يوم 3 يوليو 2013
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" تقريرًا يرصد كيف تم إنجاز تفاصيل يوم 3 يوليو 2013.
وقال "الباز" خلال تقديم برنامج "الحياة اليوم" المُذاع على قناة "الحياة" إن القوات المسلحة أكدت أنها لن تصم آذانها عن نداء الشعب المصري، مضيفًا: "عندما استجابت القوات المسلحة للناس كان هناك ردين فعل الأول في التحرير والناس سعيدة، وهذه جبهة الحق، أما جبهة الباطل كانت في اعتصام رابعة".
وأضاف: "هذه الجماعة في هذه اللحظة كانت تعيش أكبر وهم في الحياة؛ لأنها أوهمت نفسها منذ البداية، وعندما تم اختيار الرئيس السيسي كوزير للدفاع في 12 أغسطس 2012 كتبوا مقالًا مضحكًا للتاريخ وقالو وزير دفاع بنكهة الثورة، وحاولوا الإيحاء بأن وزير الدفاع والجيش معهم".
وأكد أن الجيش مع البلد وليس مع فصيل سياسي أو جماعة أو تيار معين، متابعًا: "لذلك الناس لم تنخدع بهذا النظام، وانطلق هتاف يسقط حكم المرشد في يوم 17 يوليو 2012 في جنازة الراحل عمر سليمان أي بعد 17 يومًا من قدوم نظام الإخوان وخرج المصريون وهتفوا يسقط حكم المرشد".
وتابع: "الناس بدأت تهتف انزل يا سيسي مرسي مش رئيسي بدأ ينطلق من أبريل 2013 تحديدًا بعد الاعتداء على الكاتدرائية لأول مرة" مؤكدًا أن التاريخ لا يكذب أبدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوم 3 يوليو 2013 الإعلامي الدكتور محمد الباز الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
1500 عنصر وكلاب بوليسية.. الشيخ رائد صلاح يروي تفاصيل اعتقاله والتحقيق معه
قال رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح إن قوات الاحتلال اقتحمت بيته وصادرت أوراقا وأموالا وسيارات تخصه وتخص أولاده، وإنها داهمت العديد من محلات مدينة أم الفحم.
وأضاف -في مداخلة مع الجزيرة- أن نحو 1500 من عناصر الشرطة والمخابرات وحرس الحدود الإسرائيلية اقتحموا المدينة لإغلاق لجان "إفشاء السلام" وإعلان حظرها.
وقامت هذه القوات بتفتيش مقر لجنة إفشاء السلام وبيت الشيخ صلاح مستعينة بالكلاب البوليسية، وصادرت وثائق وأوراقا تتعلق باللجنة وبتوقيع الصلح بين الناس وترسيخ القيم العربية والإسلامية، حسب قوله.
ووفقا للشيخ صلاح، فقد فتشت هذه القوات عشرات المحلات التجارية في أم الفحم في محاولة لوصمها بأنها تدعم لجان إفشاء السلام.
الشيخ رائد صلاح خلال محاكمة سابقة بتهمة "التحريض على الإرهاب" (أرشيفية- الجزيرة) حظر عمل اللجنةكما استدعت شرطة الاحتلال عددا من أعضاء ونشطاء اللجنة على المستوى المحلي (الأقاليم التسعة داخل الخط الأخضر)، وسلّمت الشيخ صلاح قرار وزارة الأمن الإسرائيلية بحظر عمل اللجنة بحجة أنها تابعة للحركة الإسلامية المحظورة منذ عام 2015.
وقال الشيخ صلاح إن التحقيق معه جرى حول عدم قانونية اللجنة ونشاطها الذي قال إنه ينحصر في إيقاع الصلح بين الناس والحد من الخلافات وحلها سلميا بدلا من لجوء الناس للعنف.
وأضاف "نحن في بداية 2025، ومع ذلك هناك 17 شخصا قتلوا بسبب حل الخلافات بين الناس بالعنف"، مؤكدا أن حظر اللجنة "يعني تفشي العنف وتجارة المخدرات وغيرهما من مظاهر الفساد في المجتمع".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن الشيخ صلاح بعد احتجازه ساعات والتحقيق معه.
إعلان لجان "إفشاء السلام"وقالت مصادر للجزيرة إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدر أمرا بحجز ممتلكات لجان "إفشاء السلام" وجمعية السلم الاجتماعي للإصلاح والتحكيم بشبهة ارتباطها بالحركة الإسلامية.
ولجان "إفشاء السلام" هي مشروع منبثق عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر، ويقول القائمون عليها إنها تسعى لتعزيز السلم الأهلي والترابط الاجتماعي بين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بمختلف طوائفهم والتصدي لموجات العنف والجريمة وانفلات السلاح.
يذكر أن الشيخ رائد صلاح تعرّض للاعتقال والمحاكمة مرارا، ووُجهت له تُهم، من بينها "التحريض على الإرهاب"، وأمضى سنوات عدة في السجون الإسرائيلية.