اعتقل خلال الحرب.. كيف تفاعلت المنصات بعد إفراج الاحتلال عن شبيه السنوار؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت قبل يومين عن 50 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة، كانت قد اعتقلتهم قبل أشهر خلال الحرب، وتداولت حينها وسائل إعلام إسرائيلية صورة أحدهم زاعمة أنها للحظة اعتقال يحيى السنوار في خان يونس جنوبي القطاع.
وكان شبيه السنوار -وهو المسن الفلسطيني محمود علي محمد بهادر- قد اعتقل عند حاجز عسكري أثناء عبوره من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، للاشتباه في أنه زعيم حركة حماس في غزة.
وروى بهادر ظروف اعتقاله المأساوية، والتعذيب الوحشي الذي تعرض له على مدار 7 أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لتصبح شهادته حديث الساعة في منصات التواصل.
تفاعل كبيرورصد برنامج "شبكات" بعض تعليقات المغردين في حلقته بتاريخ (2024/7/3)، وسط إجماع فلسطيني على الرعب الإسرائيلي من قادة المقاومة، وفشل جيش الاحتلال في الوصول إليهم رغم استخباراته وتقنياته المتطورة.
وفي إشارة إلى حجم قلق إسرائيل الكبير من زعيم حماس في غزة، قال عبد الله البواردي معلقا "السنوار عاملهم كابوس.. صاروا يشوفوه في كل وجوه أهل غزة".
وقال علي في تغريدة عبر حسابه "هذا دليل أن المحتلين الصهاينة بسبب عجزهم في إيجاد السنوار يهاجمون المدنيين في غزة".
بدوره، علق محمد براهيمي على شهادة المسن الفلسطيني قائلا "رغم معاناة الأسير الفلسطيني الشهم، إلا أن القصة مركبة من قبل الاحتلال، ومحاولة استدراج للسنوار صهيونية غبية وخائبة مثل سابقاتها".
أما أمين طه فقد سخر من استخبارات جيش الاحتلال وقدراته التقنية الفائقة، وقال في هذا الصدد "طوفان الأقصى فضح أسطورة الجيش الذي لا يقهر، والمخابرات اللي (التي) لا يخفى عليها أي شيء.. الرجل في الفيديو لا يشبه السنوار نهائيا".
من جانبه، أكد سامي ديمومة القضية الفلسطينية بغض النظر عن قياداتها فقال "تتكلمون عن السنوار وكأن إيجاده يعني نهاية القضية الفلسطينية.. وكأنهم يبحثون عن طوق نجاة لإخفاقاتهم في غزة".
3/7/2024المزيد من نفس البرنامجبعد تصاعد التوتر.. كيف تفاعل مغردون مع غضب الشمال السوري من اعتداءات قيصري؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 41 seconds 04:41هنا الشجاعية يا نتنياهو.. هكذا علق نشطاء المنصات على أداء المقاومةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 53 seconds 04:53بين الغضب والدعوة للتهدئة.. المنصات تتفاعل مع حادثة الاعتداء على لاجئين سوريين بتركياplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 16 seconds 04:16هل رعته الحكومة؟.. ملتقى صالونات تجميل يثير جدلا واسعا بليبياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 10 seconds 03:10إجرام ووحشية وإرهاب.. النشطاء يصفون الاحتلال بعد استخدامه الأسرى دروعا بشريةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 26 seconds 04:26للتقرب من الرئيس.. اتهام وزيرة بالمالديف بممارسة السحر الأسود ومغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 39 seconds 02:39بين الاتهام والبراءة.. جدل بالمنصات المصرية حول فيديو اختطاف طفل طنطاplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 02 seconds 04:02من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".