نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان على رأس وفد الإمارات المشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، إلى مدينة أستانا على رأس وفد دولة الإمارات المشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي تعقد في جمهورية كازاخستان تحت شعار “تعزيز الحوار متعدد الأطراف – السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين”، يومي 3 و 4 من شهر يوليو الجاري.
ويشارك في أعمال القمة قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء، وعدد من الدول المشاركة في القمة بجانب ممثلي منظمات إقليمية ودولية.
وتأتي مشاركة دولة الإمارات في القمة، بعد منحها رسمياً صفة “شريك حوار” في منظمة شنغهاي للتعاون، خلال اجتماعات المنظمة العام الماضي في جمهورية الهند.
ويرافق صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وفد رسمي يضم كلاً من: معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وعدد من المسؤولين.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله إلى مطار أستانا الدولي، معالي جاسلان مادييف حاسينوفيتش، وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران وسعادة الدكتور محمد سعيد العريقي، سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان وعدد من المسؤولين الحكوميين.
تأسست منظمة شنغهاي للتعاون في عام 2001، وتتمثل أهدافها الرئيسة في تعزيز علاقات التعاون بين الدول الأعضاء في الشؤون السياسية والاقتصاد والتجارة والعلوم والثقافة والتعليم بجانب الطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة، إضافة إلى الحفاظ على السلم والأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن سعود: سوق العمل في الإمارات ديناميكي وتنافسي
التقى سموّ الشيخ محمد بن سعود القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، رئيس المجلس التنفيذي، الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات المنعقدة في العاصمة أبوظبي.
وناقشا، سبل الارتقاء بسوق العمالة وتعزيز مرونته، وفقاً لمتغيرات العرض والطلب باستخدام التقنيات الرقمية الحديثة، بما يمكن من تحسين كفاءة تخطيط واستقطاب واستخدام الموارد البشرية، وحوكمة العمليات المرتبطة بذلك.
وأكد سموّه، أن سوق العمل في دولة الإمارات يتصف بالديناميكية والتنوع والتنافسية، ويزخر بالخبرات والمهارات والمواهب، وتحكمه تشريعات وأطر تنظيمية تعزز جاذبيته، وتضمن صيانة حقوق جميع الأطراف المكونة له.
وأوضح أن النمو الاقتصادي في شتى القطاعات أسهم في توسيع قاعدة الطلب على مختلف أنواع العمالة، لتلبية احتياجات تنفيذ المشاريع والبرامج وإدارة العلميات التشغيلية وتقديم الخدمات، ما خلق طاقة إنتاجية متنامية، تشكل محركاً لمزيد من النمو، وتعزز التدفقات الاستثمارية لاستغلال الفرص المتاحة.
وأضاف أن ذلك يتطلب إيجاد حلول رقمية مبتكرة لمواكبة متغيرات السوق، ومواجهة تحديات التقلبات الموسمية في الدورة الاقتصادية، بما يضمن كفاءة استخدام الطاقة الإنتاجية المتاحة، ويحقق التوازن المستمر بين العرض والطلب ويضمن حراكاً عمالياً يستجيب لمؤشرات الفائض والعجز ويحقق أعلى درجات المرونة.
وأعرب سموّه، في نهاية اللقاء، عن شكره وامتنانه لحكومة دولة الإمارات ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وشركاء منظومة العمل، على جهودهم لتعزيز تنافسية سوق العمل وكفاءته. مؤكداً حرص حكومة رأس الخيمة على التعاون وطرح المبادرات المبتكرة لدعم هذه الجهود. (وام)