صدر نظام التأمينات الاجتماعية الجديد، مشمولا بجميع المزايا النظامية التي تجعل الكفاءات البشرية والكوادر المؤهلة أولوية هامة لدى مختلف الجهات، بموجب آلية مرنة توفر الفرص اللازمة.

الخبرات المتراكمة لدى الكوادر البشرية في القطاعين العام والخاص، تضعها دائما في مكانة خاصة لدى القطاعين بجميع مؤسساتهما التي تعلي مبدأ الكفاءة والخبرة في سبيل تحقيق الإنتاجية المطلوبة وتفادي أية معوقات روتينية تمنع تنقل مثل هذه الكفاءات خصوصا مع زيادة نواتج التعليم وبرامج الابتعاث وعمل المؤسسات التعليمية على ربط التخصصات الدراسية بسوق العمل.

هذا الطلب على الكفاءات المتخصصة، يتطلب آلية مرنة من حيث دعم قدرة الجهات على استقطاب الكفاءات وسهولة وتنقلها ما بين القطاعين العام والخاص، خصوصا وأن النظام الجديد سيتم تطبيقه على الملتحقين الجدد بالعمل من المدنيين في القطاعين العام والخاص، ويشمل في نفس الوقت من لم تتوفر لديهم أي مدد اشتراك سابقة في نظامي التقاعد المدني أو التأمينات الاجتماعية الحاليين.

وبموجب النظام تكون الفئات المشمولة به، بين سن 58 إلى 65 عاما، مع زيادة تدريجية تبدأ وستكون مدة الاشتراك اللازمة للتقاعد المبكر ستكون ما بين 25 و30 سنة اشتراك، وتوفر الاستراتيجية الجديدة التي يضمنها النظام لجميع أصحاب الخبرة حرية التنقل بين القطاعات.. ويتسق ذلك التشريع مع الحاجة إلى قوانين ذات مرونة كافية تلائم سوق العمل في المملكة وما توفره مختلف القطاعات من فرص تحتاج إلى مظلة تشريعية آمنة لحماية الحقوق حال التنقل بين تلك القطاعات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نظام التأمينات الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

تعويض الأمومة في نظام التأمينات الجديد.. زيادة تمكين المرأة في سوق العمل

وافق مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة أمس، على نظام التأمينات الاجتماعية الجديد للملتحقين الجدد بالعمل، وأن يستمر العمل بأحكام نظامي التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية على المشتركين الحاليين، باستثناء الأحكام المتصلة بالسن النظامية للتقاعد، والمدة المؤهلة لاستحقاق المعاش لبعض الفئات.

وأوضحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ما تضمنه قرار مجلس الوزراء السعودي القاضي بالموافقة على نظام التأمينات الاجتماعية الجديد وقصر تطبيقه على الملتحقين الجدد بالعمل، سوق العمل سواءً في القطاع المدني العام، أو القطاع الخاص.

تعويض الأمومة وزيادة تمكين المرأة في سوق العمل

وتمنح التأمينات الاجتماعية في النظام الجديد، نيابة عن صاحب العمـل المــرأة العـاملة تعويضًـا عند انقطاعها عن العمل بسبب الولادة وتصرف هـذه المنفعة المشتركـة بفرع الأخطار المهنية في نظام التأمينات الاجتماعية الحالي والجديد سواء كانت المشتركة سعودية أو غيـر سعودية ويصرف لمدة 3 أشهر ويضــاف شهر في بعض الحالات.

وتساعد هذه الفقرة في زيادة تمكين وتوظيف السيدات في سوق العمل، وزيادة نسبة المرأة العاملة في سوق العمل السعودي، ومن جانب آخر فإن تعويض الأمومة يعمل على التخفيف من الأعباء المالية على أصحاب العمل والجهات.

متى يستحق تعويض الأمومة

وحسب النظام الجديد، يُستحق تعويض الأمومة اعتباراً من أول الشهر الذي حدثت فيه الولادة، أيضاً نصّ على أنه يحق للمرأة العاملة الحصول على تعويض الأمومة في حال كانت لديها مدة اشتراك لا تقل عن 12 شهراً متصلة أو متقطعة تالية لتاريخ التسجيل الفعلي لدى المؤسسة خلال الـ (36) شهراً الأخيرة السابقة على تاريخ الولادة، على أن تكون الولادة وهي على رأس العمل الخاضع للنظام.

ومن التعويضات المتعلقة بحالات الولادة للسيدة العاملة يُصرف تعويض الأمومة بما يساوي متوسط الأجر الخاضع للاشتراك المسجل كمعاش شهري لمدة 3 أشهر، ويُضاف إليه شهر في حال إنجاب طفل مريض أو من ذوي الإعاقة، ويجوز الجمع بين تعويضات الأخطار المهنية وتعويض الأمومة.

مقالات مشابهة

  • 3 طرق للنجاة من نظام الموارد البشرية الجديد
  • تعرف على تفاصيل نظام التأمينات الجديد
  • محلل اقتصادى: التغير الديموغرافي السبب خلف تغيير نظام ‎التأمينات الاجتماعية
  • من القطاعين العام والخاص.. 40 جهة في أول تحالف للتقنيات الزراعية والغذائية
  • محلل اقتصادى: نظام التأمينات الجديد بالتدريج ليحفظ للجميع حقوقهم ..فيديو
  • مختصون لـ"اليوم": تعديلات نظام التأمينات تحقق العدالة والاستدامة
  • تعويض الأمومة في نظام التأمينات الجديد.. زيادة تمكين المرأة في سوق العمل
  • وزير العمل الجديد: مهمتنا تطوير برامج التدريب والتأهيل ورفع قدرات الكوادر البشرية
  • يسهل التنقل بين الوظائف في القطاعين العام والخاص.. أبرز مزايا نظام التأمينات الاجتماعية