درس عن حماس يثير الجدل ويدفع معلمة أميركية للاستقالة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
استقالت معلمة من وظيفتها بمدرسة ثانوية في ولاية نيو جيرسي الأميركية، وذلك بعد رد فعل عنيف مثير للجدل يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس خلال إحدى الحصص الدراسية، وفقا لموقع "إن جيه" الإخباري.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم 30 مايو الماضي عندما كانت معلمة تاريخ بمدرسة "فورت لي" الثانوية في نيو جيرسي تصف حماس على أنها "حزب سياسي وحركة مقاومة تتخذ من غزة مقرا لها".
ولم يكشف الموقع الإخباري المتخصص بأخبار ولاية نيو جيرسي المحلية عن هوية المعلمة وسط تقارير تفيد بأن تلقت تهديدات بالقتل.
وفي 3 يونيو، وافق مجلس التعليم في "فورت لي" على استقالة المعلمة بأغلبية على الرغم من أن اثنين من أعضاء مجلس الإدارة صوتا ضد القرار.
ولم يستجب مشرف مدرسة "فورت لي"، روبرت كرافيتز، ولا أعضاء مجلس إدارة المدرسة، الأربعاء، لطلبات التعليق على قرار استقالة المعلمة أو الدرس. كما لم ترد المعلمة على رسائل موقع "إن جيه" للتعليق.
وتصنف وزارة الخارجية الأميركية حركة حماس الفلسطينية المسلحة على أنها منظمة إرهابية منذ عام 1997.
إلى ذلك، انتقد بعض أفراد مجتمع "فورت لي" مجلس إدارة التعليم خلال اجتماع في 24 يونيو للسماح للمعلمة بالاستقالة، بحجة أنه كان ينبغي طردها بدلا من ذلك.
ودعا متحدثون آخرون بينهم اثنان من الحاخامات المحليين في المعابد اليهودية بالمنطقة، المسؤولين إلى إصدار بيان يدين رسميا الخطاب المستخدم في الدرس المثير للجدل بين إسرائيل وحماس.
ويعتبر الجدل الدائر في "فورت لي" أحدث خلاف في مدارس نيو جيرسي حول الحرب بين إسرائيل وحماس، التي بدأت في 7 أكتوبر بعد هجمات مسلحي الحركة الفلسطينية على إسرائيل.
وكانت هناك خلافات في المدارس الثانوية حول الإضرابات المؤيدة للفلسطينيين والاشتباكات في حرم الجامعات بسبب الاحتجاجات والمخيمات التي قام بها النشطاء عقب الحرب المدمرة المستمرة منذ نحو 9 أشهر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم لجينيفر لوبيز في الشارع يثير الجدل
متابعة بتجــرد: أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل ضجة واسعة، ظهر فيه أحد صنّاع المحتوى وهو يوقف النجمة العالمية جينيفر لوبيز في الشارع ويسألها عن ملابسها وطبيعة عملها، في مشهد أثار استغراب جمهورها الذي وصفها بأنها “رمز عالمي” يصعب عدم التعرف إليه.
ويظهر في الفيديو المؤثّر فيروز زادران، خلال تصويره لمحتوى عفوي في الشارع حين صادف “جي لو”، ليبدأ بسؤالها عن ماركات ملابسها، قبل أن يفاجئها بسؤاله المباشر: “ماذا تعملين؟”، وهو ما أربك النجمة العالمية التي بدا عليها الذهول، وردّت بدهشة: “أنا مغنّية”.
جينيفر لوبيز، التي اعتادت على الشهرة العالمية، نظرت إلى صديقتها محاولة التأكد من السؤال، ثم إلى الكاميرا، غير واثقة ما إذا كانت تتعرض لحيلة أم أن الموقف حقيقي. إلا أنها اختارت الرد بهدوء، قائلةً: “أنا مغنّية وفنانة”.
وتابعت بهدوء عندما سألها عن اسمها وما تحبه في عملها، فأجابت: “جينيفر، وأحب كل شيء فيه”. ثم وجهت رسالة تحفيزية قالت فيها: “عليك أن تعرف مَن أنت، ولا تستمع إلى ما يقوله الآخرون”.
الفيديو أثار موجة تفاعل واسعة بين من أشاد بتواضع جينيفر لوبيز وذكائها في الرد، ومن اتهم صانع المحتوى بالتمثيل لتحقيق “الترند”، بينما سخر آخرون من غرور النجمة وافتراضها أن شهرتها طاغية لدرجة أن الجميع يعرفونها.
main 2025-04-22Bitajarod