وجه بحري: تحسين الخدمات والارتقاء بالبنية التحتية لاستكمال مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ملفات عديدة تنتظر المحافظين الجدد، عقب أدائهم اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، تحمل آمال وتطلعات أهالى المحافظات فى مرحلة جديدة من عمر الجمهورية الجديدة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وفى الشرقية، تعد مواجهة فساد المحليات أهم الملفات المطروحة أمام المحافظ الجديد حازم الأشمونى، والذى يعتقد أنه مؤهل للتعامل معها من واقع تدرجه فى العديد من المناصب المحلية فى 4 محافظات، منها كفر الشيخ والقاهرة على مدار السنوات الماضية، وسيكون عليه مواجهة المخالفات، وهو ما يتطلب مراجعة الإطار القانونى لعملها، والصلاحيات والإمكانات المتاحة لها، ففتح ملف المحليات بات ضرورياً، سواء ما يتعلق بقانون المحليات، وتطوير منظومة عملها، والتشديد على الرقابة والمتابعة، وهو ما يستلزم مواجهة فسادها.
ومن أبرز المشكلات التى ستكون على طاولة المحافظ، كيفية التعامل مع المبانى المخالفة على الأراضى الزراعية، ومن أبرز هذه المناطق منطقة الغشام بمدينة الزقازيق، والتى شهدت بناء وتشييد العديد من الأبراج السكنية المخالفة، وتسهيل إجراءات البناء والتصالح للمواطنين الراغبين فى تقنين أوضاعهم، وتعد مشكلة نقص مياه الشرب وضعف ضخها للقرى الواقعة شمال محافظة الشرقية فى مركز أولاد صقر ومنشاة أبوعمر، من أبرز المشكلات التى ستتطلب حلاً جذرياً لها، وتؤرق الأهالى خاصة فى فصل الصيف.
وفى الغربية، ينتظر اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، قائمة بالعديد من المشروعات، مع أول أيام عمله فى ديوان عام المحافظة، ومنها أعمال رصف وتطوير الطرق والمحاور المرورية فى عدد من مدن ومراكز المحافظة، لإضفاء المنظر الجمالى والحضارى وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
ومن المشروعات الحيوية التى سيتابع المحافظ الجديد إنجازها، استكمال إنشاء مجلس مدينة المحلة الجديد، وكورنيش المحلة الجديد على ترعة بحر شبين، والذى يتم إنشاؤه على غرار كورنيش مدينة طنطا، كمحور مرورى داخل المدينة يسهم فى تيسير الحركة المرورية، إلى جانب كونه متنفساً ومتنزهاً حضارياً لأهالى مدينة المحلة.
أما اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، فيتعين عليه استكمال مشروعات مبادرة حياة كريمة فى مرحلتها الثانية بالدقهلية، والتى ستشمل مراكز مختلفة منها مركز أجا، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وتوفير عدد من الخدمات للمواطنين فى القرى الأكثر احتياجاً بالمراكز المحددة للمرحلة الثانية، وسيعمل المحافظ الجديد على مواجهة التعديات على الأراضى الزراعية والأراضى المملوكة للدولة، والبناء المخالف بدون تراخيص، فضلاً عن استكمال قضايا التصالح التى تشغل ذهن المواطنين.
كما يتعين على المحافظ الجديد ضبط الأسعار والرقابة على التجار وتوفير مختلف السلع الغذائية، وفيما يخص الشباب توفير أكبر قدر من فرص العمل، وتشجيع المشروعات الشبابية باعتبارها أكبر عامل أساسى فى تشجيع الصناعة والتجارة فى الدقهلية، فضلاً عن النهوض بالجانب السياحى للمحافظة وخاصة مدينة جمصة باعتبارها مصيفاً قديماً ومقصداً للمواطنين، إلى جانب الاهتمام وإبراز المناطق السياحية والأثرية فى المحافظة.
وفى كفر الشيخ، ينتظر اللواء دكتور علاء إبراهيم عبدالمعطى، المحافظ الجديد، العديد من الملفات الشائكة والتحديات، وفى مقدمتها الانتهاء من مشروعات الإسكان والقطاع الطبى التى تتم بالعديد من مراكز ومدن المحافظة، فضلاً عن إنجاز أعمال إنشاء المدينة الطبية بجامعة كفر الشيخ.
ويواجه المحافظ الجديد، ملف مصيف بلطيم الذى يحتاج إلى التطوير، حيث يأتى إليه المصطافون من كل أنحاء الجمهورية، فضلاً عن تطوير بحيرة البرلس التى تُعد إحدى المحميات الطبيعية وثانى أكبر البحيرات الطبيعية فى مصر من حيث المساحة.
وفى الإسكندرية، سيعمل الفريق أحمد خالد، المحافظ الجديد، على إنجاز مجموعة من الملفات المهمة تضم مشروعات لم تكتمل، أبرزها توسعة كورنيش الإسكندرية ومشروع فصل مياه الأمطار، علاوة على تحسين شبكة الطرق والصرف الصحى، والمياه، وتنظيم البناء ومواجهة العشوائيات، وتحسين حركة المرور والقضاء على المواقف العشوائية وتطوير وسائل النقل العام وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية.
ويشكل ملف السياحة محوراً مهماً فى جدول أعمال المحافظ الجديد، إذ تحتاج الإسكندرية إلى تعزيز السياحة الداخلية والخارجية حتى تعود إلى مكانتها، بالإضافة إلى الاقتصاد والاستثمار من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل، وهو ما يتطلب خطة شاملة وجهوداً متواصلة لتحقيق تحسن ملموس فى حياة أبناء الإسكندرية.
وفى محافظة دمياط، ينتظر الدكتور أيمن الشهابى، الكثير من المشروعات العامة لمواكبة التطوير والتنمية، ومن أهمها الاهتمام بمبادرة حياة كريمة فى مرحلتها الثانية، إلى جانب تطوير المنشآت والقضاء على العشوائيات، وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية وخاصة فى القرى الأكثر احتياجاً والنائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحافظين الجدد الحكومة الجديدة السيسي المحافظ الجدید
إقرأ أيضاً:
المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
شمسان بوست / خاص:
قال الكاتب الصحفي محمد حسن المسبحي، إن محافظ المهرة محمد علي ياسر، حول المهرة لواحة أمان واستقرار وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات والحرب.
وأكد في مقال له، أن محافظ المهرة هو من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة.
وإلى نص المقال:
لا أعلم سبب الحملة المفاجئة على محافظ المهرة، لكن لا يختلف أحد على أن بن ياسر يعد من أنجح وأنشط المحافظين في اليمن. فهو رجل دولة مخضرم، وبرلماني وسياسي بارز، استطاع بحنكته أن يدير شؤون المحافظة بكفاءة، محافظا على استقرارها، ومبعدا إياها عن الصراعات. كما نجح في حشد الطاقات لخدمة المهرة وأبنائها من خلال العديد من الإنجازات التي حققها منذ توليه منصبه في فبراير 2020.
فقد تمكن خلال خمسة أعوام من تنفيذ مئات المشاريع التي أحدثت نقلة نوعية في مختلف المجالات، وأسهمت بشكل ملموس في تحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات، والتخفيف من معاناة الناس، وإبراز المهرة بمظهر حضاري متطور.
وعلى صعيد الكهرباء، استطاع المحافظ بن ياسر الاستغناء عن الطاقة المشتراة وتعزيز محطات الكهرباء الحكومية بمولدات كهربائية، وتأمين احتياجاتها من الوقود، وهو ما انعكس إيجابيا على استقرار الخدمة. وفي قطاع الصحة، دعم مستشفيات المحافظة على كافة المستويات، وأعاد تأهيل المراكز الطبية، مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين. كما أعاد تأهيل الطرق الداخلية والرئيسية، مما سهل الحركة بين المديريات والمحافظات المجاورة. وقد شهدت المهرة في عهده تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والاستقرار الأمني، إضافةً إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات، مما عزز النشاط الاقتصادي وحافظ على مؤسسات الدولة قائمة.
إنجازات المحافظ بن ياسر لم تمر دون إشادة من شخصيات محلية ودولية، فقد أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري بالنموذج المتميز الذي تقدمه المهرة في الأمن والسلام والتعايش ووجود الدولة، داعيا إلى تعميم هذه التجربة. كما عبّر الخبير الإيطالي ألبرتو كوستا، عضو الفريق الأممي، عن ارتياحه للأمان والاستقرار اللذين لمسهما خلال زيارته للمحافظة.
أما على المستوى الدولي، فقد نالت المهرة إشادة مستشارة الرئيس الأمريكي فرانسيس تاونسند، التي أعربت عن إعجابها بجهود التنمية ومكافحة الإرهاب والتهريب. كما أشاد عضو المجلس الرئاسي فرج البحسني بجهود السلطة المحلية في الحفاظ على الأمن وتحسين الخدمات. حتى أن السفير الإندونيسي محمد أرزان جوهان تحدث عن دراسة نقل الطلاب الإندونيسيين الدارسين في اليمن إلى المهرة، نظرًا لما تتمتع به من أمن واستقرار وتوافر الخدمات.
إن كل هذه الاعترافات تؤكد أن المهرة اليوم تمثل نموذج يُحتذى به في الاستقرار والتنمية، وأن المحافظ محمد علي ياسر بحكمته لعب دورا محوريا في تحقيق هذه الإنجازات، مما جعل المهرة واحة أمان واستقرار، وقبلة لكل اليمنيين في زمن الأزمات ودوامة الحرب.