الصعيد: تنفيذ مشروعات تنموية.. وإقامة مدن صناعية وجذب استثمارات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يعقد أهالى محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان وباقى محافظات الصعيد آمالاً عريضة على المحافظين الجدد لإدارة زمام الأمور، والعمل على الاستغلال الأمثل للموارد، وحل ملفات الصحة والطرق، واستكمال مشروعات حياة كريمة، وحل مشكلات مياه الشرب، والعمل على حل كل المشكلات التى عجز المحافظون السابقون عن حلها وتنفيذ مشروعات تنموية وإقامة مدن صناعية.
وطلب أهالى المنيا من المحافظ الجديد اللواء عماد كدوانى الاهتمام بالوحدات الصحية والمستشفيات وتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين، وإعادة هيكلة الوحدات المحلية مع التصدى لنزيف التعدى المستمر على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة.
وتشمل أبرز مطالب أهالى المنيا العمل على الدفع بالمشروعات المتوقفة والمتعثرة لتعظيم الاستفادة منها، كما أن محافظة المنيا هى خامس أكبر محافظة فى مصر من حيث المساحة، وتضم رقعة كبيرة من الأراضى الزراعية وأملاك الدولة التى تشهد تعديات مستمرة، لذا يجب التصدى لهذه الظاهرة، والتعامل الحاسم مع المعتدين، مشدداً على أهمية إجراء حركة تغييرات كبيرة وإعادة هيكلة الوحدات المحلية خاصة بالقرى.
ويرى أهالى المنيا أن قطاع الصحة فى المحافظة يحتاج اهتماماً أكبر، لذا يجب إجراء جولات مستمرة على المستشفيات المركزية بالمدن والوحدات الصحية بالقرى لمعالجة أوجه القصور ورصد السلبيات، مع توفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
ويطالب أهالى المنيا بتشديد الرقابة التموينية وضبط الأسواق والأسعار، خاصة فى قرى المحافظة التى يزيد عددها على 300 قرية، ومنع احتكار السلع والاهتمام بإنتاج خبز مطابق للمواصفات بالمخابز البلدية.
وأمام محافظ أسيوط الجديد، اللواء هشام أبوالنصر، عدد كبير من المطالب والقضايا والمشكلات الخاصة بأهالى المحافظة الذين طالبوا بحلها بجانب استكمال الإنجازات التى بدأتها الدولة والمشروعات القومية التى شهدتها المحافظة فى العقد الأخير.
وتمثلت مطالب أهالى أسيوط فى متابعة الأحوال المعيشية للمواطنين فى جميع المدن والقرى والنجوع، والتأكد من توفير الخدمات الأساسية لهم، وكذلك إنشاء مجمع خدمات حكومى متكامل، وتبطين الترع لحماية حياة المواطنين، إضافة إلى تنفيذ مشروعات الصرف الصحى التى تعد من أهم مشروعات البنية التحتية فى المحافظة.
وطالب الأهالى بالتصدى لملف الأمية وتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية، ويتوقع أن يكون هذا من الأولويات بالنسبة للمحافظ الجديد، من خلال المتابعة المباشرة والاجتماعات الجماهيرية المستمرة مع المواطنين.
وأشار الأهالى إلى ملفات أخرى بحاجة إلى اهتمام خاص، أبرزها: إنهاء مشروعات الصرف الصحى المتوقفة فى بعض المراكز منذ أكثر من 18 عاماً، والضغط على الجهات المعنية لسرعة تسليمها وتشغيلها، ومعالجة قيود الارتفاعات والتوسع العمرانى، من خلال التواصل المستمر مع المستثمرين العقاريين، والتصدى لمشكلة القمامة والنظافة فى المحافظة، والتى تحتاج إلى حلول جذرية لزيادة الكفاءة التشغيلية للمصانع التابعة للمحافظة.
وفى سوهاج، هناك عدة ملفات تشغل الشارع السوهاجى، وتنتظر اللواء الدكتور عبدالفتاح نور الدين، المحافظ الجديد، منها الانتهاء من مشروعات الصرف الصحى، وافتتاح المجمعات الخدمية، وملفات التصالح، والانتهاء من إحلال وتجديد المستشفيات والوحدات الصحية، والانتهاء من رصف وتمهيد الطرق الرئيسية والفرعية، وصيانة بعض المدارس.
ويطالب المواطنون أيضاً بضرورة الانتهاء من مشروعات «حياة كريمة»، وافتتاحها، لرفع المعاناة والمشقة عن المواطنين فى شتى أنحاء المحافظة، والانتهاء من مستشفى المنشأة وجرجا والبلينا، والمراغة، وجزيرة شندويل فى أقرب وقت ممكن.
كذلك الأمر بالنسبة للواء إسماعيل محمد كمال الذى تولى منصب محافظ أسوان، والذى تنتظره ملفات شائكة أبرزها ضرورة تعويض المساحات الخضراء التى تم تجريفها دون مراعاة طبيعة المناخ الصحراوى فى المحافظة، والاهتمام بها كوجهة سياحية، وتفعيل النقل العام فى أسوان، ومراقبة أسعار تذاكر النقل للتناسب مع باقى المحافظات، وكذلك إعادة تقييم المنشآت الفندقية والسياحية فى أسوان، وفقاً للمعايير العالمية والمصرية، ومعالجة مشكلات المناطق المحرومة من الخدمات الأساسية كالصرف الصحى والمياه النظيفة والتوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، وتشجيع المستثمرين على تطبيق معايير الاستدامة، وحل مشكلة مياه الشرب والصرف الصحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحافظين الجدد الحكومة الجديدة السيسي أهالى المنیا فى المحافظة
إقرأ أيضاً:
الغذاء الصحى المتوازن يقى من أمراض الشتاء
لكل فرد احتياجاته الغذائية الخاصة التى تناسبه حسب حالته الصحية وعمره ووزنه وطوله ومجهوده اليومى مع الحفاظ على التنوع والتوازن فى مكونات وجباته الغذائية بحيث تشتمل على المجموعات الرئيسية للغذاء من نشويات ولحوم وألبان وفواكه وخضراوات ودهون بالنسب الصحيحة، وذلك حتى يتمكن من رفع كفاءة الجهاز المناعى والقدرة على مقاومة الأمراض المعدية خاصة فى فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وانتشار موجات البرد والإنفلونزا.
لقد أثبتت الدراسات العديدة أن تناول الغذاء الصحى المتوازن يساعد على اكتمال الصحة البدنية والعقلية ويرفع من مستوى قدرة الجسم على مقاومة حدوث العدوى وكذلك التعامل مع الآثار والمضاعفات الناتجة عن الإصابة بها.
ويؤكد الدكتور السيد محمود حماد استشارى التغذية بالمعهد القومى للتغذية يشترط فى التغذية الصحية لجسم الإنسان أن يكون الطعام متنوعاً فى مكوناته ومتزناً فيما يوفره من العناصر الغذائية التى يحتاج إليها جسم الإنسان إضافة إلى أن البروتينات مهمة جداً فى تعزيز حالة الجهاز المناعى ويجب التنويع فى مصادرها الغذائية التى تعتبر أيضاً مصدراً جيداً للحديد سواء الحيوانية كاللحوم بأنواعها والألبان والأسماك والبيض أو النباتية كالبقوليات التى ينصح بتناول مصدر غنى بفيتامين ج معها لزيادة الاستفادة منها مثل الليمون والخضراوات الورقية الخضراء وتناول الألبان ومنتجاتها الطبيعية بشكل يومى والإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف كالحبوب الكاملة والخضراوات الورقية للاستفادة من تأثيراتها الوقائية وقدرتها على تعزيز التنوع الميكروبى الجيد.
وجعل طبق سلطة الخضراوات المنوعة وثمار الفواكه المتاحة فى الطعام اليومى للاستفادة مما توفره من مواد مضادات الأكسدة وفيتامينات وأملاح معدنية وألياف غذائية. ويجب تناول الأسماك الدهنية مرة واحدة أو مرتين على الأقل فى الطعام الأسبوعى بدلاً من اللحوم والدجاج للاستفادة من المزايا الوقائية والعلاجية للأحماض الدهنية من نوع أوميجا 3 الموجودة بوفرة فى زيوتها التى تعد من أقوى مضادات الأكسدة واستعمال الزيوت النباتية المستخرجة من الذرة أو دوار الشمس أو ثمار الزيتون بدلاً من الاعتماد على الدهون الحيوانية المشبعة والسمن الصناعى فى تحضير أطباق الطعام.
وينصح الدكتور السيد حماد بعدم الإكثار من تناول السكر والحلوى والمشروبات المحلاة بالسكر وتجنب شرب المياه الغازية بأنواعها وكذلك الإكثار من الشاى والمشروبات المنبهة لأنها تضعف الجهاز المناعى وتعوق امتصاص العناصر المعدنية فى الأمعاء كالحديد والكالسيوم والفسفور والإقلال من تناول الأطعمة المالحة كالمخللات والأسماك المملحة والتغذية المحفوظة والمصنعة ويفضل تقليل إضافة الملح للطعام المطبوخ أو على المائدة.
ويضيف الدكتور السيد حماد: يعتبر فيتامين أ من أهم المواد المضادة للأكسدة التى تساعد فى تحسين عمل الجهاز المناعى إضافة إلى تقوية الإبصار وزيادة نضارة وحيوية الجلد والبشرة وهو يوجد بنسب كبيرة فى كل الخضراوات والفواكه ذات اللون الأصفر أو البرتقالى مثل الجزر والفلفل الألوان والبطاطا الصفراء والقرع العسلى وكذلك المانجو والمشمش والخوخ الأفوكادو والشمام والكنتالوب والكاكا وكذلك الخضراوات الورقية بأنواعها كما يوجد بنسب جيدة فى الأسماك الدهنية كالسلمون والماكريل والبورى والتونة ولحوم الأعضاء الداخلية واللحوم الحمراء واللبن البقرى ومنتجاته وصفار البيض.
وفيتامين ج يعتبر أيضاً من أهم مضادات الأكسدة التى تساعد الجسم على مقاومة العدوى وتقليل فرص الإصابة بالفيروسات وزيادة القدرة على تقليل أعراضها وأضرارها وتعتبر الخضراوات الورقية بأنواعها والليمون والموالح كالبرتقال وكذلك الجوافة من أهم المصادر الغذائية الطبيعية لفيتامين ج أوc وفيتامينات ب الموجودة فى الحبوب الكاملة واللحوم والأسماك والألبان ومنتجاتها التى تعتبر من مدعمات عمل الجهاز المناعى وتقوية الجهاز العصبى وفيتامين د مهم جداً فى صحة وسلامة العظام وكذلك تقوية الجهاز المناعى وهو يوجد فى الأسماك ومنتجاتها وكذلك اللبن وصفار البيض ويعتبر التعرض لأشعة الشمس بشكل دورى يومياً أو يوماً بعد يوم مدة ربع ساعة من أهم الأمور التى تساعد على تحول فيتامين د من الحالة غير النشطة إلى الحالة النشطة.
والزنك يعتبر من العناصر المهمة جداً فى رفع كفاءة الجهاز المناعى وهو يوجد فى المكسرات بأنواعها كالسمسم والفول السودانى واللب الأسمر واللحوم والألبان ومنتجاتها وكذلك الخضراوات والفواكه وصفار البيض ولا ننسى المصادر الغنية بالحديد سواء الحيوانية أو النباتية ودورها العالى فى الوقاية من أنيميا نقص الحديد وتعزيز الحالة المناعية للجسم.