بالفيديو.. أمين الفتوى: لا ترموا كل ما يحدث لكم على السحر والحسد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول : "حكم الشخص الذى يعلق كل ما يحدث له على شماعة الحسد، وكذلك الشخص الذى لا يؤمن نفسه من الحسد؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "أما عن النوع الاول فيجب علينا ان ننصحه الا يلقى كل شيء على الحسد او العين او السحر او كذا لان هذا سيعيش في هذه الحاله طول حياته ليه لان كل ما وجدت كل ما امكن
اجد لنفسي مبررا فاجد واستدعت حتى اقنع نفسي انني قد فعلت كل ما ولكن هذه الازعاجات كانت بسبب الخارج عني هو العين او الحسد او السحر او كذا او كذا ساظل على ما انا عليه ولن اتحرك ليه لانني لم استبعد اسباب النجاح حقيقي في ان ابذل الجهد او ان احاول ان أنا نفسي أو أعالج اخطائي".
وتابع: "اما الثاني فنذكر بقول سيدنا الرسول الله صلى الله عليه وسلم اعقلها وتوكل وتوكل يعني ايه يعني اعقل الدابه ثم توكل
على الله سبحانه وتعالى اربطها علشان ما تجريش منك، اذا علينا أولا ان نأخذ الاسباب ثم وبعد ذلك نتوكل على الله سبحانه وتعالى ونحن مطمئنين طيب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الحسد
إقرأ أيضاً:
ماذا أفعل إن عجزت عن الوفاء بالنذر؟.. الأزهر يوضح
ماذا أفعل إن عجزت عن الوفاء بالنذر؟سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى: إنه في حالة عجز الإنسان عن الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين؛ قال ابن قدامة في «المُغنِي»: من نذر طاعة لا يطيقها، أو كان قادرًا عليها فعجز عنها، فعليه كفارة يمين.
كفارة النذر
واوضح ان كفارة اليمين هي: إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تَطعم أنت وأهلك؛ ولذلك عدة صور، منها أن تعطي كل واحد منهم مُدًّا من غالب قوت أهلك -والمد مقداره 510 جم طعام تقريبًا-، ومنها أن تغديهم أو تعشيهم كذلك، ومنها أن تدفع لهم قيمة الطعام إن كان ذلك أصلحَ للفقراء، أو كسوة عشرة مساكين يعطي كل واحد منهم ثوبًا.
ونوه أن عجز عن ذلك فعليه: صيام ثلاثة أيام، وهذه الكفارة مذكورة في كتاب الله، قال تعالى: { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النذر هو التزام يوجبه الإنسان على نفسه تقربًا إلى الله، مشيرة إلى أن الشرع الحنيف لم يفرضه على المسلم ابتداءً، لكنه يصبح واجبًا إذا تلفظ به الإنسان والتزم به.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النذر قبل التلفظ به مكروه؛ استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "نهى عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل"، موضحة أن النذر قد يحمل في طياته نوعًا من الاشتراط على الله، وهو أمر غير محمود.
ونوهت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه في حال التلفظ بالنذر يصبح واجبًا على المكلف الوفاء به، وذلك وفق الجهة التي نذر لها، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُنَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ (الإنسان: 7).
وأكدت أنه إذا تعذر الوفاء بالنذر على هيئته الأصلية، فيجوز استبداله بما هو أفضل منه أو إخراج قيمته، بشرط أن تصل القيمة إلى مصارف النذر، وهم الفقراء والمساكين.
وفيما يخص عدم القدرة على الوفاء بالنذر نهائيًا، أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلماء أفتوا بأن عليه كفارة يمين، مستدلة بقوله ﷺ: "كفارة النذر كفارة يمين"، لافتة إلى أنه من الأفضل للمؤمن أن يُقبل على الطاعات والصدقات ابتغاء مرضاة الله دون اشتراط أو إلزام.